رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء الدعوات إلى وقف الهجوم السوري على إدلب شمال غربي البلاد، معتبراً أن ذلك سيكون بمثابة "استسلام للإرهابيين". جاء ذلك فيما أقر الرئيس التركي رجب أردوغان بعدم وجود اتفاق كامل بشأن عقد قمة "رباعية" حول سوريا مارس المقبل.
وصرح لافروف أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف بأن وقف الهجوم لن يكون "مراعاة لحقوق الإنسان، بل إنه استسلام للإرهابيين بل وحتى مكافأة لهم على أفعالهم".
واتهم لافروف بعض الحكومات بأنها "ترغب في تبرير أعمال شنيعة ارتكبتها جماعات راديكالية وإرهابية". وقال "بخلاف ذلك سيكون من الصعب تفسير التحذيرات من إمكانية إبرام اتفاقات سلام مع قطاع طرق"، في الإشارة إلى الوضع في إدلب شمال غربي سوريا.
ودفع التصعيد العسكري لقوات الجيش السوري وحليفتها روسيا ضد فصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محافظة إدلب ومحيطها منذ مطلع ديسمبر نحو 900 ألف شخص إلى النزوح، توجّه عدد كبير منهم إلى مناطق قريبة من الحدود التركية باعتبارها أكثر أماناً.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إنه يخطط لعقد قمة في الخامس من مارس المقبل مع زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا حول النزاع المتصاعد في سوريا. لكنه أعلن الثلاثاء أنه ليس هناك "اتفاق كامل" حول عقد القمة.
وقال أردوغان إنه ليس هناك اتفاق كامل لكن في أسوأ الحالات يمكن أن نعقد اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الروسي في التاريخ نفسه إما في إسطنبول أو في أنقرة. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومقرها جنيف، إنها "تشعر بقلق عميق" تجاه وضع المدنيين الفارين من القتال مشيرة إلى أن هذه هي أسوأ موجة نزوح منذ اندلاع النزاع السوري".
من ناحية أخرى، كشف موقع «نورديك مونيتور» وثائق تفيد بأن الجيش التركي كان مستعداً لإسقاط أي طائرة روسية مقاتلة أخرى تنتهك المجال الجوي التركي بعدما أسقط طائرة روسية في نوفمبر 2015.
وتفيد محاضر سرية لاجتماع تشاوري عسكري عقد في 3 يونيو 2016 في أنقرة أن خلوصي آكار وزير الدفاع التركي أكد أن أي طائرة روسية ستتعرض للهجوم من قبل القوات المسلحة التركية في حالة حدوث انتهاك للمجال الجوي بحسب قواعد الاشتباك.
وصرح لافروف أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف بأن وقف الهجوم لن يكون "مراعاة لحقوق الإنسان، بل إنه استسلام للإرهابيين بل وحتى مكافأة لهم على أفعالهم".
واتهم لافروف بعض الحكومات بأنها "ترغب في تبرير أعمال شنيعة ارتكبتها جماعات راديكالية وإرهابية". وقال "بخلاف ذلك سيكون من الصعب تفسير التحذيرات من إمكانية إبرام اتفاقات سلام مع قطاع طرق"، في الإشارة إلى الوضع في إدلب شمال غربي سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إنه يخطط لعقد قمة في الخامس من مارس المقبل مع زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا حول النزاع المتصاعد في سوريا. لكنه أعلن الثلاثاء أنه ليس هناك "اتفاق كامل" حول عقد القمة.
وقال أردوغان إنه ليس هناك اتفاق كامل لكن في أسوأ الحالات يمكن أن نعقد اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الروسي في التاريخ نفسه إما في إسطنبول أو في أنقرة. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومقرها جنيف، إنها "تشعر بقلق عميق" تجاه وضع المدنيين الفارين من القتال مشيرة إلى أن هذه هي أسوأ موجة نزوح منذ اندلاع النزاع السوري".
من ناحية أخرى، كشف موقع «نورديك مونيتور» وثائق تفيد بأن الجيش التركي كان مستعداً لإسقاط أي طائرة روسية مقاتلة أخرى تنتهك المجال الجوي التركي بعدما أسقط طائرة روسية في نوفمبر 2015.
وتفيد محاضر سرية لاجتماع تشاوري عسكري عقد في 3 يونيو 2016 في أنقرة أن خلوصي آكار وزير الدفاع التركي أكد أن أي طائرة روسية ستتعرض للهجوم من قبل القوات المسلحة التركية في حالة حدوث انتهاك للمجال الجوي بحسب قواعد الاشتباك.