قال وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن العويس إن فحوصات كوفيد-19 في الدولة كشفت عن «زيادة ملحوظة في عدد الحالات اليومية» خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك على الرغم من تراجع حالات الإصابة عن المعدلات السابقة.
وحذّر الوزير العويس من زيادة العدد مؤخراً، والذي «قد يكون مقلقاً ويشير إلى زيادة في معدلات أكبر خلال الفترة القادمة».
وأضاف، خلال مداخلة في الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، اليوم الثلاثاء، نشهد تطوراً ملحوظاً في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية والنتائج مطمئنة، ولم تسجَّل أي آثار جانبية على المتطوعين، داعياً أفراد المجتمع إلى المشاركة والتطوع في التجارب السريرية لأنها ستعود بكل الخير والنفع، ليس فقط على مجتمع الإمارات، بل على ملايين البشر حول العالم.
علاج غير فعال بمنتجات تجارية
من ناحيته، أكد المتحدث الرسمي لحكومة الإمارات الدكتور عمر الحمادي الزيادة في عدد الإصابات اليومية مقارنة بالأيام السابقة، وبمعدل 136 حالة من مواطنين ومقيمين، مشيراً إلى أن معظم الحالات جاءت بسبب التجمعات الناجمة عن الزيارات العائلية والاجتماعية من غير تقيد بالإجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وعرّج الحمادي على موضوع الادعاء بأن بعض المنتجات التجارية غير ضارة بصحة الإنسان، مؤكداً أن كون المنتج غير ضار لا يعني أنه فعال لعلاج أمراض معينة.
وذكر أن مكمن الخطر في الترويج لبعض المنتجات التجارية ليس في الآثار الجانبية المحتملة لها بقدر ما هو في اعتماد البعض عليها طلباً للحماية بدلاً من الاعتماد على الإجراءات الاحترازية المعتمدة.
وأفاد الحمادي بأن البعض يتوهمون أن غاز ثاني أكسيد الكلور صالح لعلاج الفيروسات، فيتوسعون في استخدام مادة الكلور في أمور أخرى، ما قد يتسبب بمشاكل في الرئة والكلية والقلب، محذراً من استخدام أي منتج بدون استشارة أهل الاختصاص.
العدوى بالرياضات
في سياق متصل، أوصى الحمادي مرتادي المرافق الرياضية، لا سيما في الأماكن المغلقة، بعدم زيارتها في حال الشعور بأي أعراض، لافتاً إلى أهمية ترك مسافة لا تقل عن مترين مع الآخرين، وارتداء الكمامات، وتعقيم اليدين قبل وبعد استخدام الأجهزة المشتركة.
وبيّن الحمادي أن معدل خطورة اكتساب العدوى يزيد كلما كانت الرياضة تضم عدداً أكبر من المشاركين، فمثلاً رياضة التنس ليست بخطورة كرة السلة والرياضات الجماعية مثل كرة القدم أكثر عرضة لنشر العدوى من الرياضات الفردية مثل الجري المنفرد ورفع الأثقال.
وتطرّق إلى أن ممارسي الرياضة يتنفسون بشدة أكثر عن غيرهم، ما يزيد من فرص انتقال الفيروس عبر الرذاذ الخارج منهم إلى غيرهم، لذلك يجب الالتزام بلبس الكمامة في حالة عدم توفر عنصر التباعد الجسدي.
وحذّر الوزير العويس من زيادة العدد مؤخراً، والذي «قد يكون مقلقاً ويشير إلى زيادة في معدلات أكبر خلال الفترة القادمة».
علاج غير فعال بمنتجات تجارية
من ناحيته، أكد المتحدث الرسمي لحكومة الإمارات الدكتور عمر الحمادي الزيادة في عدد الإصابات اليومية مقارنة بالأيام السابقة، وبمعدل 136 حالة من مواطنين ومقيمين، مشيراً إلى أن معظم الحالات جاءت بسبب التجمعات الناجمة عن الزيارات العائلية والاجتماعية من غير تقيد بالإجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وعرّج الحمادي على موضوع الادعاء بأن بعض المنتجات التجارية غير ضارة بصحة الإنسان، مؤكداً أن كون المنتج غير ضار لا يعني أنه فعال لعلاج أمراض معينة.
وذكر أن مكمن الخطر في الترويج لبعض المنتجات التجارية ليس في الآثار الجانبية المحتملة لها بقدر ما هو في اعتماد البعض عليها طلباً للحماية بدلاً من الاعتماد على الإجراءات الاحترازية المعتمدة.
وأفاد الحمادي بأن البعض يتوهمون أن غاز ثاني أكسيد الكلور صالح لعلاج الفيروسات، فيتوسعون في استخدام مادة الكلور في أمور أخرى، ما قد يتسبب بمشاكل في الرئة والكلية والقلب، محذراً من استخدام أي منتج بدون استشارة أهل الاختصاص.
العدوى بالرياضات
في سياق متصل، أوصى الحمادي مرتادي المرافق الرياضية، لا سيما في الأماكن المغلقة، بعدم زيارتها في حال الشعور بأي أعراض، لافتاً إلى أهمية ترك مسافة لا تقل عن مترين مع الآخرين، وارتداء الكمامات، وتعقيم اليدين قبل وبعد استخدام الأجهزة المشتركة.
وبيّن الحمادي أن معدل خطورة اكتساب العدوى يزيد كلما كانت الرياضة تضم عدداً أكبر من المشاركين، فمثلاً رياضة التنس ليست بخطورة كرة السلة والرياضات الجماعية مثل كرة القدم أكثر عرضة لنشر العدوى من الرياضات الفردية مثل الجري المنفرد ورفع الأثقال.
وتطرّق إلى أن ممارسي الرياضة يتنفسون بشدة أكثر عن غيرهم، ما يزيد من فرص انتقال الفيروس عبر الرذاذ الخارج منهم إلى غيرهم، لذلك يجب الالتزام بلبس الكمامة في حالة عدم توفر عنصر التباعد الجسدي.