قالت صحيفة ذا صن إنه من المقرر أن تبدأ 5 مراكز تطعيم لقاح فيروس كورونا العمل في المملكة المتحدة بحلول عيد الميلاد، ومن المتوقع استدعاء الآلاف من موظفي الصحة، لإدارة المراكز في لندن، ليدز وهال، وستكون المراكز العملاقة التي يعمل بها ممرضات متدربات وأطباء فيزيائيون ومسعفون، قادرة على علاج عشرات الآلاف من الأشخاص يومياً.
وحسب الصحيفة فإن وثائق مسربة كشفت أن المسؤولين يأملون في نجاح لقاحين ضد فيروس كورونا قبل نهاية العام، وسيتم إعطاء اللقاح أولاً للفئات الأكثر احتياجاً، مع تواجد وحدات متنقلة للوصول إلى الأشخاص في دور الرعاية والمجتمعات المعزولة، وسيُطلب أيضاً من الأطباء والصيادلة المساعدة في جهود التطعيم المتوقع أن يتم طرحها بفترة زمنية من 3 إلى 6 أشهر.
ويعتبر من بين أفضل اللقاحات، العلاج الذي طورته جامعة أكسفورد مع ملايين الجرعات المخزنة بالفعل، ولكن مع احتياج المرضى لجرعتين يفصل بينهما 28 يوماً، فإن إعطاء اللقاح لأعداد كبيرة من البريطانيين سيكون بمثابة كابوس لوجيستي.
وقال مصدر للصحيفة: «من المحتمل أن يكون أقرب وقت للحصول فيه على نتائج التجربة الأولى في غضون شهر، ما يعني أن أفضل سيناريو لطرح اللقاح هو قبل عيد الميلاد مباشرة»، وأضاف: لكن التخطيط جارٍ بشكل جيد، لذلك لن يكون هناك تأخير في التطعيم بمجرد أن نحصل على اللقاح.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين يهدفون إلى وضع تغييرات للسماح لمجموعة أكبر من العاملين الصحيين بإعطاء لقاحات «كوفيد-19»، بما في ذلك اختصاصيو التغذية وأخصائيو تقويم العظام والأطباء البيطريون، كما سيتم استدعاء الجيش للمساعدة في أي انتشار على المستوى الوطني.
هذا واقترحت رئيسة فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة كيت بينغهام، هذا الأسبوع، أن نصف السكان فقط سيحصلون على المطعوم الذي سيكون جاهزاً، وفقاً للصحيفة، لكن الوزراء نأوا بأنفسهم عن تعليقاتها، وقال مات هانكوك إن أي قرار بشأن عدد البريطانيين الذين سيحصلون على اللقاح لن يتم إلا بمجرد العثور على مطعوم فعال.
وقالت التوجيهات المؤقتة إن المقيمين في دور الرعاية والعاملين في هذا القطاع سيكونون من بين أول من يتم علاجهم، يأتي وراءهم من تزيد أعمارهم على 80 عاماً، وموظفو الخدمة الصحية الوطنية، تليهم الفئات الأصغر عمراً والمواطنون الأكثر تعرضاً للخطر.
وقالت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين إن «تحديد الأولويات يمكن أن يتغير بشكل كبير إذا لم يتم اعتبار اللقاحات المتاحة الأولى مناسبة أو فعالة لكبار السن».
وأضافت صحيفة ذا صن في تقريرها، أن وزير الصحة السابق جيريمي هانت، قال إنه إذا أراد «المراهنة فإنه يتوقع العثور على لقاح قبل عيد الميلاد، مع توفيره لـ«الجزء الأكبر من السكان» بحلول عيد الفصح العام المقبل، وهناك 4 لقاحات مرشحة بشكل كبير وهو «واثق» بأن أحدها سيتوفر قريباً.
وقال متحدث باسم الحكومة: «ستفعل الحكومة كل ما هو مطلوب لطرح لقاح ناجح بسرعة وبكل أمان»، مضيفاً: تم بالفعل تنفيذ قدر هائل من التخطيط والإعداد، بما في ذلك ضمان أن لدينا ما يكفي من التزويد والنقل ومعدات الحماية الشخصية والخبرة اللوجيستية.
وأكد: «نعمل عن كثب مع الخدمة الصحية الوطنية، وسنستخدم الجيش في تخطيط الخدمات اللوجيستية حسب الضرورة، حيث قاموا بالفعل ببذل جهود كبيرة لدعم جهودنا التشغيلية بنجاح».
وحسب الصحيفة فإن وثائق مسربة كشفت أن المسؤولين يأملون في نجاح لقاحين ضد فيروس كورونا قبل نهاية العام، وسيتم إعطاء اللقاح أولاً للفئات الأكثر احتياجاً، مع تواجد وحدات متنقلة للوصول إلى الأشخاص في دور الرعاية والمجتمعات المعزولة، وسيُطلب أيضاً من الأطباء والصيادلة المساعدة في جهود التطعيم المتوقع أن يتم طرحها بفترة زمنية من 3 إلى 6 أشهر.
ويعتبر من بين أفضل اللقاحات، العلاج الذي طورته جامعة أكسفورد مع ملايين الجرعات المخزنة بالفعل، ولكن مع احتياج المرضى لجرعتين يفصل بينهما 28 يوماً، فإن إعطاء اللقاح لأعداد كبيرة من البريطانيين سيكون بمثابة كابوس لوجيستي.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين يهدفون إلى وضع تغييرات للسماح لمجموعة أكبر من العاملين الصحيين بإعطاء لقاحات «كوفيد-19»، بما في ذلك اختصاصيو التغذية وأخصائيو تقويم العظام والأطباء البيطريون، كما سيتم استدعاء الجيش للمساعدة في أي انتشار على المستوى الوطني.
هذا واقترحت رئيسة فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة كيت بينغهام، هذا الأسبوع، أن نصف السكان فقط سيحصلون على المطعوم الذي سيكون جاهزاً، وفقاً للصحيفة، لكن الوزراء نأوا بأنفسهم عن تعليقاتها، وقال مات هانكوك إن أي قرار بشأن عدد البريطانيين الذين سيحصلون على اللقاح لن يتم إلا بمجرد العثور على مطعوم فعال.
وقالت التوجيهات المؤقتة إن المقيمين في دور الرعاية والعاملين في هذا القطاع سيكونون من بين أول من يتم علاجهم، يأتي وراءهم من تزيد أعمارهم على 80 عاماً، وموظفو الخدمة الصحية الوطنية، تليهم الفئات الأصغر عمراً والمواطنون الأكثر تعرضاً للخطر.
وقالت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين إن «تحديد الأولويات يمكن أن يتغير بشكل كبير إذا لم يتم اعتبار اللقاحات المتاحة الأولى مناسبة أو فعالة لكبار السن».
وأضافت صحيفة ذا صن في تقريرها، أن وزير الصحة السابق جيريمي هانت، قال إنه إذا أراد «المراهنة فإنه يتوقع العثور على لقاح قبل عيد الميلاد، مع توفيره لـ«الجزء الأكبر من السكان» بحلول عيد الفصح العام المقبل، وهناك 4 لقاحات مرشحة بشكل كبير وهو «واثق» بأن أحدها سيتوفر قريباً.
وقال متحدث باسم الحكومة: «ستفعل الحكومة كل ما هو مطلوب لطرح لقاح ناجح بسرعة وبكل أمان»، مضيفاً: تم بالفعل تنفيذ قدر هائل من التخطيط والإعداد، بما في ذلك ضمان أن لدينا ما يكفي من التزويد والنقل ومعدات الحماية الشخصية والخبرة اللوجيستية.
وأكد: «نعمل عن كثب مع الخدمة الصحية الوطنية، وسنستخدم الجيش في تخطيط الخدمات اللوجيستية حسب الضرورة، حيث قاموا بالفعل ببذل جهود كبيرة لدعم جهودنا التشغيلية بنجاح».