من خلال أزمة كورونا وعدم السماح بإقامة أعراس أو أي تجمعات، شهدت قاعات الأفراح وصالونات التجميل وكل ما يتعلق بالأعراس والمناسبات تراجعاً كبيراً، فلجأت الأسر إلى المزارع واليخوت بعيداً عن أعين الرقابة، ودون أي تدابير احترازية، ما أسهم في انتشار الوباء رغم أنها تتكبد مبالغ طائلة نظير استئجار تلك الأماكن.
استشعرت دولة الإمارات هذا الخطر، واحتوت أصحاب تلك القاعات لما تكبدوه من خسائر مادية فادحة، فأعادت الحياة لهذه القطاعات بقرار حكيم باستئناف حفلات الزواج مرة أخرى، هذا القرار الذي أثلج قلوب جميع أصحاب القاعات والأسر وكل المؤسسات الاقتصادية، التي تخدم هذا القطاع فقضى على البطالة التي كادت أن تنتشر بينهم.
في مدينة دوسلدورف الألمانية تظاهر أصحاب صالات الأفراح رفضاً للقيود المفروضة عليهم في إطار تدابير فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وأعلن رئيس اتحاد صالات الأعراس في شمال الراين وستفاليا، اعتراضه على القرارات التي اتخذتها الحكومة حول هذا القطاع وسماحها بدخول 50 شخصاً فقط هذه الأعراس ما يعود بالضرر على أصحاب هذه الصالات وطالب بتعويض الأضرار التي لحقت بهم.
وكعادتها الإمارات دائماً سبّاقة في اتخاذ كافة القرارات المنطقية والاحترازية لعدم توقف أي نشاط اقتصادي، يؤثر في المجتمع ولكن بضوابط معينة، فكان قرار إعادة إقامة حفلات الأعراس.
إن هدف الدولة إسعاد مواطنيها ومقيميها على حد سواء، ومد يد العون لكل قطاع يقف مكتوف الأيدي أمام تداعيات كورونا.. وأخيراً همسة في أذن أصحاب الصالات: «عادت لكم الحياة فأهدوها لزوّاركم باتباع قواعد التباعد الاجتماعي بكل الحب».
استشعرت دولة الإمارات هذا الخطر، واحتوت أصحاب تلك القاعات لما تكبدوه من خسائر مادية فادحة، فأعادت الحياة لهذه القطاعات بقرار حكيم باستئناف حفلات الزواج مرة أخرى، هذا القرار الذي أثلج قلوب جميع أصحاب القاعات والأسر وكل المؤسسات الاقتصادية، التي تخدم هذا القطاع فقضى على البطالة التي كادت أن تنتشر بينهم.
في مدينة دوسلدورف الألمانية تظاهر أصحاب صالات الأفراح رفضاً للقيود المفروضة عليهم في إطار تدابير فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وأعلن رئيس اتحاد صالات الأعراس في شمال الراين وستفاليا، اعتراضه على القرارات التي اتخذتها الحكومة حول هذا القطاع وسماحها بدخول 50 شخصاً فقط هذه الأعراس ما يعود بالضرر على أصحاب هذه الصالات وطالب بتعويض الأضرار التي لحقت بهم.
إن هدف الدولة إسعاد مواطنيها ومقيميها على حد سواء، ومد يد العون لكل قطاع يقف مكتوف الأيدي أمام تداعيات كورونا.. وأخيراً همسة في أذن أصحاب الصالات: «عادت لكم الحياة فأهدوها لزوّاركم باتباع قواعد التباعد الاجتماعي بكل الحب».