أكثر ما تحتاجه أوساطنا بمختلف قطاعاتها هو بناء مراكز دراسات بحثية متخصصة في مختلف الأقاليم وخاصة شبه القارة الهندية لما تمثله هذه المنطقة من أهمية لدول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما لا نكاد نراه، لنستفيد منه عند البحث العكسي في علاقتنا بها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، مع أن أبناءها يمثلون غالبية الجالية الأجنبية في منطقتنا.
ولنأخذ في الحسبان أننا نحتضن 45% من مجموع المغتربين الهنود البالغ عددهم حوالي ثمانية ملايين مغترب، حيث تشكل الإمارات المركز الأكبر بوجود 3.4 مليون مغترب، بلغت تحويلاتهم نحو 26 مليار درهم خلال العام الماضي، ناهيك عن بلوغ التجارة الخارجية غير النفطية مستوى 131.5 مليار درهم، ونشكل نحو 81.2% من الاستثمارات العربية مع الهند، ناهيك عن تواجد نحو 1.5 مليون باكستاني على أرضنا فكيف بباقي الدول!
وتشير كثير من الدراسات إلى أن الهند ستكون أحد اللاعبين الكبار في النظام الدولي في العقود المقبلة، بل قد تتحالف معها أمريكا والغرب للموازنة مع الصين، فهل العقل الخليجي الاستراتيجي واع لهذه التحركات الدقيقة على طاولة الشطرنج الدولية؟
إن الهند ليست بعيدة عنّا جغرافياً، وقوتها العسكرية ستصل إلى مياه خليجنا في السنوات المقبلة، فلِمَ نركز على الغرب البعيد ونهمل جارتنا الشرقية؟، خصوصاً أن مركز ثقل النظام الدولي ينتقل من الغرب إلى الشرق!
إنه وعند النظر إلى ما لدى الهند لدراسة منطقتنا، نرى أن جامعاتهم تعج بالدراسات المختصة، ومراكز توفر المعلومات والتحليلات بمختلف ميولها السياسية ومصادر تمويلها، وهي مفيدة كثيراً لنظرتنا السياسية والاقتصادية وحتى الإعلامية لنعرف بعمق أكثر.. فهل حان الوقت للاستفادة من بناء مراكز متخصصة في هذا فهم واستشراف شبه القارة الهندية
ولنأخذ في الحسبان أننا نحتضن 45% من مجموع المغتربين الهنود البالغ عددهم حوالي ثمانية ملايين مغترب، حيث تشكل الإمارات المركز الأكبر بوجود 3.4 مليون مغترب، بلغت تحويلاتهم نحو 26 مليار درهم خلال العام الماضي، ناهيك عن بلوغ التجارة الخارجية غير النفطية مستوى 131.5 مليار درهم، ونشكل نحو 81.2% من الاستثمارات العربية مع الهند، ناهيك عن تواجد نحو 1.5 مليون باكستاني على أرضنا فكيف بباقي الدول!
وتشير كثير من الدراسات إلى أن الهند ستكون أحد اللاعبين الكبار في النظام الدولي في العقود المقبلة، بل قد تتحالف معها أمريكا والغرب للموازنة مع الصين، فهل العقل الخليجي الاستراتيجي واع لهذه التحركات الدقيقة على طاولة الشطرنج الدولية؟
إنه وعند النظر إلى ما لدى الهند لدراسة منطقتنا، نرى أن جامعاتهم تعج بالدراسات المختصة، ومراكز توفر المعلومات والتحليلات بمختلف ميولها السياسية ومصادر تمويلها، وهي مفيدة كثيراً لنظرتنا السياسية والاقتصادية وحتى الإعلامية لنعرف بعمق أكثر.. فهل حان الوقت للاستفادة من بناء مراكز متخصصة في هذا فهم واستشراف شبه القارة الهندية