كسرت الأمطار التي شهدتها الدولة خلال شهر يناير الجاري أعلى معدل أمطار مسجل في الدولة، بحسب المركز الوطني للأرصاد، مشيراً إلى أن كميات الأمطار المتدفقة على الدولة خلال الأسبوعين الماضيين كانت أمطاراً طبيعية، إضافة إلى تنفيذ المركز طلعات استمطارية لتكثيف معدل المطر في مناطق مختارة بمعدل 22 طلعة استمطارية منذ بداية الشهر الجاري.
وقال الدكتور أحمد حبيب من المركز، لـ«الرؤية»،إن كل طلعة استمطارية تسهم في زيادة معدل الأمطار النابعة من السحب بنسبة 10 إلى 15% لكن ذلك لم ينسحب على كل الأمطار التي حدثت خلال الأسبوعين الماضيين لتعذر تخصيب كل السحب في وقت واحد.
وأضاف حبيب أن المركز يقوم بعمليات الاستمطار في كافة فصول العام متى توفرت الظروف الملائمة للاستمطار، وعلى رأسها قابلية السحب للتخصيب وتوفر العوامل المناخية المساعدة، لافتاً إلى أن المركز يمتلك 4 طائرات بأطقمها الفنية الذين يقومون بطلعات استمطارية في أي فصل من فصول السنة بناء على تعليمات مركز الأبحاث والتجارب التابع للمركز الوطني للأرصاد.
ولفت إلى أن الأساس في عملية تخصيب السحب في فصل الشتاء الحالي هو ما تم فعلياً خلال الأيام الماضية، أي وجود أنظمة ضغطية مناسبة أدت إلى صعود الهواء عالياً مع توافر عنصر البرودة ومن ثم تكوّن السحب الركامية التي تكون مناسبة لطلعات الاستمطار في الوقت المناسب.
وقال حبيب إن من الصعب قياس نسبة الأمطار الناجمة عن عمليات الاستمطار مقارنة بنظيرتها الطبيعية،إلا أن حسابات سابقة ودقيقة أثبتت أن عمليات الاستمطار تسهم بنسبة 10 إلى 15% من المياه الإجمالية بعد عملية الاستمطار.
وأضاف أن المستهدف بعمليات الاستمطار السحب التي تكون ذات جدوى بعد التخصيب، حيث يمكن قياس وتوقع كميات الأمطار قبل البدء في عملية التخصيب والاستمطار، لافتاً إلى أن خبراء المركز كثفوا خلال الفترة الماضية عمليات الاستمطار إذ نفذوا 15 طلعة استمطارية من 9 إلى 12 من الشهر الجاري.
وكشف المركز الوطني للأرصاد عن تسجيل منطقة خطم الشكلة رقماً قياسياً جديداً على مستوى الهطولات المطرية إذ سجلت هطولات مطرية بلغت 194.6 ملم خلال الفترة من 9 إلى 12 يناير الجاري، متجاوزة بذلك الرقم المسجل منذ عام 1996 في خورفكان بواقع 144 ملم.
وكشف المركز عن تنفيذ 22 طلعة جوية لتلقيح السحب منذ بداية يناير الجاري من شأنها أن تسهم في زيادة معدلات هطول الأمطار من السحب الركامية الملقحة بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%.
شبكة متطورة
يمتلك المركز الوطني للأرصاد شبكة متطورة للرصد قوامها 91 محطة تنتشر على كامل مساحة الدولة وتقوم برصد الأمطار ودرجات الحرارة وسرعة الرياح والرطوبة وغيرها من المؤشرات.
ونظراً لأهمية رصد وتتبع الأمطار الساقطة على الدولة، تم تعزيز شبكة الرصد الجوي التابعة للمركز بإضافة شبكة مختصة لرصد الأمطار فقط وعددها 20 محطة، وذلك من أجل تحسين الدراسة المتعلقة بتوزيع الأمطار، بالإضافة إلى وجود 7 محطات رصد سطحي أخرى في مطارات الدولة.
وقال الدكتور أحمد حبيب من المركز، لـ«الرؤية»،إن كل طلعة استمطارية تسهم في زيادة معدل الأمطار النابعة من السحب بنسبة 10 إلى 15% لكن ذلك لم ينسحب على كل الأمطار التي حدثت خلال الأسبوعين الماضيين لتعذر تخصيب كل السحب في وقت واحد.
وأضاف حبيب أن المركز يقوم بعمليات الاستمطار في كافة فصول العام متى توفرت الظروف الملائمة للاستمطار، وعلى رأسها قابلية السحب للتخصيب وتوفر العوامل المناخية المساعدة، لافتاً إلى أن المركز يمتلك 4 طائرات بأطقمها الفنية الذين يقومون بطلعات استمطارية في أي فصل من فصول السنة بناء على تعليمات مركز الأبحاث والتجارب التابع للمركز الوطني للأرصاد.
وقال حبيب إن من الصعب قياس نسبة الأمطار الناجمة عن عمليات الاستمطار مقارنة بنظيرتها الطبيعية،إلا أن حسابات سابقة ودقيقة أثبتت أن عمليات الاستمطار تسهم بنسبة 10 إلى 15% من المياه الإجمالية بعد عملية الاستمطار.
وأضاف أن المستهدف بعمليات الاستمطار السحب التي تكون ذات جدوى بعد التخصيب، حيث يمكن قياس وتوقع كميات الأمطار قبل البدء في عملية التخصيب والاستمطار، لافتاً إلى أن خبراء المركز كثفوا خلال الفترة الماضية عمليات الاستمطار إذ نفذوا 15 طلعة استمطارية من 9 إلى 12 من الشهر الجاري.
وكشف المركز الوطني للأرصاد عن تسجيل منطقة خطم الشكلة رقماً قياسياً جديداً على مستوى الهطولات المطرية إذ سجلت هطولات مطرية بلغت 194.6 ملم خلال الفترة من 9 إلى 12 يناير الجاري، متجاوزة بذلك الرقم المسجل منذ عام 1996 في خورفكان بواقع 144 ملم.
وكشف المركز عن تنفيذ 22 طلعة جوية لتلقيح السحب منذ بداية يناير الجاري من شأنها أن تسهم في زيادة معدلات هطول الأمطار من السحب الركامية الملقحة بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%.
شبكة متطورة
يمتلك المركز الوطني للأرصاد شبكة متطورة للرصد قوامها 91 محطة تنتشر على كامل مساحة الدولة وتقوم برصد الأمطار ودرجات الحرارة وسرعة الرياح والرطوبة وغيرها من المؤشرات.
ونظراً لأهمية رصد وتتبع الأمطار الساقطة على الدولة، تم تعزيز شبكة الرصد الجوي التابعة للمركز بإضافة شبكة مختصة لرصد الأمطار فقط وعددها 20 محطة، وذلك من أجل تحسين الدراسة المتعلقة بتوزيع الأمطار، بالإضافة إلى وجود 7 محطات رصد سطحي أخرى في مطارات الدولة.