هنالك سؤالان بحث عنهما الإنسان ولم يجد لهما إجابة، الأول عن الروح، حيث سئل الأنبياء فلم يجيبوا عن ذلك، والثاني ظاهرة عجز كل الفلاسفة والعلماء والأديان عن تفسيرها وهي الانتحار.
يقول الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو (1913 ـ 1960): «لا يوجد سوى مشكلة فلسفية خطيرة واحدة عجزت عنها الإنسانية وعن تفسيرها وهي الانتحار في لحظة غياب العقل، المنطق، والغريزة».
إن الإحصاءات والأرقام لحالات الانتحار تبعث على القلق والهلع، فكل 40 ثانية ينتحر شخص، وصعدت النسبة المئوية لحالات الوفاة بالانتحار من 1.4 إلى 5% من نسبه الوفيات، فالانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسة للوفيات عند الشباب، فعدد الوفيات بينهم ضعف وفيات جرائم القتل.
ما كان لهذه الظاهرة أن تبلغ هذا الحجم لو كانت هنالك دراسات تجريبية، و تطور نظري علمي خارج عن نطاق الحلول التشريعية و الدينية والأخلاقية، ويقول البرفيسور توماس جونير من جامعة فلوريدا: «نحن في عالم يتجه نحو دوامة كبرى من التكنولوجيا العصرية، التي لا تسلبنا أبناءنا فقط، بل كل شيء بالتقسيط وتجعلنا نصنع لأنفسنا توابيت من الوحدة والعزلة و يدفننا بعدها الانتحار».
إن الشخص المنتحر ليس جباناً، ولكن تلك الوحدة كسرت غريزة الخوف عبر عدة مراحل، و يقول البرفيسور توماس: «إن من الخطأ الاعتقاد أن الشخص المنتحر يسعى إلى الموت، لكنه يسعى إلى التخلص من الألم والدليل أن هذا الشخص يستجيب بسرعة ولا يقاومه عند إنفاذه».
وتشير الإحصاءات إلى أن 46.8% من حالات الانتحار ناتجة عن اضطرابات في المزاج والشخصية، و22.4 نتيجة الاضطرابات الناتجة عن المواد والعقاقير مقابل 10.6 بسبب انفصام في الشخصية، وكذلك تشير الدراسة إلى زيادة في حالات الانتحار في فترات الركود الاقتصادي
فالفقر ليس عاملاً رئيساً في الانتحار لأن معدل الانتحار 10% فقط في المجتمعات الفقيرة مقابل 24% في المجتمعات عالية الدخل، ولكن الانتقال من الطبقة الوسطى إلى الطبقة الفقيرة ينتج عنه معدل انتحار يصل إلى أكثر من 40%.
في الولايات المتحدة كان للتعديل في بعض قوانين الطلاق في المحاكم أثر كبير في انخفاض بعض حالات الانتحار، وكذلك التقنين في تناول المشروبات الكحولية في بعض الولايات.
يقول الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو (1913 ـ 1960): «لا يوجد سوى مشكلة فلسفية خطيرة واحدة عجزت عنها الإنسانية وعن تفسيرها وهي الانتحار في لحظة غياب العقل، المنطق، والغريزة».
إن الإحصاءات والأرقام لحالات الانتحار تبعث على القلق والهلع، فكل 40 ثانية ينتحر شخص، وصعدت النسبة المئوية لحالات الوفاة بالانتحار من 1.4 إلى 5% من نسبه الوفيات، فالانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسة للوفيات عند الشباب، فعدد الوفيات بينهم ضعف وفيات جرائم القتل.
إن الشخص المنتحر ليس جباناً، ولكن تلك الوحدة كسرت غريزة الخوف عبر عدة مراحل، و يقول البرفيسور توماس: «إن من الخطأ الاعتقاد أن الشخص المنتحر يسعى إلى الموت، لكنه يسعى إلى التخلص من الألم والدليل أن هذا الشخص يستجيب بسرعة ولا يقاومه عند إنفاذه».
وتشير الإحصاءات إلى أن 46.8% من حالات الانتحار ناتجة عن اضطرابات في المزاج والشخصية، و22.4 نتيجة الاضطرابات الناتجة عن المواد والعقاقير مقابل 10.6 بسبب انفصام في الشخصية، وكذلك تشير الدراسة إلى زيادة في حالات الانتحار في فترات الركود الاقتصادي
فالفقر ليس عاملاً رئيساً في الانتحار لأن معدل الانتحار 10% فقط في المجتمعات الفقيرة مقابل 24% في المجتمعات عالية الدخل، ولكن الانتقال من الطبقة الوسطى إلى الطبقة الفقيرة ينتج عنه معدل انتحار يصل إلى أكثر من 40%.
في الولايات المتحدة كان للتعديل في بعض قوانين الطلاق في المحاكم أثر كبير في انخفاض بعض حالات الانتحار، وكذلك التقنين في تناول المشروبات الكحولية في بعض الولايات.