شهد سهم الإثمار القابضة، المدرج في أسواق دبي والبحرين والكويت المالية، زخماً من التداول منذ بداية سبتمبر الجاري، ليرتفع السهم في سوق دبي بأكثر من 73%، بقيمة تداول تتجاوز 25 مليون درهم، بالتزامن مع إعلان الشركة وبنك البحرين والكويت عن التفاهم المبدئي خلال أغسطس 2020، حول إمكانية الاستحواذ على عمليات بنك الإثمار في البحرين.
وفي ختام جلسة اليوم، ارتفع سهم الإثمار بنسبة 14.97%، عند سعر 0.22 درهم للسهم، متصدراً ارتفاعات سوق دبي، بقيمة تداول بلغت 14.08 ملين درهم.
وحول الارتفاعات التي يشهدها السهم خلال الفترة الماضية، أشارت الشركة في بيان لسوق دبي المالي، اليوم، إلى أنها تعتقد أن السبب الرئيسي لارتفاع سعر السهم في سوق دبي المالي قد يكون متزامناً مع الإعلان المفصح بتاريخ 1 سبتمبر 2020.
وفي مطلع سبتمبر الجاري، أعلنت الإثمار القابضة عن توصلها لتفاهم مبدئي مع بنك البحرين والكويت، المدرج في بورصة البحرين، بخصوص الاستحواذ على عمليات بنك الإثمار، مضيفة أنها تعمل في الوقت الجاري على تحسين قاعدة رأس المال عبر بيع أو إعادة هيكلة بعض الأصول غير الأساسية.
وأكدت الشركة في البيان، عدم وجود أي تطورات أخرى أدت إلى ارتفاع سعر السهم في السوق خلال الفترة ما بين 1 و6 سبتمبر الجاري، مؤكدة التزامها التام بالشفافية بالمعاملات والإفصاحات حسب متطلبات الجهات الرقابية بمملكة البحرين، ودولة الكويت، والإمارات العربية المتحدة.
وشركة الإثمار القابضة هي شركة استثمارية مرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي، وتخضع لإشرافه، وأسهمها مدرجة في بورصة البحرين وسوق دبي المالي وبورصة الكويت.
وتمتلك الإثمار القابضة كيانين تابعين لها بالكامل، إحداهما بنك الإثمار ش.م.ب. (م) (بنك الإثمار)، وهو بنك تجزئة إسلامي تابع، يتولى أعمال التجزئة المصرفية الأساسية، والآخر أي بي كابيتال ش.م.ب. (م) وهي شركة استثمارية تقوم بإدارة الاستثمارات وغيرها من الأصول غير الأساسية، علماً بأن كلا الكيانين التابعين قد تم الترخيص لهما من قبل مصرف البحرين المركزي ويخضعان لإشرافه.
وسجلت الإثمار القابضة خسائر متراكمة بنهاية النصف الأول من العام الجاري والمنتهي في 30 يونيو 2020، بلغت 795.6 مليون دولار، تمثل 105% من رأس المال، مقارنة بنسبة 98.5% في نهاية العام الماضي، وذلك بسبب تأثير انتشار فيروس جائحة كورونا.