كشفت دراسة علمية جديدة أن الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق أصبحت أكثر تكراراً، لكنها أقل فتكاً على مدى العقود الثلاثة الماضية.
وأوضحت الدراسة أن 5 دول، من ضمنها الإمارات، زادت فيها احتمالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير منذ عام 1990 حتى الآن.
وقالت الدراسة التي نفذها معهد المقاييس الصحية بولاية واشنطن الأمريكية، ونُشرت الخميس، إن أكثر من 54 مليون شخص أصيبوا في حوادث الطرق عام 2017، الأمر الذي أدى إلى وفاة 1.2 مليون شخص، وإصابة آخرين بكسور في الأطراف والدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 25 و29 عاماً هم الأكثر عرضة للإصابة بحوادث السير.
وأوضحت الدراسة أن أعلى معدلات الوفاة نتيجة حوادث الطرق كانت في جمهورية أفريقيا الوسطى التي احتلت المرتبة الأولى بمعدل وفاة 75.6 حالة لكل 100 ألف من السكان، تليها عُمان بمعدل 43 حالة لكل 100 ألف من السكان، هايتي بمعدل 37.9 والإمارات العربية المتحدة بمعدل 37.5.
وحلت السعودية في المرتبة الخامسة بمعدل 35 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان، ثم جاءت سوازيلاند في المرتبة السادسة بمعدل 33 حالة لكل 100 ألف من السكان، وجاءت تونس في المرتبة السابعة بمعدل 32.1 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان، ثم اليمن في المرتبة التاسعة بمعدل 31.4 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان، وفي المرتبة العاشرة دولة بابو غينيا الجديدة بمعدل 30 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان.
وجاءت سنغافورة في المرتبة الأولى في الدول التي سجلت أدنى معدلات الوفيات في حوادث الطرق لجميع الأعمار بمعدل 3.53 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص من السكان، تليها أيرلندا بمعدل 3.86 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص من السكان، ثم حلت السويد ثالثة بمعدل 3.88 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص من السكان، تليها سويسرا بمعدل 3.89 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص من السكان، مالطا بمعدل 3.79 حالة وفاة، المملكة المتحدة بمعدل 4.02 حالة وفاة، النرويج بمعدل 4.09 حالة وفاة، آيسلندا بمعدل 4.24 حالة وفاة، غرينلاند بمعدل 4.28 حالة وفاة، ثم حلت دولة أندورا في المرتبة العاشرة بمعدل 4.67 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص من السكان.
وأردفت الدراسة أيضاً أن معظم الإصابات في ذلك العام تطلبت علاجاً طبياً مكلفاً لمنع الإعاقة على المدى الطويل.
وقال المؤلف الأول للدراسة الدكتور سنسر جيمس «إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في زيادة معدلات حوادث الطرق، من ضمنها سلامة المركبات، طبيعة الطرق، مدى تطبيق قوانين السرعة، الالتزام بارتداء حزام الأمان وتعاطي الكحوليات».
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن المناطق التي سجلت أعلى معدلات الإصابة في عام 2017 هي أوروبا الوسطى وأستراليا وأوروبا الشرقية.
وبحسب الدراسة، شهدت دول العالم باستثناء الإمارات وجامايكا والصومال وسوازيلاند وجمهورية أفريقيا الوسطى، تحسناً في عدد الوفيات الناجمة عن إصابات الطرق على مدى العقود الثلاثة الماضية، إلا أن جيمس قال في تصريحات خاصة لـ«الرؤية»: إنه لا يزال هناك محاولات يجب أن تُبذل باعتبار أن إصابات الطريق «يمكن اعتبارها قابلة للوقاية».
وتصبح إصابات الطرق أكثر عبئاً مع انتقال البلدان إلى اقتصادات أكثر استقراراً، حسب الدراسة، التي تؤكد أن الدول متوسطة الدخل شهدت أكبر زيادة في معدل الإصابة بين عامي 1990 و2017.
وجاء في الدراسة أن الرجال يصابون في حوادث الطرق بمعدل يزيد الضعف على النساء في الفئة العمرية بين 25 و29 عاماً.
وحللت الدراسة بيانات في 195 دولة وإقليماً. ووضع الباحثون تعريفاً محدداً لإصابات الطريق على أنها تلك الإصابات التي تحدث نتيجة سير السيارات، أو الدراجات النارية، أو الهوائية، أو المشاة في الطرقات.
وقال جيمس إنه من غير المرجح أن يموت الأفراد المصابون في حوادث الطرق اليوم، إلا أن «إصابتهم يمكن أن تؤدي إلى إعاقة طويلة المدى»، وهو الأمر الذي يضع عبئاً كبيراً على الأنظمة الصحية في البلدان، ويزيد من التكاليف المتعلقة بالرعاية فيها.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفع معدل الإصابة في حوادث الطرق لجميع الأعمار مجتمعة بنسبة 15.7% في الفترة ما بين 1990 و2017.
ولوحظ أكبر الزيادات في معدل الإصابة بجميع الأعمار خلال الفترة الزمنية ذاتها في دولة سريلانكا، التي احتلت رأس قائمة الزيادات في نسب الإصابة بحوادث الطرق بنسبة 143.3%، تليها الصين بنسبة 130.3%، ثم جزر مارشال بنسبة 121.5%.
وبالمقارنة، شهدت البرتغال وإثيوبيا وكوريا الجنوبية أكبر انخفاضات في معدل الإصابة بجميع الأعمار، إذ بلغت 40.9% و38.3% و35.9% على التوالي.
وأوضحت الدراسة أن 5 دول، من ضمنها الإمارات، زادت فيها احتمالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير منذ عام 1990 حتى الآن.
وقالت الدراسة التي نفذها معهد المقاييس الصحية بولاية واشنطن الأمريكية، ونُشرت الخميس، إن أكثر من 54 مليون شخص أصيبوا في حوادث الطرق عام 2017، الأمر الذي أدى إلى وفاة 1.2 مليون شخص، وإصابة آخرين بكسور في الأطراف والدماغ.
وأوضحت الدراسة أن أعلى معدلات الوفاة نتيجة حوادث الطرق كانت في جمهورية أفريقيا الوسطى التي احتلت المرتبة الأولى بمعدل وفاة 75.6 حالة لكل 100 ألف من السكان، تليها عُمان بمعدل 43 حالة لكل 100 ألف من السكان، هايتي بمعدل 37.9 والإمارات العربية المتحدة بمعدل 37.5.
وحلت السعودية في المرتبة الخامسة بمعدل 35 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان، ثم جاءت سوازيلاند في المرتبة السادسة بمعدل 33 حالة لكل 100 ألف من السكان، وجاءت تونس في المرتبة السابعة بمعدل 32.1 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان، ثم اليمن في المرتبة التاسعة بمعدل 31.4 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان، وفي المرتبة العاشرة دولة بابو غينيا الجديدة بمعدل 30 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان.
وجاءت سنغافورة في المرتبة الأولى في الدول التي سجلت أدنى معدلات الوفيات في حوادث الطرق لجميع الأعمار بمعدل 3.53 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص من السكان، تليها أيرلندا بمعدل 3.86 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص من السكان، ثم حلت السويد ثالثة بمعدل 3.88 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص من السكان، تليها سويسرا بمعدل 3.89 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص من السكان، مالطا بمعدل 3.79 حالة وفاة، المملكة المتحدة بمعدل 4.02 حالة وفاة، النرويج بمعدل 4.09 حالة وفاة، آيسلندا بمعدل 4.24 حالة وفاة، غرينلاند بمعدل 4.28 حالة وفاة، ثم حلت دولة أندورا في المرتبة العاشرة بمعدل 4.67 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص من السكان.
وأردفت الدراسة أيضاً أن معظم الإصابات في ذلك العام تطلبت علاجاً طبياً مكلفاً لمنع الإعاقة على المدى الطويل.
وقال المؤلف الأول للدراسة الدكتور سنسر جيمس «إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في زيادة معدلات حوادث الطرق، من ضمنها سلامة المركبات، طبيعة الطرق، مدى تطبيق قوانين السرعة، الالتزام بارتداء حزام الأمان وتعاطي الكحوليات».
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن المناطق التي سجلت أعلى معدلات الإصابة في عام 2017 هي أوروبا الوسطى وأستراليا وأوروبا الشرقية.
وبحسب الدراسة، شهدت دول العالم باستثناء الإمارات وجامايكا والصومال وسوازيلاند وجمهورية أفريقيا الوسطى، تحسناً في عدد الوفيات الناجمة عن إصابات الطرق على مدى العقود الثلاثة الماضية، إلا أن جيمس قال في تصريحات خاصة لـ«الرؤية»: إنه لا يزال هناك محاولات يجب أن تُبذل باعتبار أن إصابات الطريق «يمكن اعتبارها قابلة للوقاية».
وتصبح إصابات الطرق أكثر عبئاً مع انتقال البلدان إلى اقتصادات أكثر استقراراً، حسب الدراسة، التي تؤكد أن الدول متوسطة الدخل شهدت أكبر زيادة في معدل الإصابة بين عامي 1990 و2017.
وجاء في الدراسة أن الرجال يصابون في حوادث الطرق بمعدل يزيد الضعف على النساء في الفئة العمرية بين 25 و29 عاماً.
وحللت الدراسة بيانات في 195 دولة وإقليماً. ووضع الباحثون تعريفاً محدداً لإصابات الطريق على أنها تلك الإصابات التي تحدث نتيجة سير السيارات، أو الدراجات النارية، أو الهوائية، أو المشاة في الطرقات.
وقال جيمس إنه من غير المرجح أن يموت الأفراد المصابون في حوادث الطرق اليوم، إلا أن «إصابتهم يمكن أن تؤدي إلى إعاقة طويلة المدى»، وهو الأمر الذي يضع عبئاً كبيراً على الأنظمة الصحية في البلدان، ويزيد من التكاليف المتعلقة بالرعاية فيها.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفع معدل الإصابة في حوادث الطرق لجميع الأعمار مجتمعة بنسبة 15.7% في الفترة ما بين 1990 و2017.
ولوحظ أكبر الزيادات في معدل الإصابة بجميع الأعمار خلال الفترة الزمنية ذاتها في دولة سريلانكا، التي احتلت رأس قائمة الزيادات في نسب الإصابة بحوادث الطرق بنسبة 143.3%، تليها الصين بنسبة 130.3%، ثم جزر مارشال بنسبة 121.5%.
وبالمقارنة، شهدت البرتغال وإثيوبيا وكوريا الجنوبية أكبر انخفاضات في معدل الإصابة بجميع الأعمار، إذ بلغت 40.9% و38.3% و35.9% على التوالي.