الرؤية ـ أبوظبي

استعرض وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي مع وفد المندوبين الدائمين في الأمم المتحدة، المشارك في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، تجربة الإمارات في العمل من أجل المناخ والطاقة المتجددة على هامش فعاليات الدورة العاشرة من اجتماعات الجمعية العمومية.

وقال الزيودي إن قدرة مشاريع الطاقة المتجددة في الإمارات ستنمو العقد المقبل بنسبة 366%.

وقدم الزيودي شرحاً مفصلاً حول جهود الدولة ونموذجها في العمل من أجل المناخ محلياً وعالمياً، متناولاً اعتماد الدولة لتحقيق الاستدامة في كل القطاعات كهدف استراتيجي لرؤية الإمارات2021، والبرنامج الوطني للتكيف، والدراسات التقييمية لتداعيات تغير المناخ على القطاعات الحيوية التي أجرتها وزارة التغير المناخي والبيئة، إضافة إلى القانون الاتحادي للمناخ الذي تم الانتهاء من إعداده كأول مظلة قانونية وطنية في هذا التخصص في منطقة الشرق الأوسط.

وتناول جهود الإمارات في نشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة، لافتاً إلى ارتفاع القدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة المتجددة محلياً من 10 ميغاواط إلى 1800 ميغاواط خلال العقد الأخير.

وقال:«إنه بحلول 2030 ستدخل 6500 ميغاواط جديدة الخدمة مما يرفع القدرة الإجمالية للطاقة المتجددة في الإمارات إلى 8.4 غيغاواط تقريباً. وسيتم العمل على زيادة ورفع هذه القدرة وفقاً لاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تستهدف الوصول بحصة الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي إلى 50% بحلول 2050، وفقاً لاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.تلعب الإمارات دوراً عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة عبر اعتمادها مليار دولار منذ 2013 للمساعدات التنموية الخاصة بهذا المجال.

واستخدمت هذه الاعتمادات الضخمة في تنفيذ العديد من المشاريع ومنها ما موّله صندوق أبوظبي للتنمية في دول المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، كما يلعب القطاع الخاص، ولا سيما شركة مصدر دوراً شديد الأهمية، حيث بلغت استثماراتها حول العالم 14 مليار دولار في مشاريع الطاقة المتجددة.دور عالمي

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية