السفر هو حب مندس على هيئة رحلة.
بعيداً عما اعتدت عليه يومياً، وبما أنني أحب تعريف الأشياء بغير معرّفاتها دائماً ما أشتق مِن العاطفة كلمة وأمسكها بين يدي لتتشكل، فكيف إذا تحدثت عن السفر؟ لن يصمت إبهاماي وسينهكان مِن الكتابة لذا أفضل القلم، وبما أن القلم قليل الاستعمال هذه الأيام سأرجع إلى إبهامي الذي هو عبارة عن قلمي الذي أكتب به أنفاسي، ثم أتابع ما قلته سابقاً، السفر مندس في هيئة حب يتغلغل في روح المسافر، ويخرج له في أوقات كثيرة ومميزة، عندما يشرب قهوته في المطار منتصف الليل، أو في وقت انهمار المطر في البلاد الأخرى، وعندما يلمس السماء بأصابعه ويطلق تنهيدة تذكره ببعض الذكريات وبرحلة الحياة، هذا الحب المندس على هيئة سفر يخرج معنا صباحاً فنراه على وجوهنا المختلفة والتي نتعرف عليها أول مرة، ووجوه الغرباء المتشابهة، الأشجار تتحول إلى كائنات مثرثرة أكثر مِن اللازم، وصمتك الطويل يُكسر فتتكلم معها بلسان حالها وتقول نخيلنا يبعث سلامه إليك، السفر ترطيب الجفاف الذي تصلبت عليه وقتاً طويلاً كأنك تضع الكورتيزون المريح على إكزيما أتعبتك طويلاً.
أيها السفر الجميل، متى أقابلك؟
بعيداً عما اعتدت عليه يومياً، وبما أنني أحب تعريف الأشياء بغير معرّفاتها دائماً ما أشتق مِن العاطفة كلمة وأمسكها بين يدي لتتشكل، فكيف إذا تحدثت عن السفر؟ لن يصمت إبهاماي وسينهكان مِن الكتابة لذا أفضل القلم، وبما أن القلم قليل الاستعمال هذه الأيام سأرجع إلى إبهامي الذي هو عبارة عن قلمي الذي أكتب به أنفاسي، ثم أتابع ما قلته سابقاً، السفر مندس في هيئة حب يتغلغل في روح المسافر، ويخرج له في أوقات كثيرة ومميزة، عندما يشرب قهوته في المطار منتصف الليل، أو في وقت انهمار المطر في البلاد الأخرى، وعندما يلمس السماء بأصابعه ويطلق تنهيدة تذكره ببعض الذكريات وبرحلة الحياة، هذا الحب المندس على هيئة سفر يخرج معنا صباحاً فنراه على وجوهنا المختلفة والتي نتعرف عليها أول مرة، ووجوه الغرباء المتشابهة، الأشجار تتحول إلى كائنات مثرثرة أكثر مِن اللازم، وصمتك الطويل يُكسر فتتكلم معها بلسان حالها وتقول نخيلنا يبعث سلامه إليك، السفر ترطيب الجفاف الذي تصلبت عليه وقتاً طويلاً كأنك تضع الكورتيزون المريح على إكزيما أتعبتك طويلاً.