صديق يحياوي

أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تملك أي سياسة عدوانية ضد أي دولة من دول الجوار.

وقال بوقادوم، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوزيرة الإسبانية للشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون إرشنا غونزليس لايا التي تزور الجزائر، «فيما يخص الحدود البحرية نحن دولة سلمية. وكل ما تم ترويجه حول خلافات مع إسبانيا فيما يتعلق بترسيم الحدود هو كذب».

وأضاف بوقادوم «تطرقنا للتعاون الاقتصادي النفطي والغازي إضافة إلى الثقافي والقنصلي، والهجرة، إلى جانب ترسيم الحدود البحرية، وقررنا أن نبقى على اتصال مستمر».

وشدد الوزير الجزائري على ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن الصحراء الغربية المتنازع عليها، قائلاً: «إذا طال غياب مبعوث الأمم المتحدة ستزيد المشاكل والتجاوزات، لذلك نتمنى تعيين مبعوث قريباً لأن الأمر طال كثيراً».

من جهتها، كشفت الوزيرة الإسبانية عن دعم بلادها مساعي الأمم المتحدة في إرسال المبعوث الخاص بها إلى الصحراء الغربية.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية

وأضافت «إسبانيا والجزائر متفاهمتان تماماً فيما يتعلق بالحدود البحرية وهناك تفاهم كبير بين البلدين، لأننا نعمل معاً على استقرار الساحل وحماية حوض المتوسط إلى جانب استقرار منطقة الساحل».

وعن التعاون بين البلدين، قالت غونزليس «دعونا الجزائر إلى حضور الاجتماع المقبل لفريق عالي المستوى من الحكومة من أجل تقييم استراتيجي للعلاقات بين البلدين».

وأضافت غونزليس أن رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز سيزور الجزائر أبريل المقبل، وستتم مناقشة سبل التعاون المشترك بين البلدين وكيفية تطويرها، بالإضافة إلى القضايا المشتركة وأمن الجوار.

وكان الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة وقع منذ عامين على مرسومين خاصين بمناطق «بحرية اقتصادية خالصة» مع كل من إسبانيا وإيطاليا على التوالي، وهو ما رفضته إيطاليا وإسبانيا.