علقت صحيفة «زونتاجس تسايتونج» السويسرية في عددها الصادر اليوم الأحد على ردود الفعل التي جاءت على الهجمات الإرهابية الإسلاموية في فرنسا.
وجاء في الصحيفة السويسرية: «أغلب المسلمين ليسوا إسلامويين، وأغلب الإسلامويين ليسوا إرهابيين. ولكن عندما يقوم إرهابي بالذبح باسم الإسلام مثلما حدث في نيس، فإنه يكون دائماً إسلاموياً».
وأضافت الصحيفة: «لأن أيديولوجية الإسلاموية تشكل التربة الخصبة لإرهاب تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وغيرها من الجماعات الإرهابية، يتعين على الإسلامويين المسالمين التفكير جيداً في الطريقة التي يقومون من خلالها برد الفعل على عمليات قطع الرؤوس الأخيرة في فرنسا».
وتابعت الصحيفة: «تماماً مثلما يتم السماح بالسخرية من (رسول الله سيدنا) محمد (عليه الصلاة والسلام) (والسيد) المسيح، يمكن للمرء إدانة الرسومات الكاريكاتورية للرسول علناً والدعوة لمقاطعة أية منتجات فرنسية. ولكن من يفعل ذلك دون التعبير في الوقت ذاته عن التعاطف مع المعلم الفرنسي الذي تم قطع رأسه أو روّاد الكنيسة الذين قُتلوا بوحشية في نيس، فإنه يقوم ضمنياً بحماية الإرهابيين».