لم ينتظرا الفرصة، بل ذهبا بحثاً عنها حتى أثمرت على شكل عربة طعام متحركة، كانت بالنسبة لهما التحدي الذي نجحا في اختباره، هما الأخوان نوف حامد الشرقي الحاصلة على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية من جامعة القاهرة بترتيب الخامسة على الكلية، وعبد الله حامد الشرقي الطيار المتدرب في أكاديمية الاتحاد للطيران ويفصله عن التخرج 6 أشهر فقط.
عبدالله ونوف قررا أن يتحديا الظروف عبر ادخار مبلغ مالي واستثماره في عربة طعام متحركة وأن يعملا بأيديهم، فالأخت تطهو الطعام وشقيقها يقدمه للزبائن، وتعلق نوف على المشروع: نعمل نحو 12 ساعة يومياً دون كلل أو ملل فالعمل ساعدنا على تحمل مصاريفنا الشخصية وتخفيف العبء عن والدينا وتحمل مسؤولية أنفسنا، كما أن العمل بأيدينا شيء غير تقليدي له شعور مميز وساعدنا على توفير نفقات العمال.
ولفتت إلى أنها في البداية لم تكن على دراية كافية بطهو الطعام ولكنها لم تستسلم حيث كافحت ودرست حصصاً مكثفة أونلاين مع شيف متخصص في المجال قبل الخوض في المشروع لتجيد وتتمكن من القيام بعملها على أكمل وجه.
وعن الدوافع للاستثمار في هذا المجال، أوضحت أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو عدم وجود شاغر وظيفي بشهادتها حيث إنها التحقت بعدة وظائف، ولكنها لم تستمر طويلاً لذا قررت هي وأخوها أن يفتتحا هذا المشروع الصغير بميناء زايد بأبوظبي كخيار أفضل من الجلوس في المنزل وإهدار الوقت وانتظار وظيفة من الممكن ألا تأتي.
وعن أبرز التحديات التي واجهتهما في الاستثمار، ذكرت نوف أن عربة الطعام كانت جاهزة منذ سنتين ولكن التصاريح والتراخيص استغرقت نحو عام كامل، الأمر الذي كاد أن يتسبب لنا بالإحباط، ولكننا بدأنا المشروع فعلاً في نوفمبر الماضي أي منذ عام واحد.
عبدالله ونوف قررا أن يتحديا الظروف عبر ادخار مبلغ مالي واستثماره في عربة طعام متحركة وأن يعملا بأيديهم، فالأخت تطهو الطعام وشقيقها يقدمه للزبائن، وتعلق نوف على المشروع: نعمل نحو 12 ساعة يومياً دون كلل أو ملل فالعمل ساعدنا على تحمل مصاريفنا الشخصية وتخفيف العبء عن والدينا وتحمل مسؤولية أنفسنا، كما أن العمل بأيدينا شيء غير تقليدي له شعور مميز وساعدنا على توفير نفقات العمال.
ولفتت إلى أنها في البداية لم تكن على دراية كافية بطهو الطعام ولكنها لم تستسلم حيث كافحت ودرست حصصاً مكثفة أونلاين مع شيف متخصص في المجال قبل الخوض في المشروع لتجيد وتتمكن من القيام بعملها على أكمل وجه.
وعن أبرز التحديات التي واجهتهما في الاستثمار، ذكرت نوف أن عربة الطعام كانت جاهزة منذ سنتين ولكن التصاريح والتراخيص استغرقت نحو عام كامل، الأمر الذي كاد أن يتسبب لنا بالإحباط، ولكننا بدأنا المشروع فعلاً في نوفمبر الماضي أي منذ عام واحد.