يتجدَّد الأمل مع انطلاقة كل عمل ثقافي كبير واستمراره لينهض بالمجتمعات، وينتصر للمعرفة ما يزيد من نضوجنا ومقدرتنا على تحدي المستقبل متغيراته، وها هو أحد رموز قوتنا الناعمة واقتصادنا المعرفي المتمثل في معرض الشارقة للكتاب، الذي يعتبر ثالث أكبر معرض من نوعه في العالم يعلن استمرار انعقاده في نوفمبر المقبل، بل بحجز كامل المساحة المخصصة للناشرين والبالغة نحو 15 ألف متر مربع.
المعرض سيطل علينا وهو بين أجنحته: وكلاء المؤسسات الثقافية، ومراكز البحوث ومنتجو الوسائط التعليمية، ووكلاء بيع الحقوق، والكثير ممن يعنى بالكتاب والنشر من مختلف التخصصات، معلناً انتصاره على تحدي الجائحة في مستواها الحالي، باجتماع ناشرين وكُتاب ومفكرين من أكثر من 80 دولة حول العالم.
هذه الشارقة التي عرفناها بوابة للثقافة العربية والداعم الأول لها.. فمنها ينطلق شعاع التقارب بين الحضارات المختلفة عبر فعالياتها المختلفة محلياً وعالمياً، ولعظم دورها التنويري التنموي تتهافت عليها معارض الكتاب العالمية، لتكون ضيف شرف بمنتجها الأدبي الثري ومشاركتها المؤسسية المتنوعة.. فتقود قوافل ثقافية إماراتية إلى هذه البلدان لتبادل التجارب ما يرفع من مستوى كتابنا ومسرحيينا وغيرهم، وليرسموا لوحة جميلة لروح الإمارات بصورة خاصة، والعرب والمسلمين بصورة عامة.
كما أنها تستقطب كفاءات عالية لحضور معرضها وفتح المجال أمام الجمهور للالتقاء بهم في حوارات تفاعلية، وندوات تعقدها، ويشاركهم فيها الإماراتيون سواء عبر إدارة جلسات أو كمتحدثين.
ولكم أن تتخيلوا كمية المعارف التي تحصلون عليها في عشرة أيام من كل عام، وكم الشخصيات المعرفية الذين تقتربون منهم تحت مظلة الشارقة.
المعرض سيطل علينا وهو بين أجنحته: وكلاء المؤسسات الثقافية، ومراكز البحوث ومنتجو الوسائط التعليمية، ووكلاء بيع الحقوق، والكثير ممن يعنى بالكتاب والنشر من مختلف التخصصات، معلناً انتصاره على تحدي الجائحة في مستواها الحالي، باجتماع ناشرين وكُتاب ومفكرين من أكثر من 80 دولة حول العالم.
هذه الشارقة التي عرفناها بوابة للثقافة العربية والداعم الأول لها.. فمنها ينطلق شعاع التقارب بين الحضارات المختلفة عبر فعالياتها المختلفة محلياً وعالمياً، ولعظم دورها التنويري التنموي تتهافت عليها معارض الكتاب العالمية، لتكون ضيف شرف بمنتجها الأدبي الثري ومشاركتها المؤسسية المتنوعة.. فتقود قوافل ثقافية إماراتية إلى هذه البلدان لتبادل التجارب ما يرفع من مستوى كتابنا ومسرحيينا وغيرهم، وليرسموا لوحة جميلة لروح الإمارات بصورة خاصة، والعرب والمسلمين بصورة عامة.
ولكم أن تتخيلوا كمية المعارف التي تحصلون عليها في عشرة أيام من كل عام، وكم الشخصيات المعرفية الذين تقتربون منهم تحت مظلة الشارقة.