لا أحد يستطيع أن ينكر قوة تأثير ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية خاصة على الأطفال والشباب والمراهقين، وظهرت ألعاب الفيديو قبل ما يقارب 30 عاماً، وكانت حينها وسيلة تسلية بسيطة جداً تعتمد على الرسوم المتحركة، إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً بسبب قدرتها على الترفيه والتسلية.
ومع تقدم السنوات تطورت هذه الألعاب بشكل سريع جداً وإلى مستوى هائل من التطور التقني، وأصبحت أقرب إلى العالم الحقيقي بسبب المحاكاة والتفاعل والتأثير البصري والصوتي والحركي، إضافة إلى ذلك تنوع الألعاب المطروحة التي جذبت الكثيرين إليها لدرجة الإدمان، وتسببت العديد من الألعاب بضرر كبير نفسي فمنها ما هو مستوحى من الصراعات والحروب لتترك أثراً نفسياً وسلوكاً عدوانياً سيئاً عند الأطفال والمراهقين.
يؤدي الجلوس لساعات طويلة على هذه الألعاب للسمنة الناتجة عن قلة الحركة.
بسبب الجلوس لساعات طويلة وبوضعيات معينة وغير صحية على هذه الألعاب مما يسبب أضراراً جسدية كانحناء العمود الفقري وآلاماً في الرقبة والكتفين، لذا ينصح بتعديل وضعية الجلوس لكل 15 دقيقة والحركة عند ممارسة الألعاب الإلكترونية، كما يؤدي الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة إلى إضعاف العضلات والمفاصل بشكل كبير.
تعمل هذه الألعاب بسبب شدة التركيز فيها والنظر إليها كثيراً على إجهاد العينين مما قد يؤثر بأضرار على المستوى البعيد كقصر النظر أو الانحراف.
من أكثر سلبيات الألعاب الإلكترونية إصابة الطفل بالعزلة واحتمال إصابته بالتوحد بسبب انعزاله عن العالم المحيط به والتفكير فقط في هذه الألعاب، قد يسبب الأمر إذا زاد عن حده إصابة الأطفال بطيف التوحد أو الاكتئاب، وغيرها من الاضطرابات النفسية.
الإدمان من أكثر سلبيات هذه الألعاب الأكثر شيوعاً، فتسرق الوقت وتؤدي إلى التقاعس عن أداء المهام الاجتماعي واليومي.
تعتمد بعض الألعاب الإلكترونية على العنف والممارسات العدوانية الأقرب إلى الواقع الافتراضي كالببجي، وقد يؤثر هذا الجانب بالشخص الذي يدمن هذه الألعاب وخاصة الأطفال ويكون لديهم أثر نفسي سيئ وينمو لديهم حس العدوانية وأعمال العنف.
قد يؤدي التعرض للشاشات التي تعرض الألعاب الإلكترونية إلى مشاكل في النوم، فمشاهدتها ليلًا ونهاراً قد تساهم في تشكيل صور على شكل كوابيس.
تُساهم الألعاب الإلكترونية وخاصةً ذات المحتوى عالي السرعة في قلة التركيز ونقص الانتباه إضافةً لانخفاض قدرة الذاكرة، حيث أظهرت دراسات أن الأطفال الذين يلعبون بألعاب الفيديو لأكثر من ساعتين في اليوم قد يكونون عُرضةً لمشاكل تتعلّق بالانتباه وقلة التركيز.
تحدث هذه الألعاب بعض الآثار العقلية، مثل التوتر العصبي والنوبات المرضية، والتشنجات العصبية كما ينتج عنها تأثير سلوكي غير محسوس ببعض الألعاب، مثل ألعاب السرعة والقيادة المتهورة، التي تنعكس فيما بعد على السلوك الواقعي في قيادة السيارة الحقيقية.
وسيلة ترفيه ممتعة ومسلية.
وسيلة للتواصل والمشاركة والتفاعل الاجتماعي، مع الأصدقاء والإخوة والأشقاء، وبين الآباء والأبناء، فكثيراً ما يتم اللعب ضمن إطار اجتماعي متفاعل.
تنمي الذكاء عند الطفل، وتجعله يستجيب لما حوله، ويصبح تفكيره أكثر توسعاً.
تزيد مستوى التركيز والتدقيق والفهم، وتنمّي التفكير بطريقة حل المشكلات، والتوجه إلى الهدف، واتخاذ القرارات.
تنمية الوظائف الإدراكية من خلال تطوير هيكل الدماغ، وخلق مسارات عصبية جديدة وأجهزة إرسال لتحسين الأداء، هذا يتضح في الألعاب الفنية والموسيقية.
لا بد أن مسألة علاج إدمان الألعاب الإلكترونية تشكل عائقاً كبيراً جداً لدى الوالدين من ناحية كيفية الآلية التي يجب اتباعها وإقناع أبنائهم إلا أن هناك العديد من الطرق التي أشار إليها الاختصاصيون السلوكيون:
ينصح بتعليم الأطفال النظام وتنمية حس المسؤولية لديهم، كما أنه من المهم تحديد وقت للراحة والترفية لممارسة هذه الألعاب بساعات معينه ومكافآتهم بها.
ضرورة رقابة الأهل للألعاب التي يختارها أبناؤهم بحيث تكون تناسب أعمارهم وعدم السماح لهم بممارسة الألعاب التي تحمل طابع العنف.
يجب تعليم الأبناء أن الإنترنت والجلوس أمام الكمبيوتر لا يتلخص في الألعاب فقط ولكن هناك أشياء عديدة مفيدة يمكن أن يقوم بها الشخص من خلال الكمبيوتر كالرسم والقراءة أو تعلم لغة أو غيرها من الأمور النافعة التي تؤثر بشكل إيجابي في شخصية الطفل، ولننمي حب القراءة لدى الطفل ونحببهم في القصص الهادفة التي تربطهم بتاريخهم.
تشجيع الأولاد على ممارسة الهوايات الحركية كالرياضة والسباحة أو عزف الموسيقى والرسم أو أي شيء يحبونه.
يجب ترك الهواتف المحمولة مع الأطفال أقل من سنتين إلى 3 سنوات من أجل اللعب عليها، يمكن استبدالها بالأنشطة المفيدة مثل التلوين والقصص والألعاب الحركية والمكعبات والكرة.
راقب جيداً الألعاب التي يستخدمها طفلك في جميع الأعمار، واحرص على خلوّها من أي مشاهد أو ألفاظ أو توجهات غير أخلاقية.
متابعة أو مراقبة الأطفال أثناء تفاعلهم مع تلك الألعاب.
التقرب إلى المراهقين ومناقشة مشاكلهم والعمل على حلها.
لا تعنف طفلك دائماً.. حاول أن تغير من سلوكياته حتى لا تتحول إلى إدمان.
شارك أطفالك بعض الألعاب العادية (غير الإلكترونية) للترفيه والتواصل الإيجابي.
اشترِ لهم حيوانات أليفة للعناية والاهتمام وشغل الفراغ.
اكتشف المواهب في أطفالك واعمل على دعمهم وتطوير مهارتهم.
كشفت دراسة نشرتها الرابطة الأمريكية للطب النفسي أجريت على مجموعتين من الأطفال أعمارهم بين 13 و15 عاماً عن أن الأطفال الذين اعتادوا ممارسة ألعاب الكمبيوتر، خاصة العنيفة منها وتلك التي تشمل الحروب والقتل، زاد لديهم السلوك العدواني واتسموا بسرعة الغضب، إضافة إلى إصابتهم بمشاكل في النوم وزيادة عدد ضربات القلب، فضلًا عن انعزالهم عن أسرهم وأصدقائهم، كما تسبب أمراضاً صحية ونفسية واجتماعية مستقبلًا.
وأشارت العديد من الإحصائيات والتقارير الصادرة عن المنظمات الدولية إلى المخاطر الناجمة عن الإفراط في الألعاب الإلكترونية، وأفادت بأن هناك 175 ألف حالة مرضية نتيجة الإدمان على الألعاب الإلكترونية في العالم، كما أصيب 285 ألف طفل بمشاكل في النظر نتيجة ألعاب الفيديو.
و كشفت دراسات متعددة، أن قضاء وقت طويل في ممارسة ألعاب الفيديو لما يفوق 9 ساعات أسبوعياً، يمكن أن تكون له آثار ضارة على الأطفال. وأكدت أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب، والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية.
كما أظهرت دراسة إسبانية حديثة أن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو لأكثر من 9 ساعات أسبوعياً تشكل خطراً عليهم. وأجرى الدراسة الباحث خيسوس بوجول من مستشفى ديل مار في برشلونة وزملاؤه وشملت 2442 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً. وكشفت الدراسة أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية. وهذه المشكلات تظهر بشكل خاص لدى الأطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو لمدة تزيد على 9 ساعات أسبوعياً.
في الوقت نفسه، كشفت الدراسة أن ممارسة ألعاب الفيديو لمدة ساعة أو ساعتين فقط أسبوعيا ترتبط بتحسن المهارات الحركية وبعض القدرات الإدراكية لدى الأطفال. ويقول الدكتور بوجول إن "ممارسة ألعاب الفيديو ليست جيدة ولا سيئة على الإطلاق وإنما الفترة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب هي التي تحدد النتيجة". ولم تتوقف الدراسة التي تم نشرها في "دورية علم الأعصاب" عند نوع الألعاب التي يمارسها الأطفال.
ومع تقدم السنوات تطورت هذه الألعاب بشكل سريع جداً وإلى مستوى هائل من التطور التقني، وأصبحت أقرب إلى العالم الحقيقي بسبب المحاكاة والتفاعل والتأثير البصري والصوتي والحركي، إضافة إلى ذلك تنوع الألعاب المطروحة التي جذبت الكثيرين إليها لدرجة الإدمان، وتسببت العديد من الألعاب بضرر كبير نفسي فمنها ما هو مستوحى من الصراعات والحروب لتترك أثراً نفسياً وسلوكاً عدوانياً سيئاً عند الأطفال والمراهقين.
أضرار الألعاب الإلكترونية
قلة الحركة والسمنة
يؤدي الجلوس لساعات طويلة على هذه الألعاب للسمنة الناتجة عن قلة الحركة.
انحناء في العمود الفقري
بسبب الجلوس لساعات طويلة وبوضعيات معينة وغير صحية على هذه الألعاب مما يسبب أضراراً جسدية كانحناء العمود الفقري وآلاماً في الرقبة والكتفين، لذا ينصح بتعديل وضعية الجلوس لكل 15 دقيقة والحركة عند ممارسة الألعاب الإلكترونية، كما يؤدي الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة إلى إضعاف العضلات والمفاصل بشكل كبير.
إجهاد العينين
تعمل هذه الألعاب بسبب شدة التركيز فيها والنظر إليها كثيراً على إجهاد العينين مما قد يؤثر بأضرار على المستوى البعيد كقصر النظر أو الانحراف.
إصابة الأطفال بالتوحد
من أكثر سلبيات الألعاب الإلكترونية إصابة الطفل بالعزلة واحتمال إصابته بالتوحد بسبب انعزاله عن العالم المحيط به والتفكير فقط في هذه الألعاب، قد يسبب الأمر إذا زاد عن حده إصابة الأطفال بطيف التوحد أو الاكتئاب، وغيرها من الاضطرابات النفسية.
تسبب الإدمان
الإدمان من أكثر سلبيات هذه الألعاب الأكثر شيوعاً، فتسرق الوقت وتؤدي إلى التقاعس عن أداء المهام الاجتماعي واليومي.
تترك أثراً سلوكياً عدوانياً وتحرض على العنف
تعتمد بعض الألعاب الإلكترونية على العنف والممارسات العدوانية الأقرب إلى الواقع الافتراضي كالببجي، وقد يؤثر هذا الجانب بالشخص الذي يدمن هذه الألعاب وخاصة الأطفال ويكون لديهم أثر نفسي سيئ وينمو لديهم حس العدوانية وأعمال العنف.
الأرق ومشاكل في النوم
قد يؤدي التعرض للشاشات التي تعرض الألعاب الإلكترونية إلى مشاكل في النوم، فمشاهدتها ليلًا ونهاراً قد تساهم في تشكيل صور على شكل كوابيس.
مشاكل في الانتباه والتركيز
تُساهم الألعاب الإلكترونية وخاصةً ذات المحتوى عالي السرعة في قلة التركيز ونقص الانتباه إضافةً لانخفاض قدرة الذاكرة، حيث أظهرت دراسات أن الأطفال الذين يلعبون بألعاب الفيديو لأكثر من ساعتين في اليوم قد يكونون عُرضةً لمشاكل تتعلّق بالانتباه وقلة التركيز.
التوتر والتهور
تحدث هذه الألعاب بعض الآثار العقلية، مثل التوتر العصبي والنوبات المرضية، والتشنجات العصبية كما ينتج عنها تأثير سلوكي غير محسوس ببعض الألعاب، مثل ألعاب السرعة والقيادة المتهورة، التي تنعكس فيما بعد على السلوك الواقعي في قيادة السيارة الحقيقية.
فوائد الألعاب الإلكترونية
وسيلة ترفيه ممتعة ومسلية.
وسيلة للتواصل والمشاركة والتفاعل الاجتماعي، مع الأصدقاء والإخوة والأشقاء، وبين الآباء والأبناء، فكثيراً ما يتم اللعب ضمن إطار اجتماعي متفاعل.
تنمي الذكاء عند الطفل، وتجعله يستجيب لما حوله، ويصبح تفكيره أكثر توسعاً.
تزيد مستوى التركيز والتدقيق والفهم، وتنمّي التفكير بطريقة حل المشكلات، والتوجه إلى الهدف، واتخاذ القرارات.
تنمية الوظائف الإدراكية من خلال تطوير هيكل الدماغ، وخلق مسارات عصبية جديدة وأجهزة إرسال لتحسين الأداء، هذا يتضح في الألعاب الفنية والموسيقية.
علاج الإدمان على الألعاب الإلكترونية
لا بد أن مسألة علاج إدمان الألعاب الإلكترونية تشكل عائقاً كبيراً جداً لدى الوالدين من ناحية كيفية الآلية التي يجب اتباعها وإقناع أبنائهم إلا أن هناك العديد من الطرق التي أشار إليها الاختصاصيون السلوكيون:
ينصح بتعليم الأطفال النظام وتنمية حس المسؤولية لديهم، كما أنه من المهم تحديد وقت للراحة والترفية لممارسة هذه الألعاب بساعات معينه ومكافآتهم بها.
ضرورة رقابة الأهل للألعاب التي يختارها أبناؤهم بحيث تكون تناسب أعمارهم وعدم السماح لهم بممارسة الألعاب التي تحمل طابع العنف.
يجب تعليم الأبناء أن الإنترنت والجلوس أمام الكمبيوتر لا يتلخص في الألعاب فقط ولكن هناك أشياء عديدة مفيدة يمكن أن يقوم بها الشخص من خلال الكمبيوتر كالرسم والقراءة أو تعلم لغة أو غيرها من الأمور النافعة التي تؤثر بشكل إيجابي في شخصية الطفل، ولننمي حب القراءة لدى الطفل ونحببهم في القصص الهادفة التي تربطهم بتاريخهم.
تشجيع الأولاد على ممارسة الهوايات الحركية كالرياضة والسباحة أو عزف الموسيقى والرسم أو أي شيء يحبونه.
يجب ترك الهواتف المحمولة مع الأطفال أقل من سنتين إلى 3 سنوات من أجل اللعب عليها، يمكن استبدالها بالأنشطة المفيدة مثل التلوين والقصص والألعاب الحركية والمكعبات والكرة.
راقب جيداً الألعاب التي يستخدمها طفلك في جميع الأعمار، واحرص على خلوّها من أي مشاهد أو ألفاظ أو توجهات غير أخلاقية.
متابعة أو مراقبة الأطفال أثناء تفاعلهم مع تلك الألعاب.
التقرب إلى المراهقين ومناقشة مشاكلهم والعمل على حلها.
لا تعنف طفلك دائماً.. حاول أن تغير من سلوكياته حتى لا تتحول إلى إدمان.
شارك أطفالك بعض الألعاب العادية (غير الإلكترونية) للترفيه والتواصل الإيجابي.
اشترِ لهم حيوانات أليفة للعناية والاهتمام وشغل الفراغ.
اكتشف المواهب في أطفالك واعمل على دعمهم وتطوير مهارتهم.
إحصائيات ودراسات
كشفت دراسة نشرتها الرابطة الأمريكية للطب النفسي أجريت على مجموعتين من الأطفال أعمارهم بين 13 و15 عاماً عن أن الأطفال الذين اعتادوا ممارسة ألعاب الكمبيوتر، خاصة العنيفة منها وتلك التي تشمل الحروب والقتل، زاد لديهم السلوك العدواني واتسموا بسرعة الغضب، إضافة إلى إصابتهم بمشاكل في النوم وزيادة عدد ضربات القلب، فضلًا عن انعزالهم عن أسرهم وأصدقائهم، كما تسبب أمراضاً صحية ونفسية واجتماعية مستقبلًا.
وأشارت العديد من الإحصائيات والتقارير الصادرة عن المنظمات الدولية إلى المخاطر الناجمة عن الإفراط في الألعاب الإلكترونية، وأفادت بأن هناك 175 ألف حالة مرضية نتيجة الإدمان على الألعاب الإلكترونية في العالم، كما أصيب 285 ألف طفل بمشاكل في النظر نتيجة ألعاب الفيديو.
و كشفت دراسات متعددة، أن قضاء وقت طويل في ممارسة ألعاب الفيديو لما يفوق 9 ساعات أسبوعياً، يمكن أن تكون له آثار ضارة على الأطفال. وأكدت أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب، والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية.
كما أظهرت دراسة إسبانية حديثة أن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو لأكثر من 9 ساعات أسبوعياً تشكل خطراً عليهم. وأجرى الدراسة الباحث خيسوس بوجول من مستشفى ديل مار في برشلونة وزملاؤه وشملت 2442 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً. وكشفت الدراسة أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية. وهذه المشكلات تظهر بشكل خاص لدى الأطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو لمدة تزيد على 9 ساعات أسبوعياً.
في الوقت نفسه، كشفت الدراسة أن ممارسة ألعاب الفيديو لمدة ساعة أو ساعتين فقط أسبوعيا ترتبط بتحسن المهارات الحركية وبعض القدرات الإدراكية لدى الأطفال. ويقول الدكتور بوجول إن "ممارسة ألعاب الفيديو ليست جيدة ولا سيئة على الإطلاق وإنما الفترة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب هي التي تحدد النتيجة". ولم تتوقف الدراسة التي تم نشرها في "دورية علم الأعصاب" عند نوع الألعاب التي يمارسها الأطفال.