أكد رئيس الشؤون المالية لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها أحمد جاسم الزعابي، خلال كلمته التي ألقاها اليوم خلال الدورة الثانية من "ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام" الذي ينظمه سوق أبوظبي العالمي على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة، التزام الشركة بالمحافظة على البيئة على المدى الطويل من خلال تبني مجموعة من الأهداف والمبادرات الجديدة والشاملة المعنية بالاستدامة.
وقال الزعابي: "من خلال البناء على إرث عريق يمتد إلى 50 عاماً من الإنتاج المسؤول للطاقة، ستواصل أدنوك إعطاء الأولوية للاستدامة وتنفيذ استثمارات كبيرة في اعتماد تقنيات وإبرام شراكات جديدة ومبتكرة بما يسهم في تعزيز أدائنا البيئي".
وأضاف: "نحن نعمل لأن تصبح أدنوك مساهماً رئيساً في جهود دولة الإمارات الرامية للترويج لتبني أجندة مستدامة".
وتخطط أدنوك لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 25% بحلول عام 2030 لترسيخ مكانتها ضمن شركات النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم.
وبحسب تقرير الأداء البيئي للاتحاد الدولي لمنتجي النفط والغاز، تعد أدنوك من الشركات الخمس الأقل إطلاقاً للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، كما أنها من أقل شركات النفط والغاز في كثافة إطلاق غاز الميثان، وذلك بنسبة تبلغ 0.01%.
وضمن جهودها لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، تعمل أدنوك أيضاً على تنفيذ استثمارات تهدف لمضاعفة برنامج التقاط ثاني أكسيد الكربون 6 مرات بعد نجاحها في تأسيس "الريادة"، أول منشأة في المنطقة تعمل على نطاق تجاري لالتقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون.
وتخطط أدنوك لمضاعفة برنامج التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من منشآتها، وصولاً إلى التقاط 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها سنوياً أكثر من 5 ملايين فدان من الأشجار أو غابة تزيد مساحتها على ضعف مساحة دولة الإمارات.
كما تشمل مبادرات أدنوك الرئيسة في مجال الاستدامة الحد من نسبة استهلاك المياه العذبة في عملياتها إلى أقل من 0.5% من إجمالي استخدام المياه، حيث تستخدم حالياً مياه البحر بنسبة أكثر من 99% لأغراض التبريد، لتعمل بعد ذلك على تصريفها في البحر بعد إخضاعها لسلسة من عمليات المعالجة لضمان الامتثال والتقيد التام بأفضل معايير وشروط تصريف المياه المعالجة في البحر.
وأوضح الزعابي أن أدنوك تسعى لاستكشاف عدد من خيارات التمويل المستدام والشراكات الاستراتيجية لتمكين أهدافها للاستدامة، مشيراً إلى أن خيارات التمويل والشراكات الجديدة سوف تساعد الشركة على تنويع مصادر تمويلها الحالية وفتح الطريق أمام فرص جديدة في مجال الاستدامة. وسوف تتمكن الشركة عبر الاستفادة من مصادر رأس المال الخاص من الحصول على تمويل لتحسين هيكلة رأس المال وضمان توفير تمويل ثابت لدعم استراتيجيتها للنمو الذكي.
وقال الزعابي: "من خلال البناء على إرث عريق يمتد إلى 50 عاماً من الإنتاج المسؤول للطاقة، ستواصل أدنوك إعطاء الأولوية للاستدامة وتنفيذ استثمارات كبيرة في اعتماد تقنيات وإبرام شراكات جديدة ومبتكرة بما يسهم في تعزيز أدائنا البيئي".
وأضاف: "نحن نعمل لأن تصبح أدنوك مساهماً رئيساً في جهود دولة الإمارات الرامية للترويج لتبني أجندة مستدامة".
وبحسب تقرير الأداء البيئي للاتحاد الدولي لمنتجي النفط والغاز، تعد أدنوك من الشركات الخمس الأقل إطلاقاً للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، كما أنها من أقل شركات النفط والغاز في كثافة إطلاق غاز الميثان، وذلك بنسبة تبلغ 0.01%.
وضمن جهودها لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، تعمل أدنوك أيضاً على تنفيذ استثمارات تهدف لمضاعفة برنامج التقاط ثاني أكسيد الكربون 6 مرات بعد نجاحها في تأسيس "الريادة"، أول منشأة في المنطقة تعمل على نطاق تجاري لالتقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون.
وتخطط أدنوك لمضاعفة برنامج التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من منشآتها، وصولاً إلى التقاط 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها سنوياً أكثر من 5 ملايين فدان من الأشجار أو غابة تزيد مساحتها على ضعف مساحة دولة الإمارات.
كما تشمل مبادرات أدنوك الرئيسة في مجال الاستدامة الحد من نسبة استهلاك المياه العذبة في عملياتها إلى أقل من 0.5% من إجمالي استخدام المياه، حيث تستخدم حالياً مياه البحر بنسبة أكثر من 99% لأغراض التبريد، لتعمل بعد ذلك على تصريفها في البحر بعد إخضاعها لسلسة من عمليات المعالجة لضمان الامتثال والتقيد التام بأفضل معايير وشروط تصريف المياه المعالجة في البحر.
وأوضح الزعابي أن أدنوك تسعى لاستكشاف عدد من خيارات التمويل المستدام والشراكات الاستراتيجية لتمكين أهدافها للاستدامة، مشيراً إلى أن خيارات التمويل والشراكات الجديدة سوف تساعد الشركة على تنويع مصادر تمويلها الحالية وفتح الطريق أمام فرص جديدة في مجال الاستدامة. وسوف تتمكن الشركة عبر الاستفادة من مصادر رأس المال الخاص من الحصول على تمويل لتحسين هيكلة رأس المال وضمان توفير تمويل ثابت لدعم استراتيجيتها للنمو الذكي.