يرى إبن خلدون، وهو عالم الإجتماع العربي الشهير أن التغير يدل على التقدم والرقي البشري، ويربط التغير الإجتماعي بشكل خاص بمجموعة من الظواهر المستمرة التي تشمل كافة نواحي الحياة الانسانية، كما يؤكد وغيره من العلماء أن التغير سنة بشرية لا يمكن إيقافها، ولكن يمكن إدارتها في الإتجاه الصحيح من خلال الدول ومجتمعاتها.
وفي عالمنا العربي وتحديدا منذ بداية القرن الـ 21 ونحن نشعر في كل إتجاه في واقعنا العربي أن هناك كثيراً من نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتعرض للتغير.
أسوأ أنواع التغير هو ذلك التغير القسري الذي قد تفرضه الحروب أو التوازنات السياسية أو الحالة الإقتصادية أو الحالة الإجتماعية، ولكن في المقابل هناك تغير إختياري ترسمه المصلحة، وهذا النوع من التغير يواجه عادة بكثير من المقاومة من أطراف مختلفة سواء داخل المجتمع أو خارجه.
ونحن في عالمنا تداولنا مصطلحات متعددة حول مستقبل منطقتنا، وتحديدا خلال الأربعة عقود الماضية، حيث بدأت تنضج تلك المصطلحات واحدا تلو الآخر، إلى أن وصلنا إلى الصيغة النهائية التي تمَّ الاتفاق على تداولها: (الشرق الأوسط الجديد).
ولعل السؤال المهم هنا يدور حول أحقية المنطقة ودولها في التعامل مع هذا التغيّر، والحقيقة أن هناك كثيراً من حالات التغيّر القسري التي أنتجتها الحروب والصراعات الإجتماعية والثورات، التي اجتاحت المنطقة خلال العقدين الماضيين، ولكن على الجانب الآخر هناك فرص تم استثمارها بشكل صحيح بهدف إحداث النقلة النوعية للتغير الإختياري المدروس، وقد شاهدنا كثيراً من الدول العربية وخاصة الخليجية تمارس هذا النوع من التغيّر في سبيل استجابتها لسنة الحياة،وحفاظا على مسيرتها التاريخية وحماية للأبناء من الأجيال الجديدة.
والسؤال الذي يمكن أن نوجهه إلى مناهضي التغيّر ومنتقدي مسارات التغيير: هل لكم أن تخبرونا من المستفيد من حالة الطوارئ ومثبطات التطور طوال عقود؟، ومن المستفيد الأكبر لجلعلها تستمر لعقود أخرى؟، بينما يمكن لدول كثيرة في العالم العربي أن تتقدم وأن تحقق إنجازات سياسية وإقتصادية وإجتماعية دون خوض في جنون الإرتياب المتواصل من التغيير وتحقيق الإنجازات.
علينا أن نستفيد من تجارب العالم من حولنا وخاصة من الدول التي تجاوزت الزمن وانتصرت عليه، وهي في أحلك لحظات الهزيمة، ولن نكون بحاجة إلى البحث عن هذه الدول، لأنها أصبحت تقود العالم في مجالات تقنية وإنجازات بشرية يصعب تصورها، لولا أنها أصبحت حقيقة.
وفي عالمنا العربي وتحديدا منذ بداية القرن الـ 21 ونحن نشعر في كل إتجاه في واقعنا العربي أن هناك كثيراً من نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتعرض للتغير.
أسوأ أنواع التغير هو ذلك التغير القسري الذي قد تفرضه الحروب أو التوازنات السياسية أو الحالة الإقتصادية أو الحالة الإجتماعية، ولكن في المقابل هناك تغير إختياري ترسمه المصلحة، وهذا النوع من التغير يواجه عادة بكثير من المقاومة من أطراف مختلفة سواء داخل المجتمع أو خارجه.
ولعل السؤال المهم هنا يدور حول أحقية المنطقة ودولها في التعامل مع هذا التغيّر، والحقيقة أن هناك كثيراً من حالات التغيّر القسري التي أنتجتها الحروب والصراعات الإجتماعية والثورات، التي اجتاحت المنطقة خلال العقدين الماضيين، ولكن على الجانب الآخر هناك فرص تم استثمارها بشكل صحيح بهدف إحداث النقلة النوعية للتغير الإختياري المدروس، وقد شاهدنا كثيراً من الدول العربية وخاصة الخليجية تمارس هذا النوع من التغيّر في سبيل استجابتها لسنة الحياة،وحفاظا على مسيرتها التاريخية وحماية للأبناء من الأجيال الجديدة.
والسؤال الذي يمكن أن نوجهه إلى مناهضي التغيّر ومنتقدي مسارات التغيير: هل لكم أن تخبرونا من المستفيد من حالة الطوارئ ومثبطات التطور طوال عقود؟، ومن المستفيد الأكبر لجلعلها تستمر لعقود أخرى؟، بينما يمكن لدول كثيرة في العالم العربي أن تتقدم وأن تحقق إنجازات سياسية وإقتصادية وإجتماعية دون خوض في جنون الإرتياب المتواصل من التغيير وتحقيق الإنجازات.
علينا أن نستفيد من تجارب العالم من حولنا وخاصة من الدول التي تجاوزت الزمن وانتصرت عليه، وهي في أحلك لحظات الهزيمة، ولن نكون بحاجة إلى البحث عن هذه الدول، لأنها أصبحت تقود العالم في مجالات تقنية وإنجازات بشرية يصعب تصورها، لولا أنها أصبحت حقيقة.