دشنت طالبتان في كلية التربية بجامعة زايد مبادرة افتراضية تحت عنوان «صيفنا في بيتنا»، تهدف إلى إسعاد أطفال الإمارات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم في ظل الظروف الحالية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتستهدف المبادرة 500 طفل من الفئة العمرية 4 إلى 7 سنوات، وتقدمانها عبر تطبيق زووم، لنشر البهجة والسعادة على وجوههم، إضافة إلى استغلال أوقات فراغهم في العطلة الصيفية بالشكل الأمثل، وتعلم مهارات جديدة وتزويدهم بمعلومات علمية وترفيهية مفيدة.
وبدأت الطالبتان شيخة حميد المهيري وأمل محمد صعب بالعمل على المبادرة التعليمية الترفيهية لتعزز وتشجع الصغار على الالتزام بالجلوس في المنازل واتباع الإجراءات الاحترازية الموصى بها في الدولة.
وقالت الطالبة شيخة المهيري إن فكرة المبادرة نبعت من حاجة الصغار إلى الترويح عن أنفسهم بعد فترة الحجر المنزلي التي قضوها، مشيرة إلى أنها أعدت جلسة عصف ذهني مع زميلتها أمل صعب، وقررتا إطلاق مبادرة تعينهم على الاستغلال الأمثل لوقت الفراغ، على مدى 3 أسابيع.
وتابعت أن الأسبوع الأول من المبادرة يركز على عالم الحيوانات من خلال تقديم عدة ورش عمل لهم تدعم معلوماتهم وتقدم لهم المتعة الترفيهية والفكرية، ومنها ورشتا «قصة وعبرة، والرحلة الافتراضية إلى حديقة الإمارات للحيوانات»، منوهة بأن هذه الرحلة تسمح للطلاب بزيارة أماكنهم المفضلة عن بُعد والتجول فيها افتراضياً.
بدورها، ذكرت أمل صعب أن محور الأسبوع الثاني سيكون عن البيئة، ويهدف إلى غرس مفاهيم التربية البيئية في نفوس الأطفال، لافتة إلى أنهما تركزان من خلال هذا المحور على أهمية التدوير وأثره في المحافظة على نظافة البيئة، فيما سيكون محور الأسبوع الثالث عن العطاء والمشاركات التطوعية لخدمة المجتمع وأهمية ذلك للصغار.
وأضافت صعب أن المبادرة تضمنت 500 طفل من الفئة العمرية 4 إلى 7 سنوات، وعدداً كبير من المتطوعين لإسعاد الصغار، مشيرة إلى أن القيم الأساسية التي تسعى المبادرة إلى غرسها في نفوس الأطفال تتمثل في السعادة والعطاء والمسؤولية والابتكار والشغف.
وتستهدف المبادرة 500 طفل من الفئة العمرية 4 إلى 7 سنوات، وتقدمانها عبر تطبيق زووم، لنشر البهجة والسعادة على وجوههم، إضافة إلى استغلال أوقات فراغهم في العطلة الصيفية بالشكل الأمثل، وتعلم مهارات جديدة وتزويدهم بمعلومات علمية وترفيهية مفيدة.
وبدأت الطالبتان شيخة حميد المهيري وأمل محمد صعب بالعمل على المبادرة التعليمية الترفيهية لتعزز وتشجع الصغار على الالتزام بالجلوس في المنازل واتباع الإجراءات الاحترازية الموصى بها في الدولة.
وقالت الطالبة شيخة المهيري إن فكرة المبادرة نبعت من حاجة الصغار إلى الترويح عن أنفسهم بعد فترة الحجر المنزلي التي قضوها، مشيرة إلى أنها أعدت جلسة عصف ذهني مع زميلتها أمل صعب، وقررتا إطلاق مبادرة تعينهم على الاستغلال الأمثل لوقت الفراغ، على مدى 3 أسابيع.
وتابعت أن الأسبوع الأول من المبادرة يركز على عالم الحيوانات من خلال تقديم عدة ورش عمل لهم تدعم معلوماتهم وتقدم لهم المتعة الترفيهية والفكرية، ومنها ورشتا «قصة وعبرة، والرحلة الافتراضية إلى حديقة الإمارات للحيوانات»، منوهة بأن هذه الرحلة تسمح للطلاب بزيارة أماكنهم المفضلة عن بُعد والتجول فيها افتراضياً.
بدورها، ذكرت أمل صعب أن محور الأسبوع الثاني سيكون عن البيئة، ويهدف إلى غرس مفاهيم التربية البيئية في نفوس الأطفال، لافتة إلى أنهما تركزان من خلال هذا المحور على أهمية التدوير وأثره في المحافظة على نظافة البيئة، فيما سيكون محور الأسبوع الثالث عن العطاء والمشاركات التطوعية لخدمة المجتمع وأهمية ذلك للصغار.
وأضافت صعب أن المبادرة تضمنت 500 طفل من الفئة العمرية 4 إلى 7 سنوات، وعدداً كبير من المتطوعين لإسعاد الصغار، مشيرة إلى أن القيم الأساسية التي تسعى المبادرة إلى غرسها في نفوس الأطفال تتمثل في السعادة والعطاء والمسؤولية والابتكار والشغف.