د. خالد رمضان- متخصص في العلاقات الدولية والدبلوماسية ــ مصر
يعد فيروس كورونا الحالي أكبر أزمة تواجه الرئيس الصيني شي جين بينج، منذ توليه السلطة في عام 2012، إذ أن الوباء الخبيث لم يعرقل فحسب قطاعات اقتصادية كبيرة، بل إنه قد يؤدي أيضاً إلى تقويض هالة الكفاءة الخاصة بالحزب الحاكم، ولهذا دبّرت السلطات تغطية صارمة، قللت من خطورة تفشي الفيروس القاتل.
هيمنت التدابير الاحترازية على سيناريو التعامل الصيني مع إدارة الأزمة، ومن بينها إغلاق أسواق الدواجن والمأكولات البحرية في المدينة الموبوءة، وقام باحثون في شنغهاي بتحليل تسلسل جينات الفيروس، كما تحركت السلطات في«ووهان» بسرعة لبناء مستشفيين جديدين، وتم بناء مُنشأة تتسع لألف سرير خلال 10 أيام فقط.
اتخذت بكين تدابير قصوى للحجر الصحي، فعزلت مدينة ووهان بشكل كامل، وأوقفت كافة وسائل المواصلات، وألغيت احتفالات السنة الصينية الجديدة، وتم تعليق رحلات الطيران والرحلات السياحية للحد من التجمعات، وتقليل احتمالية انتشار الفيروس، وقدمت وزارة المالية 10 مليارات دولار لكبح جماح الوباء القاتل، بالإضافة إلى اعتماد إجراءات جديدة لتأمين الإمدادات الطبية الحيوية، مع اقتطاعات ضريبية لمصنعي المواد الضرورية لمحاربة الوباء.
لجأت الصين إلى الذكاء الاصطناعي بهدف تتبع البيانات والمساعدة في العثور على أي إصابات مؤكدة أو محتملة جديدة، وطورت شركات تكنولوجيا صينية تطبيقات عدة تساعد الناس على التأكد من مسألة إن كانوا قد استقلوا الطائرة نفسها أو القطار الذي كان على متنه مرضى إصاباتهم مؤكدة، ونشرت السلطات رجالا آليين لتوبيخ المارة الذين لا يرتدون أقنعة واقية
يعد فيروس كورونا الحالي أكبر أزمة تواجه الرئيس الصيني شي جين بينج، منذ توليه السلطة في عام 2012، إذ أن الوباء الخبيث لم يعرقل فحسب قطاعات اقتصادية كبيرة، بل إنه قد يؤدي أيضاً إلى تقويض هالة الكفاءة الخاصة بالحزب الحاكم، ولهذا دبّرت السلطات تغطية صارمة، قللت من خطورة تفشي الفيروس القاتل.
هيمنت التدابير الاحترازية على سيناريو التعامل الصيني مع إدارة الأزمة، ومن بينها إغلاق أسواق الدواجن والمأكولات البحرية في المدينة الموبوءة، وقام باحثون في شنغهاي بتحليل تسلسل جينات الفيروس، كما تحركت السلطات في«ووهان» بسرعة لبناء مستشفيين جديدين، وتم بناء مُنشأة تتسع لألف سرير خلال 10 أيام فقط.
لجأت الصين إلى الذكاء الاصطناعي بهدف تتبع البيانات والمساعدة في العثور على أي إصابات مؤكدة أو محتملة جديدة، وطورت شركات تكنولوجيا صينية تطبيقات عدة تساعد الناس على التأكد من مسألة إن كانوا قد استقلوا الطائرة نفسها أو القطار الذي كان على متنه مرضى إصاباتهم مؤكدة، ونشرت السلطات رجالا آليين لتوبيخ المارة الذين لا يرتدون أقنعة واقية