د ب أ

من المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من المواطنين في مظاهرات في بيلاروس اليوم الأحد ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.

وأطلقت المعارضة على مظاهرات اليوم «مسيرة ضد الترويع» في ظل تزايد أعمال العنف من جانب الشرطة والقوات الأمنية ضد المتظاهرين والمعارضة.

وقال المنظمون في خطاب للمواطنين «لقد أعلن الحرب على شعبه». وأضافوا أن لوكاشينكو يستخدم العنف للاحتفاظ بسلطته.

وكان لوكاشينكو قد أشار إلى أنه ربما يتخذ المزيد من الإجراءات الصارمة ضد المتظاهرين.

وقال لوكاشينكو أمس الأول الجمعة أثناء تنصيب وزير الداخلية إيفان كوبراكوف، الذي كان يشغل منصب رئيس شرطة مينسك «يكفي ما حدث. نحن لن نتراجع».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وأضاف «إذا لمس شخص ما فرداً من الجيش، عليه أن يغادر على الأقل بدون يديه».

وتشهد بيلاروس مظاهرات منذ بداية أغسطس الماضي، عقب أن فاز لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية بنسبة 80.1%. وتعتبر المعارضة أن زعيمتها سفيتلانا تيخانوفسكايا هي الفائز الحقيقي في الانتخابات.

وتحظى تيخانوفسكايا، التي فرت من بيلاروس، بدعم الاتحاد الأوروبي. وعلى الجانب الآخر، يحظى لوكاشينكو بدعم روسيا.