غنوة كنان

أعلنت بطلة الألعاب الأولمبية الإيرانية الوحيدة، أنها غادرت بلادها بشكل دائم بسبب أعمال القمع والاضطهاد التي تمارس على النساء في بلادها.

ونشرت كيميا علي زاد البالغة من العمر 21 عاماً منشوراً على حسابها في إنستغرام كتبت فيه: "اسمحوا لي بأن أبدأ بالترحيب أو الوداع أو تقديم التعازي. أنا واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران اللائي يمارسن الرياضة لسنوات".

رويترز


وكانت علي زاده قد حصلت على الميدالية البرونزية في التايكواندو في أولمبياد صيف 2016 وفازت بالميدالية الفضية في بطولة العالم للتايكواندو في 2017.

ولم تكشف الرياضية الإيرانية عن المكان الذي تعيش فيه حالياً، إلا أن تقارير ذكرت أنها كانت تتدرب في هولندا، حيث تعتزم المشاركة في أولمبياد 2020 في طوكيو ولكن ليس تحت علم بلدها.

رويترز

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية


ووجهت علي زادة أصابع الاتهام إلى الحكومة الإيرانية باستغلال نجاحها ونسبته إلى إداراتهم وبراعتهم مع استمرار اضطهادها لأنها امرأة تلعب الرياضة.

وكتبت النجمة الأولمبية "أنا واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران، واللواتي تعرضن للتلاعب بهن لسنوات".

وأضافت "كنت أرتدي ما يريدون من ملابس، وأقول كل ما يأمرونني به، إنهم لا يأبهون لأحد منا. نحن مجرد أدوات".

وأضافت أنه برغم أن الحكومة تستغل نجاحها الرياضي سياسياً، فإن المسؤولين كانوا "يهينونها" بتعليقات مثل "ليس من الحشمة بالنسبة للمرأة أن تمد ساقيها".

رويترز


وأنكرت زادة أنها دعيت إلى أوروبا أو منحت عرضاً مغرياً، ولم تكشف اسم البلد الذي غادرت إليه.

وأثار تسرب خبر اختفاء علي زاده الأسبوع الماضي صدمة في إيران.

وانتقد السياسي الإيراني عبدالكريم حسين زادة "عدم كفاءة المسؤولين" الذين سمحوا "لثروة إيرانية بشرية بالهرب".

ولم تشر البطلة الرياضية في إعلانها مغادرة إيران إلى خططها المستقبلية، إلا أنها قالت إنها ستظل "ابنة إيران أينما كانت".