يبدو أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيل «صفقة القرن»، قد أشعر الفلسطينيين بالخطر من بنود الصفقة وحرّك المياه الراكدة في المصالحة الوطنية الفلسطينية بعد انقسام على مدى 13 سنة.
كانت البداية بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدداً من قادة حركة حماس في الضفة الغربية لحضور اجتماع القيادة الفلسطينية الذي يضم (مجلس الوزراء، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح)، تلاه اتصال هاتفي أجراه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالرئيس عباس ودعاه إلى اجتماع عاجل، حيث رحب الرئيس بذلك، معرباً عن أمله في عقد اللقاء بغزة.
ومن المقرر أن يصل وفد من مركزية حركة فتح مطلع الأسبوع المقبل إلى قطاع غزة لبدء هذا الحوار.
مسؤولية وطنية
وقال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل إن هناك شعوراً عالياً بالخطر والمسؤولية الوطنية من الجميع بعد إعلان ترامب عن بنود صفقة القرن، مشيراً إلى أن هذا الشعور متأخر لأن الخطر كان موجوداً في السابق.
وأوضح عوكل «إن ما تحقق حتى الآن هو وحدة موقف ونشاط ميداني لمواجهة صفقة القرن فقط، لكن المطلوب أكثر من ذلك».
وأكد أن «المطلوب إعادة النظر في كل المرحلة السابقة، والاستراتيجية الوطنية والمشروع الوطني الفلسطيني».
وأضاف: «نأمل أن يخرج هذا الحوار بنتائج عميقة تؤدي إلى إنهاء الانقسام، ولا تقف عند حدود المجاملات والشكليات دون أن يحرك أي طرف ساكناً».
مؤشرات إيجابية
ومن جهته أكد الكاتب والمحلل السياسي شرحبيل الغريب أن إعلان صفقة القرن حرّك المياه الراكدة بين حركتي فتح وحماس، وفتح المجال أمام استئناف الحوار الوطني.
وقال الغريب إن «الأجواء حتى اللحظة تعطي مؤشرات إيجابية حول استمرار وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، وما سيترتب على هذا الحراك السياسي باعتقادي مرهون بالدرجة الأولى بمدى التوافق على البرامج والآليات والاستراتيجيات السياسية في مواجهة صفقة القرن بشكل موحد».
وأشار إلى أن الحديث عن حوارات فقط غير كافٍ، مطالباً بالتقدم بخطوات عملية أكثر إلى الأمام.
وقال: «مطلوب دعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع والخروج بمواقف وطنية وخطوات ميدانية موحدة تحت عنوان مواجهة صفقة القرن بقرار وطني فلسطيني موحد تحت مظلة وطنية بالدرجة الأولى على اعتبار أنه لم يبق شيء سوى الوحدة خلف منهجية واستراتيجية وطنية واضحة لمواجهة كل مشاريع التصفية».
ويسود الانقسام الفلسطيني منذ عام 2007 عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بعد إقالة الرئيس عباس لحكومتها التي كانت حققت الفوز في الانتخابات التشريعية.
كانت البداية بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدداً من قادة حركة حماس في الضفة الغربية لحضور اجتماع القيادة الفلسطينية الذي يضم (مجلس الوزراء، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح)، تلاه اتصال هاتفي أجراه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالرئيس عباس ودعاه إلى اجتماع عاجل، حيث رحب الرئيس بذلك، معرباً عن أمله في عقد اللقاء بغزة.
ومن المقرر أن يصل وفد من مركزية حركة فتح مطلع الأسبوع المقبل إلى قطاع غزة لبدء هذا الحوار.
وقال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل إن هناك شعوراً عالياً بالخطر والمسؤولية الوطنية من الجميع بعد إعلان ترامب عن بنود صفقة القرن، مشيراً إلى أن هذا الشعور متأخر لأن الخطر كان موجوداً في السابق.
وأوضح عوكل «إن ما تحقق حتى الآن هو وحدة موقف ونشاط ميداني لمواجهة صفقة القرن فقط، لكن المطلوب أكثر من ذلك».
وأكد أن «المطلوب إعادة النظر في كل المرحلة السابقة، والاستراتيجية الوطنية والمشروع الوطني الفلسطيني».
وأضاف: «نأمل أن يخرج هذا الحوار بنتائج عميقة تؤدي إلى إنهاء الانقسام، ولا تقف عند حدود المجاملات والشكليات دون أن يحرك أي طرف ساكناً».
مؤشرات إيجابية
ومن جهته أكد الكاتب والمحلل السياسي شرحبيل الغريب أن إعلان صفقة القرن حرّك المياه الراكدة بين حركتي فتح وحماس، وفتح المجال أمام استئناف الحوار الوطني.
وقال الغريب إن «الأجواء حتى اللحظة تعطي مؤشرات إيجابية حول استمرار وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، وما سيترتب على هذا الحراك السياسي باعتقادي مرهون بالدرجة الأولى بمدى التوافق على البرامج والآليات والاستراتيجيات السياسية في مواجهة صفقة القرن بشكل موحد».
وأشار إلى أن الحديث عن حوارات فقط غير كافٍ، مطالباً بالتقدم بخطوات عملية أكثر إلى الأمام.
وقال: «مطلوب دعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع والخروج بمواقف وطنية وخطوات ميدانية موحدة تحت عنوان مواجهة صفقة القرن بقرار وطني فلسطيني موحد تحت مظلة وطنية بالدرجة الأولى على اعتبار أنه لم يبق شيء سوى الوحدة خلف منهجية واستراتيجية وطنية واضحة لمواجهة كل مشاريع التصفية».
ويسود الانقسام الفلسطيني منذ عام 2007 عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بعد إقالة الرئيس عباس لحكومتها التي كانت حققت الفوز في الانتخابات التشريعية.