رغم الاختلاف في المعاجم في التعريف، يبقى التعريف الأقرب إلى حكم وقضاء العامة الذي صادق عليه ونفذه الخاصة (النخبة) ونقضه التاريخ أنها الزندقة، فأصل الكلمة فارسي، وتعني الكفر أو الخروج عن ملة أو دين أو معتقد الجماعة، وقد قام العرب باستخدام هذا المصطلح في وقت مبكر من تاريخ الإسلام، وأدخل إلى أول معجم عربي في القرن الثاني من الهجرة في كتاب العين للخليل بن أحمد الفارابي.
فقد خرج جميع الأنبياء والمرسلين على ملة وأديان ومعتقدات مجتمعاتهم، وهذا المصطلح يضعهم في خانة الزنادقة، هذا أدى إلى التعديل في مصطلح الزندقة وأصبح من ينكر الألوهية وينكر الآخرة، وهذا المصطلح استخدم في جميع الأديان بلا استثناء، وإن كانت أوروبا قد استخدمت مصطلحاً مرادفاً له وهو الهرطقة، وهي وصف محاكم التفتيش الأزلية للفكر والنية التي صبغت أوراق العلم بلون الدماء وكسرت أقلامه.
وقد استخدمت مفردة الزندقة من قبل في 15 فبراير عام 399 ق.م، أين حُكم على الفيلسوف اليوناني سقراط بالإعدام، ولقد قتل وأعدم كثير من الأنبياء في تاريخ اليهودية أيضاً بتهمة الزندقة، وقتل الفيلسوف سوباتر أفاميا في 337 م، وأيضاً عالمة الفلك والرياضيات الفيلسوفة هيباتيا الإسكندراية عام 415، وكذلك الفيلسوف بوثيوس صاحب كتاب عزاء الفلاسفة في 524، م وتم سجن الفيلسوف بيتر أبيلارد وحرقت كتبه في 1121.
وكذلك روجر بيكون (1214-1294) الفيلسوف الإنجليزي، وعالم الرياضيات والبصريات والكيمياء والفلك تم سجنه إلى وفاته، وكذلك محاكمة عالم الفلك كوبرنيكس وغاليو غاليلي، وتشير الدارسات إلى أن بين عامي 1481ـ 1499 أصدرت أحكام على 90 ألف عالم تقريباً، وأصدرت قرارات تحريم قراءة كتب نيوتن.
وتاريخنا يحدثنا بأن أشهر علماء المسلمين اتهموا بالزندقة، ومنهم على سبيل المثال جابر بن حيان عام 721، الكندي في 805، الفيلسوف وعالم الطب والرياضيات والفلك أبوبكر الرازي 864م، الطبيب والفيلسوف وعالم الكيمياء والفلك وقتل بتهمه الزندقة.
كذلك الفيلسوف أبونصر الفارابي 874م، ابن الهيثم 965م، أحد أعظم علماء الإنسانية ابن سينا 980م، ابن رشد 1126، ابن طفيل الفيزيائي والفيلسوف والطبيب، وابن المقفع والجاحظ وأبوالعلاء المعري، الفيلسوف أبوحيان التوحيدي وغيرهم المئات، ويبقى مصطلح الزندقة أحد أخطاء المعاجم التي لا بد أن تُصحح.
فقد خرج جميع الأنبياء والمرسلين على ملة وأديان ومعتقدات مجتمعاتهم، وهذا المصطلح يضعهم في خانة الزنادقة، هذا أدى إلى التعديل في مصطلح الزندقة وأصبح من ينكر الألوهية وينكر الآخرة، وهذا المصطلح استخدم في جميع الأديان بلا استثناء، وإن كانت أوروبا قد استخدمت مصطلحاً مرادفاً له وهو الهرطقة، وهي وصف محاكم التفتيش الأزلية للفكر والنية التي صبغت أوراق العلم بلون الدماء وكسرت أقلامه.
وقد استخدمت مفردة الزندقة من قبل في 15 فبراير عام 399 ق.م، أين حُكم على الفيلسوف اليوناني سقراط بالإعدام، ولقد قتل وأعدم كثير من الأنبياء في تاريخ اليهودية أيضاً بتهمة الزندقة، وقتل الفيلسوف سوباتر أفاميا في 337 م، وأيضاً عالمة الفلك والرياضيات الفيلسوفة هيباتيا الإسكندراية عام 415، وكذلك الفيلسوف بوثيوس صاحب كتاب عزاء الفلاسفة في 524، م وتم سجن الفيلسوف بيتر أبيلارد وحرقت كتبه في 1121.
وتاريخنا يحدثنا بأن أشهر علماء المسلمين اتهموا بالزندقة، ومنهم على سبيل المثال جابر بن حيان عام 721، الكندي في 805، الفيلسوف وعالم الطب والرياضيات والفلك أبوبكر الرازي 864م، الطبيب والفيلسوف وعالم الكيمياء والفلك وقتل بتهمه الزندقة.
كذلك الفيلسوف أبونصر الفارابي 874م، ابن الهيثم 965م، أحد أعظم علماء الإنسانية ابن سينا 980م، ابن رشد 1126، ابن طفيل الفيزيائي والفيلسوف والطبيب، وابن المقفع والجاحظ وأبوالعلاء المعري، الفيلسوف أبوحيان التوحيدي وغيرهم المئات، ويبقى مصطلح الزندقة أحد أخطاء المعاجم التي لا بد أن تُصحح.