محمد يحيى

أفادت دراسة حديثة بأن البشر مسؤولون عن تطور نحو 96% من العوامل المؤثرة في حالات انقراض الحيوانات التي حدثت في الماضي، وأن زيادة معدلات الانقراض كانت مرتبطة بالنشاط البشري أكثر من التغيرات المناخية.

وخلص العلماء إلى عدم وجود دليل جوهري يشير إلى تسبب تغييرات المناخ أو دورات العصر الجليدي في حالات انقراض الحيوان خلال 126 ألف سنة ماضية، كما توقعوا أن يؤدي النشاط البشري المضر بالبيئة إلى انقراض 558 نوعاً جديداً من الثدييات بحلول نهاية القرن الجاري.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ووجدت الدراسة التي نشرتها مجلة Science Advances العلمية، في نسخة الأسبوع الجاري، أن تغير المناخ الحالي الذي يسببه الإنسان، هو ظاهرة جديدة تشكل ضغوطاً مختلفة على حياة الحيوان، إلى جانب عوامل إزالة الموائل والصيد الجائر، والتهديدات الأخرى ذات الصلة بالبشر.

ونظرت الدراسة في حياة 351 من الثدييات، من بينها الماموث والقطط ذات الأسنان السيفية وحيوان كسلان الأرض العملاق، والتي انقرضت منذ ما يقرب من 12 ألف عام.

ووجدت الأبحاث أن معدلات انقراض الحيوان في أستراليا وأمريكا الشمالية ومدغشقر زادت بشكل كبير، وتسارعت وتيرتها منذ وصول البشر إلى تلك المناطق.