حذرت حركة «حماس»، اليوم الاثنين، إسرائيل من الاستمرار في «سياسة الإهمال الطبي» بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان إن إسرائيل «تتحمل كل تبعات ونتائج سياسة إهمال الأسرى طبياً، فلن يكونوا وحدهم في معركة الحرية وانتزاع الحقوق، ولن نترك حياتهم لحسن نوايا العدو».
وأضاف برهوم أن الأسرى «هم عناوين ورموز مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة، فخوض معاركهم والدفاع عن حقوقهم وحريتهم واجب علينا جميعاً».
وانتقد الناطق باسم حماس «الصمت المريب للمؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية إزاء هذه الجرائم النكراء للاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، فيما لا يزال نحو 700 أسير يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة وتدهور في حالتهم الصحية».
ونبه إلى دخول بعض الأسرى في مرحلة الخطر الشديد نتيجة الإضراب الطويل عن الطعام احتجاجاً على استمرار الاعتقال الإداري بحقهم، داعياً إلى تدخل دولي لإنقاذ حياة الأسرى ووقف الإهمال الطبي والعقاب الجماعي بحقهم.
يأتي ذلك فيما يواصل الأسير أحمد زهران إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ113 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تحذير من خطورة وضعه الصحي.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، يعاني زهران من صداع وآلام في المفاصل وانخفاض في نبضات القلب، وعدم القدرة على الحركة، وسط تحذيرات من إمكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة، خاصة في أعضائه الحيوية، نتيجة نقص الأملاح والسوائل في جسمه.
وزهران( 42 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، كان أمضى ما مجموعه 15 عاماً في سجون إسرائيل، ومعتقل إدارياً منذ شهر مارس 2019.
وتعتقل إسرائيل نحو 500 أسير فلسطيني على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح بحسب القانون الإسرائيلي وضع المشتبه به قيد الاعتقال من دون توجيه الاتهام له لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنياً.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان إن إسرائيل «تتحمل كل تبعات ونتائج سياسة إهمال الأسرى طبياً، فلن يكونوا وحدهم في معركة الحرية وانتزاع الحقوق، ولن نترك حياتهم لحسن نوايا العدو».
وأضاف برهوم أن الأسرى «هم عناوين ورموز مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة، فخوض معاركهم والدفاع عن حقوقهم وحريتهم واجب علينا جميعاً».
ونبه إلى دخول بعض الأسرى في مرحلة الخطر الشديد نتيجة الإضراب الطويل عن الطعام احتجاجاً على استمرار الاعتقال الإداري بحقهم، داعياً إلى تدخل دولي لإنقاذ حياة الأسرى ووقف الإهمال الطبي والعقاب الجماعي بحقهم.
يأتي ذلك فيما يواصل الأسير أحمد زهران إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ113 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تحذير من خطورة وضعه الصحي.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، يعاني زهران من صداع وآلام في المفاصل وانخفاض في نبضات القلب، وعدم القدرة على الحركة، وسط تحذيرات من إمكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة، خاصة في أعضائه الحيوية، نتيجة نقص الأملاح والسوائل في جسمه.
وزهران( 42 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، كان أمضى ما مجموعه 15 عاماً في سجون إسرائيل، ومعتقل إدارياً منذ شهر مارس 2019.
وتعتقل إسرائيل نحو 500 أسير فلسطيني على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح بحسب القانون الإسرائيلي وضع المشتبه به قيد الاعتقال من دون توجيه الاتهام له لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنياً.