التقى مجلس إدارة «خيرية الشارقة» والمدير الإقليمي لـ«يونيسيف»
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الشارقة تعي تماماً أهمية بناء الإنسان نفسياً وفكرياً منذ نعومة أظفاره، ما يسهم وبشكل كبير في خلق مورد بشري مدرك لدوره في تنمية وطنه ومجتمعه، وأنها أعدت من أجل تحقيق ذلك البنى التحتية المناسبة من مراكز وأندية وتزويدها بمختصين تربويين في مختلف المجالات الرياضية والفنية والعلمية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، الخميس، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ـ يونيسيف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان والوفد المرافق له.
واستعرض سموه أبرز جهود الشارقة في رعاية ودعم وخدمة الطفل، وأهم البرامج المقدمة لهم من أجل تمكينهم علمياً ومعرفياً واجتماعياً وبرلمانياً كذلك.
وأكد سموه أن دعم الشارقة للطفل لم يقتصر على نطاق حدودها، بل إنها تقدم كل ما لديها من خبرات وإمكانات مادية ومعنوية للأطفال في كثير من بلدان العالم التي تعاني من الفقر أو أولئك الأطفال النازحين بسبب الحروب أو بسبب أي مؤثر طبيعي آخر.
بدوره، قدم وفد اليونيسيف درعاً تذكارية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عرفاناً وتقديراً لدور سموه في دعم برامج اليونيسيف من خلال ما يقدمه للطفولة في الشارقة والعالم.
من جهة أخرى، عقد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، اجتماعاً مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وممثلي عدد من المؤسسات المحلية المجتمعية في الإمارة.
وأثنى سموه على الجهود الحثيثة المبذولة، والنشاط الخيري الفاعل والمستمر من قبل القائمين على الجمعية، مشيداً سموه بنشاطات الجمعية ونتائج أعمالها.
وحثهم سموه على ضرورة الاهتمام بمجالات العمل الإنساني داخل الدولة والمساعدات الداخلية المقدمة من الجمعية، والاهتمام كذلك بالمشاركات الإنسانية الفعالة في كافة مجالات العمل التطوعي.
واستعرض أعضاء مجلس الإدارة أمام صاحب السمو حاكم الشارقة أبرز خططهم لتطوير عمل الجمعية خلال الفترات المقبلة.
واطلع سموه منهم على أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام الماضي من خلال تقرير موجز عن نتائج أعمالها ومشاريعها، مقدمين شرحاً مفصلاً حول حجم أعمال الجمعية الإجمالي وزيادة المخصصات والمساعدات المقدمة للأسر المتعففة داخل الدولة، وزيادة قيمة وعدد المشروعات الخارجية المنفذة من قبل الجمعية.
وام ـ الشارقة
جاء ذلك خلال استقبال سموه، الخميس، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ـ يونيسيف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان والوفد المرافق له.
واستعرض سموه أبرز جهود الشارقة في رعاية ودعم وخدمة الطفل، وأهم البرامج المقدمة لهم من أجل تمكينهم علمياً ومعرفياً واجتماعياً وبرلمانياً كذلك.
بدوره، قدم وفد اليونيسيف درعاً تذكارية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عرفاناً وتقديراً لدور سموه في دعم برامج اليونيسيف من خلال ما يقدمه للطفولة في الشارقة والعالم.
من جهة أخرى، عقد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، اجتماعاً مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وممثلي عدد من المؤسسات المحلية المجتمعية في الإمارة.
وأثنى سموه على الجهود الحثيثة المبذولة، والنشاط الخيري الفاعل والمستمر من قبل القائمين على الجمعية، مشيداً سموه بنشاطات الجمعية ونتائج أعمالها.
وحثهم سموه على ضرورة الاهتمام بمجالات العمل الإنساني داخل الدولة والمساعدات الداخلية المقدمة من الجمعية، والاهتمام كذلك بالمشاركات الإنسانية الفعالة في كافة مجالات العمل التطوعي.
واستعرض أعضاء مجلس الإدارة أمام صاحب السمو حاكم الشارقة أبرز خططهم لتطوير عمل الجمعية خلال الفترات المقبلة.
واطلع سموه منهم على أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام الماضي من خلال تقرير موجز عن نتائج أعمالها ومشاريعها، مقدمين شرحاً مفصلاً حول حجم أعمال الجمعية الإجمالي وزيادة المخصصات والمساعدات المقدمة للأسر المتعففة داخل الدولة، وزيادة قيمة وعدد المشروعات الخارجية المنفذة من قبل الجمعية.
وام ـ الشارقة