خلَّف قصف شنته ميليشيات الحوثي بصاروخ بالستي، مساء السبت، على معسكر تدريبي لقوات الحكومة الشرعية في مأرب شرقي البلاد، أكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى من المجندين، في حصيلة غير نهائية.
وأكدت مصادر عسكرية في مأرب لـ«الرؤية» أن القصف الصاروخي للحوثيين استهدف معسكر «الميل» التدريبي الواقع غربي مدينة مأرب والذي تتواجد فيه قوات من الحماية الرئاسية.
من جانبها، أفادت مصادر طبية بوصول عشرات الجثث والأشلاء وضعفهم من الجرحى إلى مستشفيات المدينة، التي أعلنت فيها حالة استنفار أمني عقب الهجوم المفاجئ.
وأشارت المصادر إلى وصول القتلى والجرحى إلى مستشفى الهيئة والمستشفى العسكري، ومستشفى كرى. مبينة أن جرحى بالعشرات حالتهم حرجة للغاية.
وأعلنت المستشفيات الثلاثة حالة الطوارئ نتيجة كثرة عدد المصابين والجثث التي لم تستوعبها ثلاجات حفظ الموتى، في وقت وُجهت نداءات استغاثة للتبرع بالدم لصالح الجرحى.
وتوافد العشرات من المواطنين إلى المستشفيات للتبرع بالدم، في حين واصلت سيارات الإسعاف والطواقم الطبية نقل الضحايا من معسكر الميل الذي اُفتتح فيه مستشفى ميداني لإسعاف الحالات الحرجة قبل نقلها إلى المستشفيات.
ولم يعلن الحوثيون المدعومون من إيران حتى اللحظة مسؤوليتهم عن الهجوم الذي ترجح مصادر عسكرية أنه شُن من مديرية أرحب بصنعاء التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية.