الرؤية

قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إن بيئة التشغيل الضعيفة ونمو الناتج المحلي الإجمالي المنخفض في المملكة العربية السعودية وانخفاض ثقة المستهلك والتشديد المالي والتوترات الجغرافية السياسية، عوامل تشكل تحدياً للطلب على الائتمان، مع مواصلة الاقتصاد الاعتماد بدرجة كبيرة على النفط رغم جهود التنويع التي تبذلها الحكومة.
وأضافت الوكالة في مذكرة بحثية حديثة أن القطاع المصرفي يتمتع بربحية مرنة وقوة تصنيف، مدعوماً بامتيازات قوية، كما أن معدل كفاية رأس المال للبنوك السعودية قوي ويعكس صرامة المتطلبات النظامية، ما يجعلها تستفيد من النمو المنخفض والربحية القوية.

وأشارت إلى أن أداء البنوك السعودية تحسّن عام 2018 على خلفية رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ولكن من المرجح أن ينعكس هذا المنحى، مع الاتجاه لخفض الفائدة، تشجيعاً للنمو وزيادة الاستثمار.

وذكرت «فيتش» أن جودة الأصول لا تزال متأثرة بضعف ثقة العملاء وانخفاض الطلب على الائتمان وخاصة من قبل الجهات الحكومية، إلى جانب بطء ترسية المشروعات الحكومية وتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي المتواضعة.

وكشفت الوكالة أن الأصول السائلة عالية الجودة تمثل في المتوسط 22% من إجمالي الأصول وتغطي 31% من الودائع، منوهة بأن معدل القروض المتعثرة ارتفع ولكنه لا يزال يعتبر في مستوى جيد مقارنة بالمعايير الدولية.

وبينت فيتش أن 7 من البنوك السعودية البالغ عددها 11 بنكاً تحصل على تصنيف من فيتش مدفوعاً بجدارتها الائتمانية، وتتراوح تلك التصنيفات بين «a» و«bb+»، بمتوسط مرجح يبلغ «bbb+»، وهو أعلى متوسط في دول مجلس التعاون الخليجي.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟ معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر