ينطبق المثل القائل "اعطني عمراً وألقني في البحر" على صبية، لكنها لم ترمى في البحر، بل في الثلج، بعد أن نجت من الموت اليوم الأربعاء، بعد أن دفنتهم الثلوج لمدة 18 ساعة إثر اجتياح انهيار جليدي منزل أسرتها في الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.
وتذكرت سامينا بيبي صراخها وهي محاصرة طلباً للنجدة بينما كانت تبكي مستلقية في غرفة تحت غطاء من الثلوج.
وكانت سامينا واحدة من المحظوظين. وقالت وهي راقدة في سرير بمستشفى في مظفر أباد تتلقى فيه العلاج مع عشرات المصابين الآخرين بعد نقلهم جوا من منطقة الانهيار الجليدي "كنت أظن أنني سأموت هناك".
ولم يكن الأمر بالنسبة للأم شهناز بيبي، التي فقدت ولداً وابنة أخرى، أقل من أن يوصف بأنه معجزة. وبعد سحبها من الثلوج في وقت سابق، قالت شهناز إنها وشقيقها، إرشد أحمد، كانا قد فقدا الأمل في العثور على سامينا حية.
وقالت سامينا إنها لم تكن تستطيع النوم وهي تنتظر إنقاذها. وأصيبت ساقها بكسور فيما كان الدم يقطر من فمها.
وتذكرت سامينا بيبي صراخها وهي محاصرة طلباً للنجدة بينما كانت تبكي مستلقية في غرفة تحت غطاء من الثلوج.
وكانت سامينا واحدة من المحظوظين. وقالت وهي راقدة في سرير بمستشفى في مظفر أباد تتلقى فيه العلاج مع عشرات المصابين الآخرين بعد نقلهم جوا من منطقة الانهيار الجليدي "كنت أظن أنني سأموت هناك".
وقالت سامينا إنها لم تكن تستطيع النوم وهي تنتظر إنقاذها. وأصيبت ساقها بكسور فيما كان الدم يقطر من فمها.