بقلم: الشفيع عمر كاتب صحافي ـ السودان
بقعة ضوء جديدة، تشع في إمارة الثقافة والأدب، حيث تلتقي كل الآداب والفنون في الشارقة، وهذه المرة من مبنى «المقهى الأدبي»، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون داراً جديدة تجمع أهل الفكر والثقافة والأدب، معاً، في مبنى نوعي يطل مباشرة على بحر الشارقة، يجتمعون فيه، ويتناقشون، ويقيمون فعالياتهم المتنوعة، ليكون داراً حقيقية تتألق بهم وبتواصلهم وإنتاجهم.
المقهى الأدبي، إلى جانب أنه يكمل عقد المؤسسات الأدبية والثقافية في الشارقة، ويضيف إليها لؤلؤة جديدة، إمعاناً في تواصل الفعل الثقافي، ورواده، يمثل عودة ميمونة إلى ما كانت عليه منطقة الحيرة في تاريخها العريق سابقاً، وهو ما أوضحه صاحب السمو حاكم الشارقة قبل نحو عام عند افتتاح سموه لمجلس الحيرة الأدبي، حيث قدم محاضرة عن تاريخ المنطقة. بلا شك يعكس تزامن إطلاق المقهى الأدبي مع انطلاق مهرجان الشارقة للشعر العربي، وحضور ضيوفه من مختلف الدول العربية والافتتاح الأنيق للمقهى، الحالة الزمانية والمكانية التي تود الشارقة بثها إلى المثقفين العرب، وما تحب أن تصيبهم به من عدوى الاهتمام بالثقافة والمعرفة، وما تدهشهم به، وهو ما يعطي الإمارة مكانتها المستحقة.
بافتتاح المقهى الأدبي، تكون الشارقة في حالة متواصلة من التجديد والاهتمام بالمثقفين، والمنهج المرسوم لبناء مؤسسات معرفية شاملة، تهتم بالمثقف، وبتوفير البيئة والمناخ المناسبين للإبداع والإنتاج، لتكون المعرفة هي المنتهى، والثقافة هي المبتغى، ورقي الأمة هو الهدف.
بقعة ضوء جديدة، تشع في إمارة الثقافة والأدب، حيث تلتقي كل الآداب والفنون في الشارقة، وهذه المرة من مبنى «المقهى الأدبي»، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون داراً جديدة تجمع أهل الفكر والثقافة والأدب، معاً، في مبنى نوعي يطل مباشرة على بحر الشارقة، يجتمعون فيه، ويتناقشون، ويقيمون فعالياتهم المتنوعة، ليكون داراً حقيقية تتألق بهم وبتواصلهم وإنتاجهم.
المقهى الأدبي، إلى جانب أنه يكمل عقد المؤسسات الأدبية والثقافية في الشارقة، ويضيف إليها لؤلؤة جديدة، إمعاناً في تواصل الفعل الثقافي، ورواده، يمثل عودة ميمونة إلى ما كانت عليه منطقة الحيرة في تاريخها العريق سابقاً، وهو ما أوضحه صاحب السمو حاكم الشارقة قبل نحو عام عند افتتاح سموه لمجلس الحيرة الأدبي، حيث قدم محاضرة عن تاريخ المنطقة. بلا شك يعكس تزامن إطلاق المقهى الأدبي مع انطلاق مهرجان الشارقة للشعر العربي، وحضور ضيوفه من مختلف الدول العربية والافتتاح الأنيق للمقهى، الحالة الزمانية والمكانية التي تود الشارقة بثها إلى المثقفين العرب، وما تحب أن تصيبهم به من عدوى الاهتمام بالثقافة والمعرفة، وما تدهشهم به، وهو ما يعطي الإمارة مكانتها المستحقة.