أطلق رائد أعمال منصة رقمية لتسويق القمصان المزخرفة بالخط العربي، انطلاقاً من ولعه باللغة العربية، حيث أراد أن يقدم تجربة جديدة تخرج عن المألوف، حيث تنتشر الكتابة على «التي شيرت» لكن باللغة الإنجليزية.
ويحاول أحمد الخطيب استخدام الأزياء للتعبير عن مواقفه في الحياة وكشكل من أشكال التعبير عن النفس عبر اللغة العربية باعتبارها اللغة الأم والأدق في إيصال التعبيرات والمصطلحات.
واعتمد على تطبيق رقمي في تصميم الأشكال على القمصان المستوحاة من الأفكار الشبابية الملائمة لكل من «الفتيات والشباب».
وأكد أحمد أن غيرته على اللغة العربية وحبه لها وحرصه الدائم على استخدامها والتسويق لها دفعه إلى استخدامها في مشروعه ليظهر للشباب جماليات اللغة العربية، مشيراً إلى أنه عمد إلى استخدام كل أنواع مدارس الخطوط العربية، مشيراً إلى أن كل كلمة تكتب تدرس بعناية فهي ليست مجرد تصميم على قطعة الملابس بل رسالة يحملها للشباب.
وأفاد بأن هذا الفن لم يقتصر على طباعة الأحرف العربية بل امتد إلى الرموز العربية التي لا نهاية لأشكالها وتصاميمها كالنخلة والدالة والبرقع، وغيرها من الوجوه المستوحاة من تفاصيل البيئة العربية.
ولفت إلى أن هذا الفن ليس مجرد تصميم عابر إنما رسالة إنسانية يحملها الشباب العربي ويتحركون فيها بين الناس لترسيخ انتمائهم للغة العربية.
ويعتقد أن موضة القمصان الكاجوال صرعة يفضلها الجميع حتى الأطفال بعدما شعروا بالملل من ارتداء القمصان المكتوبة باللغة الإنجليزية لذلك جاءت فكرة العربية لتفرض نفسها بقوة على الساحة.