كانت السنوات في الماضي تُذكر بوصفها والحدث الأهم الذي حدث فيها، فالرقم العددي للسنة وإن غاب، فإن وصف السنة بحدثها الأبرز يبقى عالقاً في الذاكرة، سواء الذاكرة التاريخية أو الذاكرة الاجتماعية، وهذه السنة 2020 ستُنعت دائماً باسم سنة كورونا.
وإذا رجعنا إلى حقبة ما قبل الإسلام فإن عام الفيل أوضح شاهد على تعيين السنين بوصفها، وعام الفيل يوافق 570-571 للميلاد وقد سُمي نسبة إلى الحادثة التي وقعت فيه، عندما حاول أبرهة الحبشي حاكم اليمن من قبل مملكة أكسوم الحبشية تدمير الكعبة ليجبر العرب وقريشاً على الذهاب إلى الكنيسة التي بناها وزينها في اليمن، وقد سمّي العام بعام الفيل، لأن جيش أبرهة كان فيه فيلة.
سنة البقعة 1981 اشتهرت، بهذا الاسم نظراً لانتشار بقعة زيت في الخليج العربي، جراء تفجير آبار للنفط في الحرب العراقية الإيرانية، وهناك أيضاً سنة 1991 انتشرت بقعة زيت أخرى من جهة الكويت جراء الغزو العراقي.
سنة ما حكم زايد، توافق سنة 1966 ميلادية، وهو عام الفرح الذي تولى فيه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله حكم إمارة أبوظبي، حيث استبشر الناس به، فقد ظهرت علامات الخير في شخصيته قبل أن يتولى الحكم بسنوات طويلة، كما أن شخصيته المحبة الكريمة كانت مضرباً للأمثال.
سنة الطهف، هي سنة 1962 حيث ضربت الإمارات العربية المتحدة ريح عاتية مدمرة، هدمت البيوت وقتلت الناس وأتلفت الزروع وشردت البهائم، وكانت تداعيات ذلك الطهف كبيرة جداً مادياً ومعنوياً.
سنة الطبعة في 1923 وهي مشهورة جداً عند أهل الخليج، حيث هبّت رياح عاتية في البحر ما أدى إلى غرق عدد كبير من سفن الغوص المتواجدة على هيرات (مغاصات) اللؤلؤ، ومات خلق كثير، لذا سميت سنة الطبعة، وطبع بلهجة أهل الخليج بمعنى غرق، وطبعان بمعنى غرقان.
لكن عند أهل الإمارات هناك سنة أخرى تسمى سنة الطبعة، هي سنة 1904 التي غرقت فيها سفينة كبيرة اسمها العلوي من نوع (البغلة) كان يملكها الشيخ أحمد بن راشد المعلا، واشتهرت في قصيدة عنوانها المروتي للشاعر الإماراتي يعقوب الحاتمي، حيث اصطدمت السفينة بقمة جبل في عرض البحر تسمى المروتي، ما نتج عنه غرق السفينة وغرق كثير من ركابها وضياع حمولتها التجارية.
وإذا رجعنا إلى حقبة ما قبل الإسلام فإن عام الفيل أوضح شاهد على تعيين السنين بوصفها، وعام الفيل يوافق 570-571 للميلاد وقد سُمي نسبة إلى الحادثة التي وقعت فيه، عندما حاول أبرهة الحبشي حاكم اليمن من قبل مملكة أكسوم الحبشية تدمير الكعبة ليجبر العرب وقريشاً على الذهاب إلى الكنيسة التي بناها وزينها في اليمن، وقد سمّي العام بعام الفيل، لأن جيش أبرهة كان فيه فيلة.
سنة البقعة 1981 اشتهرت، بهذا الاسم نظراً لانتشار بقعة زيت في الخليج العربي، جراء تفجير آبار للنفط في الحرب العراقية الإيرانية، وهناك أيضاً سنة 1991 انتشرت بقعة زيت أخرى من جهة الكويت جراء الغزو العراقي.
سنة الطهف، هي سنة 1962 حيث ضربت الإمارات العربية المتحدة ريح عاتية مدمرة، هدمت البيوت وقتلت الناس وأتلفت الزروع وشردت البهائم، وكانت تداعيات ذلك الطهف كبيرة جداً مادياً ومعنوياً.
سنة الطبعة في 1923 وهي مشهورة جداً عند أهل الخليج، حيث هبّت رياح عاتية في البحر ما أدى إلى غرق عدد كبير من سفن الغوص المتواجدة على هيرات (مغاصات) اللؤلؤ، ومات خلق كثير، لذا سميت سنة الطبعة، وطبع بلهجة أهل الخليج بمعنى غرق، وطبعان بمعنى غرقان.
لكن عند أهل الإمارات هناك سنة أخرى تسمى سنة الطبعة، هي سنة 1904 التي غرقت فيها سفينة كبيرة اسمها العلوي من نوع (البغلة) كان يملكها الشيخ أحمد بن راشد المعلا، واشتهرت في قصيدة عنوانها المروتي للشاعر الإماراتي يعقوب الحاتمي، حيث اصطدمت السفينة بقمة جبل في عرض البحر تسمى المروتي، ما نتج عنه غرق السفينة وغرق كثير من ركابها وضياع حمولتها التجارية.