تحتاج المناسبات الرسمية إلى إطلالة مغايرة عن فساتين السهرة أو الملابس الكاجوال والتشكيلات الفضفاضة التي تفضلها كثير من النساء، حيث تتجه كثيرات إلى الفستان شبه الرسمي أو البدلة الرسمية، إلى جانب الجاكيت والتنورة مع تنسيقات بسيطة من الأقراط والإكسسوار التي تناسب لون الحذاء والحقيبة.
والمناسبات الرسمية لها قواعد وأصول في اختيار الملابس الملائمة لها، كما أن لها أسراراً خاصة، على الفتاة اعتمادها لتبدو بإطلالة متألقة تواكب العصر وتتماشى مع قوامها، مع المحافظة على الإطلالة الشبابية المفعم بالحيوية والأناقة.
وقالت الفاشينيستا غدير مراد إن إطلالة الفستان الميدي الطويل مع حزام الخصر والحذاء البوت الذي يخفي الساق تعد رسمية من الدرجة الأولى، لاسيما لو تم إكمال الإطلالة بمعطف طويل أسود بسيط مع حقيبة متوسطة الحجم باللون الأسود، كون الألوان المحايدة عادة ما تناسب الملابس الرسمية.
وأشارت مراد إلى أهمية قطعة البليزر الترتان الصيفية في المناسبات الرسمية، حيث عادت هذه القطعة لتتصدر خطوط ومنصات الموضة العالمية، فهي قطعة قديمة لا تموت لأنها عملية وتتميز عادة بألوانها المتداخلة التي تسمح بتنسيق بنطلون أسود معها وإكسسوار هادئ مع شال بلون محايد يناسب أحد ألوان الجاكيت.
وأضافت أنه يمكن كذلك اعتماد الفستان الناعم البسيط باللون الأسود وتنسيق معطف متوسط الطول معه بلون هادئ أو داكن، مع حذاء وحقيبة صغيرة من نفس لون الفستان وإكسسوار هادئ يشبه إطلالة الأميرات.
وأشارت الفاشينيستا إلى إمكانية اعتماد الفساتين المنقوشة للوك رسمي لا سيما تلك المناسبات الرسمية الاحتفالية، بحيث يتم تنسيقه مع حذاء بكعب عالٍ ورسومات هادئة مع حقيبة كبيرة الحجم وإكسسوارات باللون الأسود.
وذكرت غدير مراد أن البدل الأنيقة تعد ملكة الإطلالات الرسمية، مشيرة إلى تنوع أشكالها وألوانها حالياً، وبات من الممكن أن نرى بدلة أنيقة مطبعة بالورود والرسومات والنقوش المقتبسة من جلود الحيوانات، مثل جلد النمر والثعبان والحمار الوحشي.
ولفتت إلى أنه يمكن تنسيق البدلة الرسمية مع حذاء بكعب عالٍ بسيط مدبب، وحقيبة متوسطة الحجم تتناغم مع البدلة وتضيف إليها لمسة جمال.