غنوة كنان

بعد أن أعلن الأمير هاري وميغان ماركل مؤخراً عن قرار التنحي الخاص بهما، اجتمعت يوم الاثنين العائلة المالكة، واتخذت الملكة قرارها بدعم ميغان وهاري بقرارهما بشرط أن يعيشا بين كندا وبريطانيا، ولكن ما المميزات التي سيخسرها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بعد هذا القرار.

الدوق والدوقة



دوق ودوقة ساسكس - غيتي


بعد أن أصدرت الملكة إليزابيت بياناً بشأن مستقبل حفيدها وزوجته، أصدرت البيان بشكل شخصي مع العلم أنه عادة ما تصدر هذه البيانات عن ممثل القصر، ولم تستعمل الملكة ألقاب الدوق والدوقة للأمير وزوجته واكتفت بأسمائهما فقط، ولفتت هذه النقطة أنظار العديد من الصحف البريطانية التي اعتبرتها إشارة لتجريدهما من ألقابهما الملكية.

حراسة شخصية على مدار الساعة



الأمير هاري وميغان ماركل - غيتي

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان


قد يفقد الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الحماية الشخصية التي توفر لهم من الأموال العامة، وحينها قد يتحتم عليهما دفع فاتورة قيمتها 5 ملايين دولار أمريكي سنوياً للأمن الخاص على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وذلك وفقاً لما صرح به حارس شخصي لكبار نجوم هوليوود لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ويقول راسل ستيورات مؤسس شركة لحماية النجوم ويساعد في حماية النجوم ك جنيفر لوبيز وغيرها إن تكلفة الحفاظ على سلامة الزوجين وطفلهما أرتشي ستقدر بالملايين سنوياً.

وأكد أن هذه الفترة الانتقالية التي أعلنتها الملكة يوم الاثنين هي أكثر الأوقات صعوبة، وسيكون هناك العديد من الاستفسارات، هل سيستفيد الزوجان من الحماية الشخصية التي يدفع قيمتها الشعب البريطاني كضرائب لذلك ستتعرض العائلة المالكة للعديد من الانتقادات.

كما صرح ستيورات وهو ضابط سابق في حرس ولاية كاليفورنيا بأنه سيحتاج كل فرد من عائلة الأمير هاري إلى ما بين 2 إلى 4 حراس معهم في جميع الأوقات، وكل منزل سيقومون به سيحتاج أيضاً إلى الاعتناء الدائم.

وكان يحق لهاري وميغان الحصول على حماية دائماً ممولة من دافعي الضرائب في الداخل والخارج كأحد أفراد العائلة المالكة.

وفي الوقت ذاته هناك العديد من المخاوف بدفع تكلفة حماية الأمير هاري وميغان ماركل من ضرائب الشعب الكندي، وفي الوقت ذاته قال وزير المالية الكندي بيل مورنو إن حكومته لم تقرر بعد ما إذا كانت ستغطي مبلغاً وقدره 1.7 مليون لحمايتهم، وهو المبلغ الذي توفره حالياً لحمايتهم على مدار الساعة.

وتشير مصادر صحافية أخرى إلى أن رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو وعد الملكة بأن كندا ستساهم في دفع تكاليف حماية الزوجين من خلال دافعي الضرائب.

وعندما سئل وزير الداخلية البريطاني بريتي باتيل عن مسألة من سيمول أمنهما، قال لبي بي سي: "لن أقدم أي معلومات مفصلة عن الترتيبات الأمنية لهما أو لأي من أفراد العائلة المالكة أو عن أي حماية للأفراد، هذا غير مناسب تماماً بالنسبة لي للقيام بذلك".


خسارة الدعم من المحفظة الملكية



ميغان ماركل برفقة الملكة إليزابيت - غيتي


بعد قرار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بالتنحي الذي وصفته الصحافة البريطانية بـ"ميغكست" أي أنه أشبه بـ بريكست وهي قضية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وسيخسر الزوجان بهذا القرار دعماً مادياً يقدر بما يقارب مليوني جنيه استرليني يقدم من المحفظة الملكية لأعضاء العائلة المالكة.

ويحصل دوق ودوقة ساسكس حالياً على ما يقارب مليوني جنيه استرليني من المنحة السيادية للملكة، ويعتقد أنهما من خلال تركهما أدوارهما العليا في العائلة والانتقال إلى الخارج سيفقدون هذه المنحة.

وإلى جانب ذلك يحصل الزووجان أيضاً على نحو مليوني جنيه استرليني من ملكية الأمير تشارلز "دوقية أوف لانكستر" والتي يمكن أن تستمر إذا اختار الأمير تشارلز ذلك.

إلا أن الزوجين لن يتأثرا بذلك إذ إنهم أثرياء بالفعل وتبلغ قيمة ثروتهما نحو 33 مليون جنيه استرليني.

وكونا هذه الثروة من ميراث الأمير هاري من والدته الأميرة ديانا ومن الملكة الأم الذي يقدر بنحو 30 مليون جنيه استرليني.

ورث الأمير هاري معظم ثروته الشخصية البالغة 30 مليون جنيه استرليني من أمه، الأميرة ديانا، ومن الملكة الأم، كما تقاضى الأمير هاري راتباً سنوياً يقدر بـ 45,000 جنيه استرليني سنوياً كضابط بالجيش البريطاني.

وبلغت ثروة ميغان ماركل نحو 3.8 مليون جنيه استرليني قبل انضمامها للعائلة المالكة، حيث بلغ أجرها في مسلسل سوتس الذي شاركت فيه نحو 37000 جنيه استرليني عن الحلقة الواحدة، كما تمكنت من كسب المزيد من المال من خلال الظهور في عدد قليل من الأفلام ومن الدعايات.

ويقال إن مدونتها القديمة The Tig أكسبتها أكثر من 61000 جنيه استرليني كل عام.


إعادة تكلفة تجديد قلعة وندسور



قلعة وندسور - غيتي


كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة الديلي ميل البريطانية أن العديد من الشعب البريطاني غاضب بسبب تنحي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وأن شعبية الزوجين انخفضت بشكل كبير، ويطالب جموع الشعب البريطاني باستعادة المبلغ المالي الذي يقدر بـ 2.5 مليون جنيه استرليني والذي أنفقه الزوجان على تجديد القلعة بالكامل.