هاني نور الدين

يلعب الممثل التونسي فارس الأندلسي في مسلسل «مسيح» على شبكة نتفليكس دور سمير اللاجئ المنحدر من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي يفقد عائلته نتيجة الحرب السورية، ما يدفعه لاتباع «المسيح» رغم تشككه في قدراته.



وفي هذه السطور نتعرف على 10 معلومات عن فارس الأندلسي الإنسان والفنان، وهي:

- ولد فارس الأندلسي في تونس 28 نوفمبر 1993.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

- درس بعد المرحلة الثانوية في المعهد العالي للفنون المسرحية بتونس بين عامي 2013 و2015، ومن ثم التحق بمعهد «فلورانت» للدراما في باريس حتى عام 2017.

- شارك الأندلسي بعدد من الأعمال التونسية منها «عزيز روحو» لسنية الشامخي، و«قبالة البحر» لصبري بوزيد.

- يقضي الأندلسي وقته بين تونس وفرنسا والولايات المتحدة حيث يواصل بناء مسيرته التمثيلية عبر المشاركة في عدد من الأعمال الفنية.

- أبدى الأندلسي استعداده للتمثيل منذ سن السابعة، حين التحقق بصفوف للدراما إلى جانب المدرسة، بحسب موقع «Celebs In-Depth» الفني.

- أكد الأندلسي أن والدته رأت فيه بخلاف شقيقه وشقيقته، ممثلاً، فكان التحاقه بصفوف الدراما إلى جانب المدرسة، ما شكل أولى خطواته نحو التمثيل والعالمية حالياً.

- وصف الأندلسي هذه المرحلة من حياته بالصعبة، نظراً لازدحام جدوله اليومي، لكن حلمه بـأن يصبح ممثلاً جعله يتخطى تلك الصعوبات والتحديات.

- أشار الأندلسي إلى أن القائمين على عمل «مسيح» وعلى رأسهم المخرج جيمس ماكتيغي يعرفون كيف يديرون الممثلين بذكاء، واصفاً العمل معهم بـ«التجربة الرائعة إنسانياً وفنياً، وبأنه خطوة كبيرة بالنسبة له».



- خسر الأندلسي 18 كيلو غراماً من وزنه للقيام بدور سمير اللاجئ الذي ينحدر من مخيم اليرموك للفلسطينيين بسوريا، حيث فقد عائلته في الحرب، معتبراً أن هذه الشخصية لمسته للغاية وحملته مسؤوليه كبيرة لأدائها.



- وفرت «نتفليكس» مدربة للأندلسي لتعليمه اللهجة الفلسطينية وهي ريم تلحمي التي ساعدته على أداء اللهجة، إضافة إلى مشاهدته للكثير من الأفلام الوثائقية عن مخيمات اللاجئين، وكذلك صداقته لفلسطينيين قصوا عليه ما مروا به من تجارب كلاجئين، ما ساعده في أداء دوره بكل براعة واقتدار.

يشار إلى أن أحداث مسلسل «مسيح» تدور حول السؤال الذي يطرحه مؤلف العمل الأمريكي مايكل بتروني، ماذا سيحدث لو ظهر المسيح على الأرض اليوم؟ هل سيوحد الجماهير أم يتسبب في فوضى عارمة في جميع أنحاء العالم؟