كشفت سفارة الإمارات العربية المتحدة في إسبانيا مؤخراً عن اختيار منتدى الاقتصاد العالمي (دافوس) للدكتور علي عبدالله هلال النقبي مدير بلوتيكنيك أبوظبي، ضمن العلماء العرب المؤثرين لاختراعه كبداً صناعية مجوفة ذات 3 غرف والتي يتوقع أن تحل بديلة للكبد الطبيعية.
وأعرب الدكتور علي النقبي، أول إماراتي يخترع كبداً صناعية، من الألياف المجوفة ذات الثلاث غرف على مستوى العالم، عن سعادته بالتكريم الذي وصفه بأنه شرف كبير له كمواطن إماراتي أولاً وكباحث كذلك، معتبراً اختراعه تكريماً للإمارات ونتاج غرس مبدأ الابتكار والإبداع.
وحول الاختراع أوضح أن أجهزة الكبد الاصطناعية تتطلب أن تحاكي خلايا الكبد البشرية ووظائف الكبد البشرية، في حين تستخدم التصميمات الحالية خلاياً كبد بشرية لا تستمر في الحياة لأكثر من شهر واحد ما يتطلب عملية زرع جديدة منوهاً بأن التصميم الجديد يشمل 3 غرف تسمح للخلايا البشرية بالبقاء حية لمدة تصل إلى 7 أشهر.
وتفصيلاً، أضاف أن التصميم يتمثل في ألياف جوفاء بحجم أكبر ويتكون من الكولاجين مشيراً إلى أنه تم بالتعاون مع جامعة دبلن مشيراً إلى أنه يعمل خارج جسم المريض، ومع ذلك، يغذي الخلايا المنتجة للبروتينات، التي يحتاج إليها المريض.
وأضاف أن هذا الاختراع يمتاز بوجود 3 غرف، مقارنة بغرفتين فقط في الأجهزة الأخرى، حيث تم تصميم غرفة مستقلة للأكسجين كونه مصدراً دائماً لتغذية الخلايا المنتجة للبروتينات والإنزيمات، التي تحتاج إليها الكبد، ما يسهم في إطالة عمر الخلايا وتمكين المريض من الاستفادة لفترة أطول ،بخلاف جميع أجهزة الكبد الاصطناعية المتوفرة حالياً والمصممة بقسمين (غرفتين)، ما يسبب مشكلات في وظيفة وحيوية خلاياها الكبدية، نظراً لعدم توفر الأكسجين بدرجة كافية، و تم تطوير هذا المفاعل الحيوي الجديد ويعرف باسم «الإمارات المساعد للكبد» (EmLAD).
وأعرب الدكتور علي النقبي، أول إماراتي يخترع كبداً صناعية، من الألياف المجوفة ذات الثلاث غرف على مستوى العالم، عن سعادته بالتكريم الذي وصفه بأنه شرف كبير له كمواطن إماراتي أولاً وكباحث كذلك، معتبراً اختراعه تكريماً للإمارات ونتاج غرس مبدأ الابتكار والإبداع.
وحول الاختراع أوضح أن أجهزة الكبد الاصطناعية تتطلب أن تحاكي خلايا الكبد البشرية ووظائف الكبد البشرية، في حين تستخدم التصميمات الحالية خلاياً كبد بشرية لا تستمر في الحياة لأكثر من شهر واحد ما يتطلب عملية زرع جديدة منوهاً بأن التصميم الجديد يشمل 3 غرف تسمح للخلايا البشرية بالبقاء حية لمدة تصل إلى 7 أشهر.
وأضاف أن هذا الاختراع يمتاز بوجود 3 غرف، مقارنة بغرفتين فقط في الأجهزة الأخرى، حيث تم تصميم غرفة مستقلة للأكسجين كونه مصدراً دائماً لتغذية الخلايا المنتجة للبروتينات والإنزيمات، التي تحتاج إليها الكبد، ما يسهم في إطالة عمر الخلايا وتمكين المريض من الاستفادة لفترة أطول ،بخلاف جميع أجهزة الكبد الاصطناعية المتوفرة حالياً والمصممة بقسمين (غرفتين)، ما يسبب مشكلات في وظيفة وحيوية خلاياها الكبدية، نظراً لعدم توفر الأكسجين بدرجة كافية، و تم تطوير هذا المفاعل الحيوي الجديد ويعرف باسم «الإمارات المساعد للكبد» (EmLAD).