قال مخرجون وفنانون إماراتيون إن دور السينما المحلية تضع الكثير من العراقيل أمام عرض الأفلام الإماراتية، حيث يعرضون الأعمال الإماراتية في صالات صغيرة جداً لا تتسع للجمهور المستهدف من العرض، فضلاً عن اختيار أوقات عرض غير مناسبة للأفلام ما يعزز عزوف الجمهور عن متابعة السينما الإماراتية.
وأشاروا إلى أن ما تفعله دور العرض السينمائية يقلل من فرص نجاح الفيلم الإماراتي ويقزم من قيمته، كما يقلص من فرص انتشار صناعة الفن السابع المحلية، مطالبين الجهات المختصة والمشرف على دور العرض بالتدخل لإنقاذ الفيلم المحلي، وإتاحة الفرصة أمام صناعه لاستعراض تجاربهم التي شهدت نجاحاً جماهيرياً لدى عرضها في المحافل الإقليمية والدولية.
عروض في أوقات الدوام
أوضح المخرج الإماراتي ناصر التميمي أن دور السينما في الدولة تعرقل مسيرة الأفلام المحلية، وعبر تجربته مع دور السينما يرى أنه رغم نجاح الفيلم الإماراتي والإقبال الجماهيري الكبير على شباك التذاكر، إلا أن دور السينما تقلص عروض الأفلام في صالات صغيرة وأوقات غير مناسبة، تتمثل في 10 صباحاً و12 ظهراً، وهذه أوقات دوام لا تشهد حضوراً جماهيرياً.
وأشار إلى أن هذه المعاملة تقلل من فرص نجاح الفيلم الإماراتي في السينما المحلية، ما يشكل تحدياً وإعاقة كبيرة أمام صناعة السينما الإماراتية.
ضوابط لتوزيع العوائد
بدوره، أكد المدير الإقليمي لشركة «إكس موفيز الإمارات» رامي طميش أن منتجي السينما الإماراتية يعانون كثيراً من دور العرض المحلية وشركات التوزيع في الدولة، وليس من المنطق أن يكون عائد منتج الفيلم بمحتوى إماراتي 35% و65% يذهب إلى دور السينما التي تعرض العمل.
وأفاد بأنه بعد الاطلاع والخبرة تبين له أنه لا توجد ضوابط لتوزيع العوائد بين كلا الطرفين، إضافة إلى ذلك ينظر للفيلم الإماراتي من قبل دور السينما المحلية والموزعين من منظور التنوع في محتوى برامج العروض لديهم فقط.
وذكر أنه لا بد من أن تكون هناك وقفة من الجهات المشرعة والمانحة والمرخصة لدور السينما وشركات التوزيع لتقنين آلية طرح الأفلام الإماراتية من باب الدعم، وإنشاء سينما إماراتية متخصصة في عرض الأفلام المحلية، دعماً لصناعة سينما إماراتية حقيقية.
تجارب ناجحة
أما المخرج الإماراتي حسين الأنصاري فيرى أن هناك تجارب سينمائية إماراتية ناجحة وأثبتت حضورها ونشاطها وقدرتها على جذب جمهور غفير، ولكن هناك تراجع كبير في الإنتاج السينمائي المحلي، وهو الأمر الذي سبب للمخرجين السينمائيين والفنانين قلقاً، مقارنة بعامي 2017 و2018، حيث كانت الأفلام المطروحة أكبر عدداً وجودة.
وأضاف أن المنتجين والمخرجين الذين مولوا تجارب سينمائية من ميزانياتهم الشخصية أو عبر الرعاة ولم تجلب لهم مدخولاً مادياً جيداً، قرروا التوقف بسبب تكلفة الصناعة المرتفعة وانعدام الدعم.
ولفت الأنصاري إلى أن لدور العرض السينمائي دوراً كبيراً في هذا التراجع، لأنها تقتطع نصف العائدات لصالحها، كما تخصص أوقات عرض غير مناسبة للفيلم الإماراتي، وهذا ما يتسبب في فشل العمل، مبيناً أن طاقم الفيلم عندما يراجعون دور السينما يخبرونهم بأن الإقبال على عملهم ضعيف، ما دفعهم إلى عرضه في قاعة صغيرة.
غياب التسويق الحقيقي
في المقابل، أكد المخرج الإماراتي طلال محمود أن الأفلام الإماراتية يجب أن يكون لديها في المقام الأول خطة تسويقية سينمائية حقيقة، لأن خطط التسويق لمعظم السينمائيين الإماراتيين في الفترة الحالية، لا تشجع شركات التوزيع ولا دور العرض السينمائية في الدولة على الترويج للفيلم، ما يفرض عليها عرض الأعمال في صالات صغيرة.
وأضاف أن بعض الأفلام المحلية لا تحمل معايير سينمائية، وتفتقر للجدية، مرجعاً ذلك إلى عقلية المخرج التي تعتمد على فكرة مجردة ومجموعة مشاهير وبعض اللقطات وبوسترات، ويطلق عليها في النهاية فيلم إماراتي.
ضعف المحتوى
المخرج سالم التميمي أكد أنه لا يوجد إقبال جماهيري على الأفلام الإماراتية، لذلك تقوم دور السينما في الدولة بإعطائها صالات صغيرة نظراً لقلة أعداد الجمهور، مضيفاً أن المحتوى الضعيف في معظم الأفلام المحلية، لا يرتقي إلى تطلعات الجمهور، ولذلك لا تشهد الأعمال إقبالاً، ما يدفع دور السينما إلى عرضها في أوقات مبكرة من اليوم.
وأشاروا إلى أن ما تفعله دور العرض السينمائية يقلل من فرص نجاح الفيلم الإماراتي ويقزم من قيمته، كما يقلص من فرص انتشار صناعة الفن السابع المحلية، مطالبين الجهات المختصة والمشرف على دور العرض بالتدخل لإنقاذ الفيلم المحلي، وإتاحة الفرصة أمام صناعه لاستعراض تجاربهم التي شهدت نجاحاً جماهيرياً لدى عرضها في المحافل الإقليمية والدولية.
عروض في أوقات الدوام
أوضح المخرج الإماراتي ناصر التميمي أن دور السينما في الدولة تعرقل مسيرة الأفلام المحلية، وعبر تجربته مع دور السينما يرى أنه رغم نجاح الفيلم الإماراتي والإقبال الجماهيري الكبير على شباك التذاكر، إلا أن دور السينما تقلص عروض الأفلام في صالات صغيرة وأوقات غير مناسبة، تتمثل في 10 صباحاً و12 ظهراً، وهذه أوقات دوام لا تشهد حضوراً جماهيرياً.
وأشار إلى أن هذه المعاملة تقلل من فرص نجاح الفيلم الإماراتي في السينما المحلية، ما يشكل تحدياً وإعاقة كبيرة أمام صناعة السينما الإماراتية.
ضوابط لتوزيع العوائد
بدوره، أكد المدير الإقليمي لشركة «إكس موفيز الإمارات» رامي طميش أن منتجي السينما الإماراتية يعانون كثيراً من دور العرض المحلية وشركات التوزيع في الدولة، وليس من المنطق أن يكون عائد منتج الفيلم بمحتوى إماراتي 35% و65% يذهب إلى دور السينما التي تعرض العمل.
وأفاد بأنه بعد الاطلاع والخبرة تبين له أنه لا توجد ضوابط لتوزيع العوائد بين كلا الطرفين، إضافة إلى ذلك ينظر للفيلم الإماراتي من قبل دور السينما المحلية والموزعين من منظور التنوع في محتوى برامج العروض لديهم فقط.
وذكر أنه لا بد من أن تكون هناك وقفة من الجهات المشرعة والمانحة والمرخصة لدور السينما وشركات التوزيع لتقنين آلية طرح الأفلام الإماراتية من باب الدعم، وإنشاء سينما إماراتية متخصصة في عرض الأفلام المحلية، دعماً لصناعة سينما إماراتية حقيقية.
تجارب ناجحة
أما المخرج الإماراتي حسين الأنصاري فيرى أن هناك تجارب سينمائية إماراتية ناجحة وأثبتت حضورها ونشاطها وقدرتها على جذب جمهور غفير، ولكن هناك تراجع كبير في الإنتاج السينمائي المحلي، وهو الأمر الذي سبب للمخرجين السينمائيين والفنانين قلقاً، مقارنة بعامي 2017 و2018، حيث كانت الأفلام المطروحة أكبر عدداً وجودة.
وأضاف أن المنتجين والمخرجين الذين مولوا تجارب سينمائية من ميزانياتهم الشخصية أو عبر الرعاة ولم تجلب لهم مدخولاً مادياً جيداً، قرروا التوقف بسبب تكلفة الصناعة المرتفعة وانعدام الدعم.
ولفت الأنصاري إلى أن لدور العرض السينمائي دوراً كبيراً في هذا التراجع، لأنها تقتطع نصف العائدات لصالحها، كما تخصص أوقات عرض غير مناسبة للفيلم الإماراتي، وهذا ما يتسبب في فشل العمل، مبيناً أن طاقم الفيلم عندما يراجعون دور السينما يخبرونهم بأن الإقبال على عملهم ضعيف، ما دفعهم إلى عرضه في قاعة صغيرة.
غياب التسويق الحقيقي
في المقابل، أكد المخرج الإماراتي طلال محمود أن الأفلام الإماراتية يجب أن يكون لديها في المقام الأول خطة تسويقية سينمائية حقيقة، لأن خطط التسويق لمعظم السينمائيين الإماراتيين في الفترة الحالية، لا تشجع شركات التوزيع ولا دور العرض السينمائية في الدولة على الترويج للفيلم، ما يفرض عليها عرض الأعمال في صالات صغيرة.
وأضاف أن بعض الأفلام المحلية لا تحمل معايير سينمائية، وتفتقر للجدية، مرجعاً ذلك إلى عقلية المخرج التي تعتمد على فكرة مجردة ومجموعة مشاهير وبعض اللقطات وبوسترات، ويطلق عليها في النهاية فيلم إماراتي.
ضعف المحتوى
المخرج سالم التميمي أكد أنه لا يوجد إقبال جماهيري على الأفلام الإماراتية، لذلك تقوم دور السينما في الدولة بإعطائها صالات صغيرة نظراً لقلة أعداد الجمهور، مضيفاً أن المحتوى الضعيف في معظم الأفلام المحلية، لا يرتقي إلى تطلعات الجمهور، ولذلك لا تشهد الأعمال إقبالاً، ما يدفع دور السينما إلى عرضها في أوقات مبكرة من اليوم.