محمد إسماعيل

أضحى الذكاء الاصطناعي مجالاً واعداً في عصرنا الحديث، فهو يساعد على تحسين الأداء والفاعلية في المؤسسات التجارية، ويترك، على المدى البعيد، أثراً عميقاً على المؤسسة بأكملها.

ويُدرك معظم المديرين، القيمة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، ويضعون استراتيجيات لتسخيره لخدمة المؤسسة.

لكن بالنسبة لقسم الموارد البشرية، فغالباً ما كان يتم تجاهله بخصوص تسخير أحدث التكنولوجيات، الأمر الذي يؤدي إلى تباطؤ هذا القسم عندما يتعلق الأمر بالاستفادة من التكنولوجيا الجديدة.

وبالنظر إلى كون الموارد البشرية أصبحت جزءاً من قلب المؤسسة، حيث تربط جميع الأطراف ببعضها، أصبح الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أمراً لا بد منه في عصر التحول الذي نشهده.

ومن الأمثلة على ذلك، الاطِّلاع على خبرات المرشح للوظيفة، وقراءة جميع السير الذاتية المقدمة لاختيار المرشح الأنسب، لأن التوظيف عملية طويلة الأمد، ولا يسهل التراجع عنها، وتوحيد موظفي الموارد البشرية ومعرفتهم، حيث يقدم الذكاء الاصطناعي ملخصاً مشتركاً يجنبهم التركيز على أمور مختلفة ومتناقضة.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس

يتحمل قسم الموارد البشرية أعباء كثيرة، منها: إدارة العلاقات داخل المؤسسة، والبحث عن مرشحين للوظائف، وتعيين الموظفين الجدد، لذلك ستسعى هذه الأقسام إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في نشاطها.

ولتحقيق ذلك، يتوجب على الموارد البشرية أن تركز على المجالات التي تجعل من الذكاء الاصطناعي مفيداً جداً لها.