أحرج محترف النصر، ألفارو نيغريدو، مخرج مباراة نهائي كأس الخليج العربي الذي عمد لاستعراض إمكاناته التصويرية في النقل وذلك بإسقاط صورة علوية لملعب اللقاء، متجاوزاً لحظة انطلاق المباراة التي باغته فيها الإسباني بهدف سريع في الثانية السابعة لم تره الجماهير خلف الشاشات إلا بالإعادة.
وأدى تغافل المخرج عن تصوير ضربة البداية لتفويت التغطية الحية على المشاهدين لتسجيل أسرع هدف في تاريخ المسابقة، إذ تسبب مخرج المباراة بذلك التصرف في حرمانهم من متعة اللحظة غير المسبوقة، وكذلك أفسد على المعلقين فرصة التعليق على جمال وروعة الهدف والطريقة التي سجل بها، انتظاراً للإعادة التلفزيونية للهدف مرة أخرى.
هدف خيالي
قال الإعلامي الرياضي محمد مبارك لـ"الرؤية" إن الهدف الذي سجله نيغريدو يعتبر من الخيال وقل ما يحدث في عالم كرة القدم، لا سيما أن الطريقة التي جاء بها فيها قدر كبير من التفاهم والانسجام بينه وبين البرتغالي توزي، اللذين أفسدا على مخرج المباراة الرؤية الإخراجية التي كان يود تنفيذها في تلك اللحظة وهو يخطط لاستعراض أفضل ما عنده من تقنيات للتصوير وفنون النقل التلفزيوني.
وأضاف، "في الثواني العشر الأولى من المباراة خسرنا اللقطات الإبداعية للمخرج، والتغطية الحية للهدف الذي أسهم ارتباطه بنيغريدو في الترويج الكبير للنهائي على وسائل التواصل الاجتماعي ليس في الإمارات فقط وإنما على الصعيد العالمي، خصوصاً لدى محبي الكرة الإسبانية التي تفاعلت جماهيرها مع لقطة تسجيل الهدف، حيث اهتمت الحسابات الرسمية لوسائل الإعلام الإسبانية بنشر الهدف، مصحوباً بشرح تفصيلي للطريقة التي جاء بها والتركيز على تفوقه في السرعة على مخرج المباراة الذي لم يستطع نقله مباشراً".
تجاوز
يعد التجاوز الذي أقدم عليه مخرج مباراة نهائي كأس الخليج العربي الأول من نوعه، حيث لم يعتد عشاق كرة القدم على إغفال المخرج التلفزيوني للحظة ضربة بداية المباراة باعتبارها من أهم اللحظات في عمر أي مباراة لكرة القدم، ولهذا وجد ما أقدم عليه المخرج استهجاناً في الشوسيال ميديا من خلال ردود الأفعال والتعليقات التي بثها المتفاعلون مع الفيديو الخاص بلحظة تسجيل الهدف وهو يظهر الصور العلوية لملعب زعبيل دون أن تكون الكاميرا مصوبة على أرضية الملعب وهي تتابع لحظة تمريرة الكرة من توزي لنيغريدو الذي وضعها في الشباك وسط ذهول ماجد ناصر حارس شباب الأهلي".
وأدى تغافل المخرج عن تصوير ضربة البداية لتفويت التغطية الحية على المشاهدين لتسجيل أسرع هدف في تاريخ المسابقة، إذ تسبب مخرج المباراة بذلك التصرف في حرمانهم من متعة اللحظة غير المسبوقة، وكذلك أفسد على المعلقين فرصة التعليق على جمال وروعة الهدف والطريقة التي سجل بها، انتظاراً للإعادة التلفزيونية للهدف مرة أخرى.
هدف خيالي
وأضاف، "في الثواني العشر الأولى من المباراة خسرنا اللقطات الإبداعية للمخرج، والتغطية الحية للهدف الذي أسهم ارتباطه بنيغريدو في الترويج الكبير للنهائي على وسائل التواصل الاجتماعي ليس في الإمارات فقط وإنما على الصعيد العالمي، خصوصاً لدى محبي الكرة الإسبانية التي تفاعلت جماهيرها مع لقطة تسجيل الهدف، حيث اهتمت الحسابات الرسمية لوسائل الإعلام الإسبانية بنشر الهدف، مصحوباً بشرح تفصيلي للطريقة التي جاء بها والتركيز على تفوقه في السرعة على مخرج المباراة الذي لم يستطع نقله مباشراً".
تجاوز
يعد التجاوز الذي أقدم عليه مخرج مباراة نهائي كأس الخليج العربي الأول من نوعه، حيث لم يعتد عشاق كرة القدم على إغفال المخرج التلفزيوني للحظة ضربة بداية المباراة باعتبارها من أهم اللحظات في عمر أي مباراة لكرة القدم، ولهذا وجد ما أقدم عليه المخرج استهجاناً في الشوسيال ميديا من خلال ردود الأفعال والتعليقات التي بثها المتفاعلون مع الفيديو الخاص بلحظة تسجيل الهدف وهو يظهر الصور العلوية لملعب زعبيل دون أن تكون الكاميرا مصوبة على أرضية الملعب وهي تتابع لحظة تمريرة الكرة من توزي لنيغريدو الذي وضعها في الشباك وسط ذهول ماجد ناصر حارس شباب الأهلي".