بعد مرور 39 عاماً على عرض الفيلم السينمائي العالمي الشهير عمر المختار، أعلن المجلس البلدي لمدينة غريان (إحدى المدن الليبية التي تقع في الجزء الشمالي الغربي على قمة الجبل الغربي، على بعد 75 كم جنوب مدينة طرابلس) على صفحته الرسمية على فيسبوك رفع دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة للشريط والسبب الإساءة المباشرة لمدينة غريان، وأهلها وتشويه أحد الشخصيات السياسية الليبية المعروفة، والذي يحمل لقب مدينة غريان وهو الشارف باشا حمد الغرياني.
وأضاف بيان المجلس أن فيلم أسد الصحراء (نسبة إلى تسميته في نسخته الإنجليزية) أظهر الشارف الغرياني في موضع خيانة، على خلاف كل المصادر التاريخية الموثوقة التي تثبت دوره التاريخي في حركة الجهاد الليبي ضد الاستعمار.
مع تأكيد أن هذه الدعوى أعدت بشكل جيد وسيتم كسب القضية، لذلك طالب بيان المجلس البلدي لمدينة غريان كل من لديه وثائق أو شهادات تدعم القضية أن يقدمها للتمكن من رفع هذا الظلم، والتشويه الذي امتد لأكثر من (40) عاماً تقريباً.
أثار هذا البيان حفيظة أحفاد وأبناء عمومة المجاهد الشارف الغرياني، على اعتبار أن هذه الخطوة فردية، ولا تمثلهم، مطالبين المجلس البلدي بغريان بألّا يتدخل، ولا يضع نفسه في أمور لم يتم توكيله لأجلها والإساءة التي تعرض لها الشارف باشا الغرياني لم تكن لكونه غريانياً أو أصوله من غريان، ولكن لكونه سنوسي الطريقة والانتماء، والمراد من ذلك هو تشويه تاريخ الحركة السنوسية وأتباعها.
فيلم (عمر المختار) الذي بدأ تصويره في 4 مارس 1979، وبميزانية بلغت حوالي 35 مليون دولار أمريكي، اشترك في الفيلم ما يقارب (250) ممثلاً، من أغلب دول العالم، بالإضافة إلى أكثر من (5000) من الممثلين المساعدين لا يزال يثير كثيراً من الجدل والنقاشات.
وأوضح المحامي الليبي مفتاح قناو: أن جنسية الفيلم إنجليزية، أنتجته شركة إنجليزية، بالتالي فهو فيلم إنجليزي وليس فيلما ليبيّاً، رغم أن التمويل ليبي.. هنا ينبغي رفع الدعوى أمام المحاكم البريطانية حيث مقر الشركة المنتجة، أما إذا كانت الدعوى ستكون ضد موضوع عرضه في ليبيا، فهنا ينبغي معرفة الجهات المسؤولة عن العرض.
بعد هذا، لا بد من السؤال: لماذا هذا البيان في هذا الوقت وليبيا تشهد خلافات وصراعات وحروباً، تبدو لا نهاية لها؟
وأضاف بيان المجلس أن فيلم أسد الصحراء (نسبة إلى تسميته في نسخته الإنجليزية) أظهر الشارف الغرياني في موضع خيانة، على خلاف كل المصادر التاريخية الموثوقة التي تثبت دوره التاريخي في حركة الجهاد الليبي ضد الاستعمار.
مع تأكيد أن هذه الدعوى أعدت بشكل جيد وسيتم كسب القضية، لذلك طالب بيان المجلس البلدي لمدينة غريان كل من لديه وثائق أو شهادات تدعم القضية أن يقدمها للتمكن من رفع هذا الظلم، والتشويه الذي امتد لأكثر من (40) عاماً تقريباً.
فيلم (عمر المختار) الذي بدأ تصويره في 4 مارس 1979، وبميزانية بلغت حوالي 35 مليون دولار أمريكي، اشترك في الفيلم ما يقارب (250) ممثلاً، من أغلب دول العالم، بالإضافة إلى أكثر من (5000) من الممثلين المساعدين لا يزال يثير كثيراً من الجدل والنقاشات.
وأوضح المحامي الليبي مفتاح قناو: أن جنسية الفيلم إنجليزية، أنتجته شركة إنجليزية، بالتالي فهو فيلم إنجليزي وليس فيلما ليبيّاً، رغم أن التمويل ليبي.. هنا ينبغي رفع الدعوى أمام المحاكم البريطانية حيث مقر الشركة المنتجة، أما إذا كانت الدعوى ستكون ضد موضوع عرضه في ليبيا، فهنا ينبغي معرفة الجهات المسؤولة عن العرض.
بعد هذا، لا بد من السؤال: لماذا هذا البيان في هذا الوقت وليبيا تشهد خلافات وصراعات وحروباً، تبدو لا نهاية لها؟