على مدار عامين، ظل كريم عرفة، وهو صاحب شركة خاصة وناشط مجتمع مدني، يجوب المدارس والمستشفيات بحثاً عن الأثاث القديم المهمل والطاولات المتهالكة (الخردة)، ليقوم بإصلاحها وتغيير شكلها لتصبح قابلة للاستخدام مرة أخرة.
وبمساعدة 3 عمال، يعيد رجل الأعمال الشاب الذي يبلغ من العمر 34 عاماً تدوير القطع الخشبية والكراسي وصناديق القمامة البالية ليصنع منها بإتقان شديد قطع أثاث ملونة يتبرع بها لاحقاً للمدارس والمستشفيات العامة.
ويعتقد عرفة أن جمع الطاولات وقطع الأثاث القديمة وإعادة تدويرها هي خطوات أساسية للحد من المخاطر البيئية التي قد تنجم عن تركها تتحلل في الهواء الطلق.
وبدأ عرفة مشروعه عندما زار مدرسة في إطار نشاط تطوعي. وأخذته الدهشة عندما رأى كمية المواد المهملة المتروكة بفناء المدرسة. وافتتح ورشته عام 2018 وتبرع بجميع أعماله للمدارس العامة والمستشفيات المحتاجة.
وبمساعدة 3 عمال، يعيد رجل الأعمال الشاب الذي يبلغ من العمر 34 عاماً تدوير القطع الخشبية والكراسي وصناديق القمامة البالية ليصنع منها بإتقان شديد قطع أثاث ملونة يتبرع بها لاحقاً للمدارس والمستشفيات العامة.
ويعتقد عرفة أن جمع الطاولات وقطع الأثاث القديمة وإعادة تدويرها هي خطوات أساسية للحد من المخاطر البيئية التي قد تنجم عن تركها تتحلل في الهواء الطلق.