من إيجابيات جائحة كورونا أنها أظهرت على السطح العديد من المشكلات التي كانت تطرح على الساحة باستحياء، ويدور حولها الحديث حتى تنسى بدون نتيجة، ولكنها أوصلتنا إلى مربط الفرس في كل ما طرح سابقاً.
ومن هذه المواضيع مسألة المواطنين الذين يبحثون عن وظيفة، والذين تزداد أعدادهم يوماً بعد يوم، بدون علاج قاطع لا بالكي التقليدي ولا بالطب الحديث، وحتى سياسات الاستشراف وقفت ساكنة أمامها، ولعلهم يجدون الدواء بعد انتهاء تفشي الوباء!
معضلة أخرى تبرز مع الأزمة، حول من يعمل طوال الأعوام الماضية مجتهداً كان أم متقاعساً خلف المكتب مع راتب يتقاضاه بدون وعي في طرق إنفاقه، فبمجرد اقتطاع جزء منه، أو فقدانه الوظيفة يصبح في خانة الذين لا يمكنهم العيش حتى نهاية الشهر!
وهنا علينا دراسة هذه الحالات، أهي ناتجة عن سوء تقدير الأشخاص أم أن الرواتب لا تسد حاجتهم؟ وفي اعتقادي الشخصي أن أغلبهم كان بإمكانهم السيطرة على مدخولهم عبر الاستثمار أو الادخار للمستقبل وما يخبئه من مفاجآت، وكيف بشاب في مقتبل العمر يصبح عاجزاً فجأة بعد أن قضى سنوات في عمله ويتضح أنه لا يملك ثقافة مالية، وهنا نتساءل عن إيجاد آلية ضمان تأمينات اجتماعية تحميه من المخاطر المستقبلية.
ولكن في نهاية المطاف، علينا أن نعتمد على أنفسنا ونحدد أولوياتنا والهدف الرئيس من وظائفنا، وكيف نستفيد من المرتب إلى نهاية الشهر، وكما يقول الكاتب الأمريكي جيمس فريك: «لا تقل لي ما هي أولوياتك، بل أرني أين أنفقت مالك، وسأقول لك ما هي تلك الأولويات».
ومن هذه المواضيع مسألة المواطنين الذين يبحثون عن وظيفة، والذين تزداد أعدادهم يوماً بعد يوم، بدون علاج قاطع لا بالكي التقليدي ولا بالطب الحديث، وحتى سياسات الاستشراف وقفت ساكنة أمامها، ولعلهم يجدون الدواء بعد انتهاء تفشي الوباء!
معضلة أخرى تبرز مع الأزمة، حول من يعمل طوال الأعوام الماضية مجتهداً كان أم متقاعساً خلف المكتب مع راتب يتقاضاه بدون وعي في طرق إنفاقه، فبمجرد اقتطاع جزء منه، أو فقدانه الوظيفة يصبح في خانة الذين لا يمكنهم العيش حتى نهاية الشهر!
ولكن في نهاية المطاف، علينا أن نعتمد على أنفسنا ونحدد أولوياتنا والهدف الرئيس من وظائفنا، وكيف نستفيد من المرتب إلى نهاية الشهر، وكما يقول الكاتب الأمريكي جيمس فريك: «لا تقل لي ما هي أولوياتك، بل أرني أين أنفقت مالك، وسأقول لك ما هي تلك الأولويات».