سطرت الإماراتية مريم السركال العديد من النجاحات والإنجازات في القطاع الإعلامي بالإمارات منذ حصولها على درجة البكالوريوس في الاتصال البصري عام 2006، إذ تتمتع برؤية فنية مبتكرة ولديها اطلاع على أحدث تقنيات الاتصال الذكي، متوجةً مسيرتها الإعلامية بقيادة مُلهم طفولتها «ماجد»، ولكن بفكر جديد مبتكر.
وتولت الإعلامية الشابة مسؤوليات إعلامية عدة منذ تخرجها الجامعي، إذ عملت مخرجة تلفزيونية للبرامج في قناة نور دبي، حيث أصبحت أصغر مخرجة في تلفزيون دبي، وقد ساعدتها دراستها في أكاديمية فنون الإخراج السينمائي في لندن، في مشوارها خلف الكاميرا والذي توجته بفيلم «لندن في عيون امرأة محجبة»، الذي شارك عام 2011 في منافسات مهرجان دبي السينمائي الدولي، حتى بات لديها بصمة مميزة في عالم صناعة الأفلام الوثائقية والإخراج السينمائي.
ترأست مريم السركال «عالم ماجد» في السنوات الأخيرة، فأصبحت من الملهمات بالنسبة للأطفال والشابات الإماراتيات اللواتي يطمحن إلى التميز ويبحثن عن فرصة لخدمة مجتمعهن.
أدركت قيمة وأهمية ودور الأطفال الفعال بالمجتمع المحلي والعالمي، فأتاحت لهم الفرصة لتقديم البرامج التعليمية والترفيهية عبر قناة ماجد، كما تلجأ إلى استشارتهم وجمع أفكارهم قبل طرح البرامج والخطط الجديدة.
وحددت السركال لنفسها أهدافاً متنوعة، منها تعزيز ثقافة ووعي ومعرفة الأطفال والنشء وقدراتهم الإدراكية وإلهامهم نحو التفكير الإبداعي والابتكاري عبر حثهم على متابعة المحتويات المرئية الهادفة، بالاستعانة بالتقنيات الحديثة والذكية.
وتدير الإعلامية الشابة من خلال عملها رئيسة تحرير «عالم ماجد» قناة ومجلة ومنصات ماجد الرقمية، وتسعى إلى توفير محتويات مقروءة ومسموعة للأطفال تتناسب مع شاشة التلفزيون وشبكة الإنترنت والمجلة المطبوعة وأخرى تواكب تطبيقات الأجهزة الذكية.
وشاركت في إطلاق تطبيق ذكي للأطفال والقراء يلبي رغباتهم، ويتيح للكبار فرصة استرجاع جانب من ذكريات الماضي من خلال عرض الأعداد السابقة للمجلة، ويقدم للأطفال أخبار حول الشخصيات الكرتونية المحببة لهم وإصدارات المجلة وبرامج ترفيهية متنوعة.