قررت بلدية الفجيرة إعادة افتتاح الشواطئ والحدائق العامة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مع الالتزام باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الصادرة من الهيئة لضمان صحة وسلامة الجميع اعتباراً من غد الاثنين.
وأكد مدير بلدية الفجيرة المهندس محمد سيف الأفخم أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود البلدية لإعادة فتح المرافق العامة بعد تبني أفضل المعايير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى ضرورة التزام مرتادي الشواطئ والحدائق بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء أقنعة الوجه، والمحافظة على مسافة الأمان بين الأشخاص.
وأضاف أنه ستتم مراقبة الشواطئ العامة والحدائق بشكل مكثف ومتواصل للتأكد من الالتزام التام بهذه الإجراءات، مؤكداً أن إعادة فتح الشواطئ يأتي بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مع مراعاة الإجراءات الاحترازية.
من جهتهم عبر مواطنون ومقيمون عن بالغ سرورهم بإعادة فتح الشواطئ والحدائق، مشيرين إلى أن الشواطئ آمنة لكونها تحقق التباعد ما يُتيح لهم الفرصة للجلوس بعيداً عن الآخرين، مشددين على اتخاذ كل الإجراءات الاحترازيّة والوقائية أثناء التواجد على الشاطئ، أو الحديقة.
وقال أحمد العمري إن قرار فتح الشواطئ العامة يأتي في توقيت مناسب حيث يشكل البحر متنزهاً واسعاً يحقق التباعد الاجتماعي المطلوب، وأضاف أن الحدائق والشواطئ تشكل أهمية كبيرة للأسرة لا سيما للأطفال الذين اضطروا خلال الأشهر الماضية إلى البقاء في منازلهم مخافة انتشار الفيروس.
من جانبه أكد نبيل المزروعي أن القرار يحقق الترفيه المطلوب في الصيف، مشدداً على تجنب التجمع مع الأصدقاء في الوقت الحالي واقتصار الخروج برفقة الأسرة فقط، حيث إن القرار جاء نتيجة الثقة في وعي المواطنين والمقيمين ويجب على المجتمع الالتزام بكل التعليمات وعدم التهاون خاصة أن الجائحة لا تزال قائمة ولم تنتهِ.
وذكر عبدالرحيم عبدالله أنه حريص منذ بداية الأزمة على الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى إلا أن الشواطئ والمتنزهات التي تتميز بمساحة كبيرة تجعل روادها بعيدين عن التجمعات في حال التزام الزوار بالتباعد وعدم التجمع ولبس الكمامات وغيرها من الإجراءات الوقائية.