وداع رمضان مناسبة تحمل الكثير من الشجن، لما يعنيه فراق شهر الخيرات لكل مسلم، وفي حين تمر شهور العام تباعاً يفرح المسلمون أشد الفرح بقدوم شهر رمضان ويتحرون أيامه ولياليه بما فيها من فضل وخير، ويتضرعون إلى الله أن يتقبل منهم صلاتهم وصيامهم وقيامهم إلا أنهم في ختامه يأملون أن يعود عليهم بالخير واليمن والبركات.
واعتاد أهل الفجيرة والمنطقة الشرقية من الدولة وداع رمضان بطريقتهم لكنهم هذا العام ومع كورونا يفتقدون هذا التقليد السنوي، الذي ينشدون فيه الابتهالات الخاصة في آخر أيام الشهر مرددين كلمات ملؤها الرجاء بعودة الشهر الكريم وهم يرفلون بثوب الصحة والخير، كباراً وصغاراً بصوت واحد بعد آخر صلاة تراويح، في مشهد مهيب مرددين "الوِداع الوِداع الوِداع يا رمضان.. الوِداع الوِداع شهر الحل والغفران."
واستحضر المهتم بالتراث عبد الله آل علي، تفاصيل هذا التقليد، مشيراً إلى أن أهل الفجيرة اعتادوا على توديع رمضان، واستمروا على هذه العادة التي تصادف آخر يوم في الشهر الفضيل، وكان الأطفال يشاركون الكبار في هذه الابتهال، مضيفاً أن المسلم يودع رمضان حيث إنه لا يعلم هل سيكون حياً حين يعود في العام المقبل أم لا.
وقال عبد الله إن عادة التوديع تلبية لمشاعر الشوق لرمضان ومحبة المسلمين لهذا الشهر، لما فيه من صلاة وصيام وقيام وصلة رحم وليالي العشر الأواخر، لافتاً إلى أن الأهالي كانوا يوزعون المشروبات واللقيمات على الأطفال في ذلك اليوم احتساباً للأجر والثواب، مضيفاً أن بعض البيوت الميسورة كانت تعد الهريس والمأكولات لتوزعها على الجيران.
من جهته رأى عبد الله الهامور الباحث في التراث أن العادة قديمة في الإمارات وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص لكنها بدأت بالانحسار في كثير من القرى، مطالباً بإعادة إحياء هذه العادة الحسنة لما فيها من تذكر لفضائل الشهر الكريم.
وعن طريقة توديع رمضان قال الهامور إن المصلين يجلسون بعد آخر صلاة تراويح في الـ29 من رمضان لإلقاء أناشيد دينية بصوت شجي يسيل المدامع ويذكر بعظمة الخالق في رحيل أيام وليالي الشهر الفضيل.
وأفاد عبد الله الهامور أن "مطوع" الحارة يلقي النشيد فيما يردد باقي الحضور الكلمات جماعياً، لافتاً إلى أن جميع القرى في الفجيرة ومربح ودبا الفجيرة وكلباء كانت تقيم هذه العادة في الماضي فيما تستمر بعضها إلى اليوم.
وعن كلمات نشيد الوداع ذكر الهامور أن مطلع التوديع يبدأ بـ "الوداع الوداع الوداع يا رمضان.. الوداع الوداع شهر الحل والغفران" ثم ينشد المطوع أناشيد متعددة منها "بسم الله مولانا عظيم الشأن رحمان له الأفضال منان ببسط يد من الإحسان له الأفضال جل علاه بإنعام فلا ننساه ولا نرجو سوى جدواه عساه يزيدنا إيمان ونرفع نحوه الأيدي له أحوالنا نبدي عسى نحظى من المبد عوائد بره بأمان، وصلى الله على الهادي محمد ما جرى وادي وما غنى به الحادي وما سارت به الركبان، نبي نوره في الناس عديم الشكل والأجناس فصلوا بالرضا يا ناس عليه مدة الأزمان".
وأشار إلى أنه بين كل مقطع وآخر يردد الصغار والكبار من الحضور الوداع الوداع الوداع يا رمضان.. الوداع الوداع شهر الحل والغفران.
واعتاد أهل الفجيرة والمنطقة الشرقية من الدولة وداع رمضان بطريقتهم لكنهم هذا العام ومع كورونا يفتقدون هذا التقليد السنوي، الذي ينشدون فيه الابتهالات الخاصة في آخر أيام الشهر مرددين كلمات ملؤها الرجاء بعودة الشهر الكريم وهم يرفلون بثوب الصحة والخير، كباراً وصغاراً بصوت واحد بعد آخر صلاة تراويح، في مشهد مهيب مرددين "الوِداع الوِداع الوِداع يا رمضان.. الوِداع الوِداع شهر الحل والغفران."
وقال عبد الله إن عادة التوديع تلبية لمشاعر الشوق لرمضان ومحبة المسلمين لهذا الشهر، لما فيه من صلاة وصيام وقيام وصلة رحم وليالي العشر الأواخر، لافتاً إلى أن الأهالي كانوا يوزعون المشروبات واللقيمات على الأطفال في ذلك اليوم احتساباً للأجر والثواب، مضيفاً أن بعض البيوت الميسورة كانت تعد الهريس والمأكولات لتوزعها على الجيران.
من جهته رأى عبد الله الهامور الباحث في التراث أن العادة قديمة في الإمارات وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص لكنها بدأت بالانحسار في كثير من القرى، مطالباً بإعادة إحياء هذه العادة الحسنة لما فيها من تذكر لفضائل الشهر الكريم.
وعن طريقة توديع رمضان قال الهامور إن المصلين يجلسون بعد آخر صلاة تراويح في الـ29 من رمضان لإلقاء أناشيد دينية بصوت شجي يسيل المدامع ويذكر بعظمة الخالق في رحيل أيام وليالي الشهر الفضيل.
وأفاد عبد الله الهامور أن "مطوع" الحارة يلقي النشيد فيما يردد باقي الحضور الكلمات جماعياً، لافتاً إلى أن جميع القرى في الفجيرة ومربح ودبا الفجيرة وكلباء كانت تقيم هذه العادة في الماضي فيما تستمر بعضها إلى اليوم.
وعن كلمات نشيد الوداع ذكر الهامور أن مطلع التوديع يبدأ بـ "الوداع الوداع الوداع يا رمضان.. الوداع الوداع شهر الحل والغفران" ثم ينشد المطوع أناشيد متعددة منها "بسم الله مولانا عظيم الشأن رحمان له الأفضال منان ببسط يد من الإحسان له الأفضال جل علاه بإنعام فلا ننساه ولا نرجو سوى جدواه عساه يزيدنا إيمان ونرفع نحوه الأيدي له أحوالنا نبدي عسى نحظى من المبد عوائد بره بأمان، وصلى الله على الهادي محمد ما جرى وادي وما غنى به الحادي وما سارت به الركبان، نبي نوره في الناس عديم الشكل والأجناس فصلوا بالرضا يا ناس عليه مدة الأزمان".
وأشار إلى أنه بين كل مقطع وآخر يردد الصغار والكبار من الحضور الوداع الوداع الوداع يا رمضان.. الوداع الوداع شهر الحل والغفران.