ذهب شباب إماراتيون إلى تأييد فكرة الزواج في «زمن كورونا»، معتبرين أنه فرصة لتقليل المصاريف والأعباء المادية التي تفرضها ترتيبات الزفاف من قاعات وحفلات استقبال، فيما اعترض آخرون وطالبوا بتأجيل الزواج وانتظار انتهاء جائحة كورونا (كوفيد-19) وما يترتب عليها من تداعيات وقرارات بشكل كامل، حتى تتسنى لهم إقامة حفل زفاف ودعوة الأقارب والأصدقاء.
من معسكر مؤيدي استكمال الزواج في ظل كورونا، أوضح إبراهيم القحومي دعمه لقرار استكمال إجراءات الزواج خلال الجائحة، مُرجعاً وجهة نظره إلى أنه من غير المعلوم موعد انتهاء تلك الأزمة العالمية، وبناء عليه فإن تعجيل الزواج خير للطرفين.
وأضاف القحومي أن كثيراً من الأزواج تأجلت حفلات زفافهم في انتظار انتهاء كورونا، لكن مع تعايش العالم مع الفيروس أصبح من الأجدى إقامة حفل صغير، يشمل عائلة الزوج والزوجة مع تطبيق التباعد، والاكتفاء بالذهاب إلى إحدى المناطق السياحية في الإمارات كشهر عسل للزوجين.
من جهته، قال يزن المياسي إن الزواج في ظل كورونا أثبت أن كثيراً من مظاهر الزفاف الباذخة ليست ضرورية، فالواقع الجديد أثبت أن الزواج يقتصر في الأساس على أهل العروسين فقط، من دون تكبد مصاريف إضافية وأعباء مالية.
واقترح المياسي أن يستمر هذا النموذج البسيط للزواج حتى بعد انتهاء جائحة كورونا، داعياً الشباب إلى استكمال إجراءات زفافهم وعدم الانتظار أكثر حتى تنتهي الأزمة غير معروفة النهاية.
وتأييداً لما سبق، ذكر محمد عبيد أن الزواج في ظل أزمة كوفيد-19 يتميز بكونه بلا حفلات وتجمعات بشرية، وبحضور محدود للغاية مع الالتزام بالكمامات والقفازات، معتبراً أن هذه فرصة لإتمام الزواج من دون أعباء مالية، قائلاً إن الهدف الأهم والأسمى هو بناء الأسرة واجتماع الزوجين، وليس المظاهر والشكليات التي يتمسك بها البعض من حفلات استقبال وتوزيعات وغيرها.
على الجانب الآخر، يتمسك الفريق الرافض للزواج في ظل الظروف الاستشنائية التي فرضتها «كورونا»، ويرى سعيد الحفيتي أنه لا داعي للاستعجال بإتمام مراسم الزواج والانتظار لحين اكتشاف لقاح للفيروس، مشيراً إلى أن الزواج مناسبة لا تقام إلا مرة واحدة في العمر غالباً، ويجب أن يفرح العروسان بشكل كامل وألّا يشعرا بتفويت لحظات مهمة كهذه في حياتهما.
الرأي نفسه يتبناه عبدالله السحابي، موضحاً أن الزواج في زمن كورونا وفي ظل إجراءات التباعد الجسدي والحضور المحدود، يقلل من فرحة الزفاف التي ينتظرها كل شاب وفتاة لا سيما «العروسة»، داعماً معكسر الانتظار حتى زوال الجائحة وتعود الأمور والحياة إلى طبيعتها.
أما عبدالرحمن جمال فقال إن قرار البعض بالمضي في إتمام الزواج قد يحمل خطورة، من حيث اجتماع عدد كبير من الناس في مكان مغلق من دون الأخذ بالإجراءات الاحترازية، مؤيداً لتأجيل الزواج حتى اكتشاف لقاح للفيروس خلال الأشهر المقبلة.
منحة لا محنة
من جهته، أفاد الباحث الاجتماعي الدكتور جاسم خليل ميرزا، بأن جائحة كورونا أثرت في سلوك الأفراد والجماعات وأنتجت ظواهر اجتماعية إيجابية مثل تخفيض تكاليف الزواج الباهظة، مشيراً إلى أن التزامات العروسين وحفلات الزواج والقاعات وملابس العرسان والتصوير والسفر كانت تكلف الزوج مئات الآلاف، ما يجعل البعض يتجه إلى القروض.
وأضاف أن جائحة كورونا منحة من حيث تغيير السلوكيات المالية للزواج، لافتاً إلى أن هناك شباب تزوجوا بتكاليف قليلة في فترة كورونا، وأن ذلك سيؤثر إيجاباً على حياتهم الأسرية بلا شك، حيث اقتصر الزفاف على الزوجين والأهل المقربين فقط مع أكلات بسيطة وبعيدة عن التكلف، في صورة رائعة للعودة إلى أصل الزواج المُيسر.
وطالب ميرزا الأسر الإماراتية بالاستمرار في ذات النهج من الزواج البسيط البعيد عن التكاليف غير الضرورية، منوهاً بأنه بعد زوال الجائحة ستبقى عادات جميلة، مثل تقليل تكاليف الزواج قدر المستطاع.
من معسكر مؤيدي استكمال الزواج في ظل كورونا، أوضح إبراهيم القحومي دعمه لقرار استكمال إجراءات الزواج خلال الجائحة، مُرجعاً وجهة نظره إلى أنه من غير المعلوم موعد انتهاء تلك الأزمة العالمية، وبناء عليه فإن تعجيل الزواج خير للطرفين.
من جهته، قال يزن المياسي إن الزواج في ظل كورونا أثبت أن كثيراً من مظاهر الزفاف الباذخة ليست ضرورية، فالواقع الجديد أثبت أن الزواج يقتصر في الأساس على أهل العروسين فقط، من دون تكبد مصاريف إضافية وأعباء مالية.
واقترح المياسي أن يستمر هذا النموذج البسيط للزواج حتى بعد انتهاء جائحة كورونا، داعياً الشباب إلى استكمال إجراءات زفافهم وعدم الانتظار أكثر حتى تنتهي الأزمة غير معروفة النهاية.
وتأييداً لما سبق، ذكر محمد عبيد أن الزواج في ظل أزمة كوفيد-19 يتميز بكونه بلا حفلات وتجمعات بشرية، وبحضور محدود للغاية مع الالتزام بالكمامات والقفازات، معتبراً أن هذه فرصة لإتمام الزواج من دون أعباء مالية، قائلاً إن الهدف الأهم والأسمى هو بناء الأسرة واجتماع الزوجين، وليس المظاهر والشكليات التي يتمسك بها البعض من حفلات استقبال وتوزيعات وغيرها.
على الجانب الآخر، يتمسك الفريق الرافض للزواج في ظل الظروف الاستشنائية التي فرضتها «كورونا»، ويرى سعيد الحفيتي أنه لا داعي للاستعجال بإتمام مراسم الزواج والانتظار لحين اكتشاف لقاح للفيروس، مشيراً إلى أن الزواج مناسبة لا تقام إلا مرة واحدة في العمر غالباً، ويجب أن يفرح العروسان بشكل كامل وألّا يشعرا بتفويت لحظات مهمة كهذه في حياتهما.
الرأي نفسه يتبناه عبدالله السحابي، موضحاً أن الزواج في زمن كورونا وفي ظل إجراءات التباعد الجسدي والحضور المحدود، يقلل من فرحة الزفاف التي ينتظرها كل شاب وفتاة لا سيما «العروسة»، داعماً معكسر الانتظار حتى زوال الجائحة وتعود الأمور والحياة إلى طبيعتها.
أما عبدالرحمن جمال فقال إن قرار البعض بالمضي في إتمام الزواج قد يحمل خطورة، من حيث اجتماع عدد كبير من الناس في مكان مغلق من دون الأخذ بالإجراءات الاحترازية، مؤيداً لتأجيل الزواج حتى اكتشاف لقاح للفيروس خلال الأشهر المقبلة.
منحة لا محنة
من جهته، أفاد الباحث الاجتماعي الدكتور جاسم خليل ميرزا، بأن جائحة كورونا أثرت في سلوك الأفراد والجماعات وأنتجت ظواهر اجتماعية إيجابية مثل تخفيض تكاليف الزواج الباهظة، مشيراً إلى أن التزامات العروسين وحفلات الزواج والقاعات وملابس العرسان والتصوير والسفر كانت تكلف الزوج مئات الآلاف، ما يجعل البعض يتجه إلى القروض.
وأضاف أن جائحة كورونا منحة من حيث تغيير السلوكيات المالية للزواج، لافتاً إلى أن هناك شباب تزوجوا بتكاليف قليلة في فترة كورونا، وأن ذلك سيؤثر إيجاباً على حياتهم الأسرية بلا شك، حيث اقتصر الزفاف على الزوجين والأهل المقربين فقط مع أكلات بسيطة وبعيدة عن التكلف، في صورة رائعة للعودة إلى أصل الزواج المُيسر.
وطالب ميرزا الأسر الإماراتية بالاستمرار في ذات النهج من الزواج البسيط البعيد عن التكاليف غير الضرورية، منوهاً بأنه بعد زوال الجائحة ستبقى عادات جميلة، مثل تقليل تكاليف الزواج قدر المستطاع.