وكشف محافظ الهيئة العامة للأوقاف السعودية، عماد الخراشي، عن مساهمة الهيئة في الصندوق بقيمة 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار)، تخفيفاً من آثار وباء كورونا، وتعزيزاً للمشاركة المجتمعية من قطاع الأوقاف.
وأطلق القطاع الخاص السعودي، أكثر من 238 مبادرة حتى 30 مارس 2020، لتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، تشمل توفير مرافق ومبانٍ لصالح وزارة الصحة، وإعفاء المستأجرين من الإيجارات ومساهمات مالية، ودعم البنوك لصندوق الوقف الصحي، وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية، ومستلزمات مواد التعقيم والوقاية، ومنتجات دوائية ومستشفيات ومجمعات طبية، تحت تصرف وزارة الصحة، وكوادر طبية لدعم جهود وزارة الصحة، وتوفير خدمات طبية، وأجهزة كمبيوتر محمول للطلاب وسلال غذائية للمحتاجين.
ومن بين المبادرات، دعم عدد من البنوك السعودية لصندوق الوقف الصحي لمكافحة جائحة «كورونا» بمبلغ يفوق 160 مليون ريال.