أكثر ما يرهق معيل العائلة رسوم المدارس الخاصة الباهظة والمبالغ فيها، وهي التي تعتبر من أكبر المستفيدين من جائحة كورونا من خلال توفيرها لمصاريف عدة.
فكم غيّر التعليم عن بعد كثيراً من المفاهيم لدى أولياء الأمور، حيث إنهم كانوا ينفقون أموالاً لا مردود منها خاصة لأبنائهم في المراحل الدنيا، مع تعنت المدارس من تخفيض رسومها، رغم أنها وفرت كثيراً من الكلفة التشغيلية من كهرباء ونظافة وصيانة وعدد العاملين لديها، والكثير منها قامت بتسريح المعلمين، لأن التعليم عن بعد لا يحتاج إلى طاقم كبير.
وهنا، ننظر إلى وضع التعليم في العام المقبل الذي سيمتاز بالمرونة، حيث إن بعض المدارس خصصت 3 أيام أو يومين لقدوم الطلبة للفصول، وباقي الأيام عن بعد، ويحق لولي الأمر أن يكون العام الدراسي بأكمله عن بعد، وهذا يفتح باب سبب عدم تخفيضها للرسوم ومقارنتها بالتعليم الحكومي الذي ينبغي أن نُرجع أبناءنا إليه.
ومع غياب حجج عدم ضم الأطفال للمدارس الحكومية وبعدها عن المناطق السكنية خاصة في دبي، وضعف الأخصائيين الاجتماعيين، وغيرها من الأسباب التي تجعل أولياء الأمور أمام فرصة كبيرة لإعادة النظر في استغلال التعليم المجاني، الذي توفره الدولة لإعادة أبنائهم إليه، ورمي هم الرسوم بعيداً عن كاهلهم الذي أرهق لفترة طويلة.
التعليم الحكومي هو الذي خرّج كثيراً من الكفاءات في الدولة، ولعل جيلنا الثلاثيني وما سبقه من خريجين، ها هم يديرون أفضل المؤسسات الحكومية والخاصة.
فكم غيّر التعليم عن بعد كثيراً من المفاهيم لدى أولياء الأمور، حيث إنهم كانوا ينفقون أموالاً لا مردود منها خاصة لأبنائهم في المراحل الدنيا، مع تعنت المدارس من تخفيض رسومها، رغم أنها وفرت كثيراً من الكلفة التشغيلية من كهرباء ونظافة وصيانة وعدد العاملين لديها، والكثير منها قامت بتسريح المعلمين، لأن التعليم عن بعد لا يحتاج إلى طاقم كبير.
وهنا، ننظر إلى وضع التعليم في العام المقبل الذي سيمتاز بالمرونة، حيث إن بعض المدارس خصصت 3 أيام أو يومين لقدوم الطلبة للفصول، وباقي الأيام عن بعد، ويحق لولي الأمر أن يكون العام الدراسي بأكمله عن بعد، وهذا يفتح باب سبب عدم تخفيضها للرسوم ومقارنتها بالتعليم الحكومي الذي ينبغي أن نُرجع أبناءنا إليه.
التعليم الحكومي هو الذي خرّج كثيراً من الكفاءات في الدولة، ولعل جيلنا الثلاثيني وما سبقه من خريجين، ها هم يديرون أفضل المؤسسات الحكومية والخاصة.