ذكر خبراء حقوقيون بالأمم المتحدة، اليوم الخميس، في جنيف أن الأطراف المتناحرة المختلفة في سوريا تستهدف الأطفال منذ سنوات، ما تسبب في ملايين من الضحايا دون السن الذين اضطروا للفرار ولا يحصلون على التعليم الملائم.
وفي تقرير يغطي الصراع منذ عام 2011، أدرجت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا انتهاكات مختلفة ضد الأطفال من بينها القصف والتسمم الغازي والاغتصاب والتجنيد القسري للحرب.
ويقدر الخبراء الحقوقيون بالأمم المتحدة أن 6ر2 مليون طفل نزحوا داخل سوريا، بينما فر 5ر2 مليون إلى الخارج كلاجئين.
وقالت المفوضية: "حتى اليوم توقف أكثر من 1ر2 مليون طفل وطفلة داخل سوريا عن ارتياد المدارس على أساس منتظم"، مضيفة أن سنين دراسية ضاعت على عشرات الآلاف.
واستهدفت القوات الحكومية المدارس بشكل متكرر.
وفي الأول من يناير، قتل 8 مدنيين على الأقل في هجوم صاروخي من جانب القوات الحكومية السورية على مدرسة في إدلب آخر معاقل الفصائل المسلحة في البلاد، بحسب النشطاء.
وقالت عضو اللجنة كارين أبو زايد: "الجهود الملحة مطلوبة من جانب الحكومة السورية لدعم العودة المحتملة لكثير من الأطفال للتعليم.. كما ينبغي على الجماعات المسلحة، التي تسيطر على الأراضي، التحرك بسرعة لتسريع الحصول على التعليم".
وشدد التقرير أيضاً على الصدمة النفسية التي يعاني منها الكثير من الأطفال جراء الهجمات والحصار والتعذيب والاحتجاز والفرار ومن فقدان أسلوب حياتهم الطبيعية.
وقالت اللجنة: "وصف الكثير من الصبيان والفتيات كيف عانوا من اضطرابات نوم خطيرة، وكذلك الشعور بعدم الأمن والهجر والانتقام والإحباط والخوف"، من إجمالي 5 آلاف حوار أجريت مع أطفال وبالغين سوريين.
وفي تقرير يغطي الصراع منذ عام 2011، أدرجت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا انتهاكات مختلفة ضد الأطفال من بينها القصف والتسمم الغازي والاغتصاب والتجنيد القسري للحرب.
ويقدر الخبراء الحقوقيون بالأمم المتحدة أن 6ر2 مليون طفل نزحوا داخل سوريا، بينما فر 5ر2 مليون إلى الخارج كلاجئين.
واستهدفت القوات الحكومية المدارس بشكل متكرر.
وفي الأول من يناير، قتل 8 مدنيين على الأقل في هجوم صاروخي من جانب القوات الحكومية السورية على مدرسة في إدلب آخر معاقل الفصائل المسلحة في البلاد، بحسب النشطاء.
وقالت عضو اللجنة كارين أبو زايد: "الجهود الملحة مطلوبة من جانب الحكومة السورية لدعم العودة المحتملة لكثير من الأطفال للتعليم.. كما ينبغي على الجماعات المسلحة، التي تسيطر على الأراضي، التحرك بسرعة لتسريع الحصول على التعليم".
وشدد التقرير أيضاً على الصدمة النفسية التي يعاني منها الكثير من الأطفال جراء الهجمات والحصار والتعذيب والاحتجاز والفرار ومن فقدان أسلوب حياتهم الطبيعية.
وقالت اللجنة: "وصف الكثير من الصبيان والفتيات كيف عانوا من اضطرابات نوم خطيرة، وكذلك الشعور بعدم الأمن والهجر والانتقام والإحباط والخوف"، من إجمالي 5 آلاف حوار أجريت مع أطفال وبالغين سوريين.